أخبار
الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧
قال جون كيلي وزير الأمن الداخلي الأميركي إن صيغة جديدة لحظر السفر ستصدرها إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تمنع حاملي البطاقات الخضراء التي تمنحهم حق الإقامة من الدخول ولا المسافرين الذين استقلوا طائرات بالفعل. وكانت محاولة ترامب المبدئية لكبح الهجرة من سبع دول أغلب سكانها من المسلمين لأسباب أمنية وفرض حظر على اللاجئين قد توقفت بسبب أحكام قضائية بعد أن تسببت في فوضى في المطارات. وقال كيلي في مؤتمر ميونيخ للأمن "الرئيس يبحث إصدار نسخة أكثر إحكاما واتساقا من (الأمر) الأول وسوف تتاح لي الفرصة للعمل (على) خطة تنفيذ بالأخص للتأكد من عدم وجود عالقين قادمين من الخارج إلى مطاراتنا." ولدى سؤاله عما إذا كان سيسمح لحاملي بطاقات الإقامة الخضراء بالدخول قال كيلي "هذا افتراض جيد وفيما يتعلق بالتأشيرات... إذا كان الأمر جاريا من دولة بعيدة عن الولايات المتحدة فسيسمح لهم بالدخول عند وصولهم." ووعد كيلي بوجود "فترة تمهيدية قصيرة للتأكد من أن المسافرين في الدول الأخرى (المشمولين بالحظر) لن يستقلوا الطائرات لكن إن استقلوها وأصبحوا في طريقهم سيسمح لهم بدخول البلاد." وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مذكرة داخلية في وزارة الخارجية أن مسودة الأمر التنفيذي البديل تظهر أن الإدارة الأمريكية تهدف لوضع قيود على المواطنين من ذات الدول السبع التي شملها الأمر التنفيذي الأول. ونقلت الصحيفة عن…
أخبار
الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، وجود أي روابط مع روسيا بعد استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين الذي اتهم بالكذب بخصوص علاقاته مع موسكو، معتبرا أن هذه القضية «سخيفة»، ونفت روسيا أن يكون أعضاء في حملة ترامب الانتخابية أجروا اتصالات مراراً وتكراراً بعملاء استخبارات، وطالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي ياستجواب فلين. وعلق ترامب على «تويتر»، أن هذه المسألة «بوجود روابط مع روسيا سخيفة، إنها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون» منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن «وسائل الإعلام التي تشيع معلومات خاطئة تفقد صوابها مع نظريات المؤامرة وحقدها الأعمى»، مشيراً بشكل خاص إلى شبكتي «سي إن إن» و«ام اس ان بي سي» اللتين قال إنه «يستحيل مشاهدتهما»، وهنأ في المقابل شبكة «فوكس» المحافظة. ويتهم ترامب أيضاً أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها ساهمت في تسريب معلومات في هذا الملف، ووجه بشكل مباشر أصابع الاتهام إلى وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال «معلومات أعطيت بشكل غير شرعي إلى «نيويورك تايمز» السيئة و«واشنطن بوست» من قبل أجهزة الاستخبارات. ووصف الكرملين تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن فريق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالات متكررة مع كبار مسؤولي الاستخبارات الروسية قبل انتخابه بأنه «كاذب». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «لا تصدقوا…
أخبار
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧
ندد مجلس الأمن بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً مطلع الأسبوع، وحض أعضاءه على مضاعفة الجهود لتطبيق العقوبات عليها، فيما دعت واشنطن إلى تحرك دولي ضد بيونغاينغ تزامناً مع استدعاء بريطانيا للسفير الكوري الشمالي لديها. وذكر المجلس في بيان «يستنكر أعضاء مجلس الأمن كل أنشطة الصواريخ الباليستية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بما فيها عمليات الإطلاق تلك». ودعا البيان «جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود من أجل تنفيذ كل الإجراءات التي فرضها مجلس الأمن على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية». والصاروخ الباليستي الذي أطلقته بيونغيانج الأحد الماضي كان أول تحد مباشر من جانبها للمجتمع الدولي منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 من يناير الماضي. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان «حان وقت محاسبة كوريا الشمالية - ليس بأقوالنا وإنما بأفعالنا» وأصدرت هيلي البيان بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن دعت خلاله الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية. وفي جنيف، دافعت بيونغيانغ على تجربتها الصاروخية على لسان السفير الجديد لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف هان تاي سونج خلال مؤتمر نزع السلاح، معتبراً تجربة بلاده الصاروخية إجراءات للدفاع عن النفس رافضاً انتقادات مجلس الأمن. وقال أمام المؤتمر الذي شارك فيه 61 عضواً «اختبارات الإطلاق المختلفة التي أجرتها كوريا الشمالية لبناء قدرات للدفاع عن النفس…
أخبار
الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٧
في ضربة قويّة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، استقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين من منصبه على وقع اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، فيما رفض الكرملين التعليق على الاستقالة واعتبرها شأناً داخلياً أميركياً. وقدّم مايكل فلين استقالته بعد أربعة أيام من كشف الصحافة عن تضليله إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها، وعين الجنرال المتقاعد كيث كلوغ قائماً بأعماله إلى حين تعيين بديل له، فيما أكّد البيت الأبيض أن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية مطروح لتولي المنصب. وقال فلين في رسالة الاستقالة مساء أول من أمس، إنه قام خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب الرئيس ترامب رسمياً، وعن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس مايك بنس وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك. مضيفاً: «للأسف وبسبب تسارع الأحداث، أطلعت نائب الرئيس المنتخب مايك بنس وغيره بمعلومات غير متكاملة تتعلق بمكالماتي الهاتفية مع السفير الروسي، ولقد قدمت اعتذاري للرئيس ونائب الرئيس، وقبلا اعتذاري». وذكرت تقارير أن بنس مستاء من تضليله بهذا الشكل، وقال البيت الأبيض إن فلين «ضلل نائب الرئيس». وكشفت معلومات نشرتها صحيفتا واشنطن ونيويورك تايمز، عن أن فلين أجرى محادثات مع السفير الروسي في ديسمبر الماضي، ونصحه بعدم…
أخبار
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
اشتهرت الولايات المتحدة بأنها دولة المهاجرين، باعتبارها أرض الفرص وتحقيق الأحلام للقادمين الجدد، فهي الدولة الأكبر في العالم التي تحتضنهم، حيث تستحوذ على 20% من عموم المهاجرين في العالم. وقد وفر الاقتصاد الأول والأكبر عالمياً لأميركا القدرة على امتصاص هذا الكم الهائل من ملايين المهاجرين من القادمين الجدد. هذا المناخ وفر لجميع الأعراق من جميع أنحاء العالم الفرص، وأوصل كثيراً منهم لرئاسة البيت الأبيض والوزارات، ومنهم الرئيس الحالي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، كما ساعد الكثيرين على إنشاء شركات أسست ودعمت فكرة العولمة، بعد أن احتلت الصدارة التكنولوجية والاقتصادية والفنية والعسكرية عالمياً. وسط هذا الواقع، وصل ترامب لسدة الحكم، وبدلاً من أن يعزز هذه السياسة التي ساعدته وأسرته، وجعلت من أميركا دولة عظمى تسود العالم، شرع في معاداة المهاجرين، ليوقع في الـ27 من يناير الماضي على مرسوم قال إنه يهدف إلى منع وصول «الإرهابيين الإسلاميين» من سبع دول شرق أوسطية إلى أميركا، وذلك بعد أن وقع قبله بيومين قرارين تنفيذيين بشأن الأمن العام وأمن الحدود الأميركية، يقضي الأول ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، والآخر حول التطبيق الصارم لقوانين الهجرة، يتضمن خصوصاً تدابير ضد «مدن الملجأ» التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين. تلك القرارات أشعلت حراكاً مجتمعياً وحقوقياً في عموم أميركا ضد ترامب. هذا الحراك هدأ عقب حكم قاضية بمحكمة اتحادية…
أخبار
السبت ١١ فبراير ٢٠١٧
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الإيرانيين سيجعلون واشنطن «تندم على لغة التهديد»، متحدثاً بمناسبة الذكرى ال38 للثورة، وعلى خلفية التوتر بين البلدين، بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فيما رفع محتفلون في شوارع طهران لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا». وقال روحاني لدى مشاركته في تجمع في ذكرى الثورة يضم مئات الآلاف في طهران: «يجب مخاطبة الشعب الإيراني باحترام. الشعب الإيراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد أياً كان يندم على ذلك». وأضاف أن «تظاهرات ملايين الإيرانيين دليل على قوة إيران»، حسبما نقلت عنه وسائل الإعلام. وتابع أن «مشاركة الملايين رد على أكاذيب المسؤولين الجدد في البيت الأبيض». وبث التلفزيون الإيراني الرسمي صوراً لتوافد مئات آلاف الأشخاص إلى ساحة آزادي وسط طهران، وأيضاً تجمعات في مدن أخرى. ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا» وداس بعضهم أعلاماً أمريكية كبيرة، حاملين صوراً لترامب ولرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. شوهد قائد العمليات الخارجية للحرس الثوري قاسم سليماني في تظاهرة طهران. إلا أن بعض المتظاهرين حرصوا على الإعراب عن تقديرهم للكثير من الأمريكيين الذين وقفوا ضد مرسوم ترامب الأخير، وكتب على إحدى اللافتات «ليسقط النظام عاش الشعب الأمريكي». وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، سخر علي أكبر ولايتي من ترامب معتبراً أنه «لم يتمكن من منع البلدان الأوروبية…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠١٧
دعت مجموعة من الشخصيات الديمقراطية الأميركية في طليعتها وزيرا الخارجية السابقان جون كيري ومادلين أولبرايت أمس محاكم الاستئناف الفدرالية إلى الاستمرار في تعليق تطبيق مرسوم الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة، مؤكدة أنه يضر بالأمن القومي. وهاجم ترامب أمس، لليوم الثاني على التوالي، المحاكم الفدرالية لاحباطها محاولته إعادة العمل بمرسوم رئاسي يمنع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، محذرا من أن النظام القضائي يعرض بهذه الأحكام أمن البلاد للخطر. وقال في تغريدة على تويتر «لا يمكنني ان اصدق كيف يمكن لقاض ان يعرض بلدنا لمثل هذا الخطر. إذا حصل شيء فاللوم يقع عليه وعلى النظام القضائي.. الناس يتدفقون. هذا مؤسف». وأضاف في تغريدة ثانية «لقد أمرت وزارة الأمن الداخلي بإخضاع الذين يدخلون إلى بلدنا لتفتيش دقيق للغاية. المحاكم تجعل العمل صعبا للغاية!». ورأى الديموقراطيون في مذكرة رفعت إلى محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة ومقرها في سان فرانسيسكو، أن المرسوم الذي «صمم وطبق وشرح بشكل سيئ» يضر بالأمن القومي الأميركي. المصدر: الاتحاد
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إيران أمس من «اختبار حزم» إدارة الرئيس دونالد ترامب. معتبراً أن الاتفاق النووي مع طهران «سيئ للغاية» ما أضفى شكوكاً على مستقبل هذا الاتفاق. فيما أكد مستشار حملة ترامب لشؤون الشرق الأوسط أن واشنطن سوف تعيد النظر في الاتفاق مرجحاً إلغاءه بالكامل. وفي هذه الأثناء، رفضت محكمة استئناف أميركية أمس، طلباً من وزارة العدل بإعادة العمل بالحظر الذي فرضه ترامب على دخول مواطني سبع دول الأراضي الأميركية. وحذر بنس إيران في مقابلة أمس من «اختبار حزم» إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من فرض واشنطن مجموعة من العقوبات الجديدة على طهران عقب إجرائها تجربة لصاروخ بالستي. وقال في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز» سجلت أمس الأول «سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيساً جديداً في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لها ألا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد». وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس أمس الأول، أن إيران «هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم». وأثارت هذه التصريحات التساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن التزاماتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم بين إيران والقوى الكبرى العام 2015 وقلصت إيران بموجبه نشاطاتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. وقال بنس «الإيرانيون حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد…
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
قال خبراء للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان امس، إن قرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب حظر دخول مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة يتعارض مع القانون الدولي وقد يؤدي إلى أن يتعرض أشخاص منعوا من اللجوء للتعذيب بعد إرسالهم إلى بلدانهم. وأثار الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لكبح الهجرة غضبا دوليا حتى بين حلفاء الولايات المتحدة وتسبب في حالة من الفوضى والارتباك بين المسافرين. واتسع نطاق الطعون القضائية مع إقامة ثلاث ولايات أمريكية دعاوى قضائية لإلغاء الأمر قائلة إنه ينتهك الضمانات الدستورية للحرية الدينية. وحث خبراء الأمم المتحدة في بيان إدارة ترامب على حماية الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد ودعم مبدأ عدم التمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الدين. وقالوا إن الولايات المتحدة يجب ألا تجبر اللاجئين على العودة. وجاء في بيان الخبراء "مثل هذا الأمر ينطوي على تمييز واضح بناء على جنسية المرء ويقود إلى زيادة وصم الجاليات المسلمة. "السياسة الأميريكية الأخيرة بشأن الهجرة تهدد أيضا بإعادة أشخاص من دون تقييم مناسب لكل حالة على حدة ولإجراءات اللجوء إلى أماكن يواجهون فيها خطر التعذيب وغيره من المعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة في تعارض مباشر مع القوانين الانسانية الدولية وحقوق الإنسان التي تؤيد مبدأ عدم الإعادة القسرية." ومن بين الخبراء المستقلين المقررون الخواص للأمم المتحدة بشأن…
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونظيره الأميركي جيمس ماتيس في مكالمة هاتفية الليلة قبل الماضية معارضتهما «تدخلات النظام الإيراني» في شؤون المنطقة، بحسب الإعلام السعودي الرسمي. وأعرب ماتيس ونظيره السعودي عن «رفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية. ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها «أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط». وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء تطوير العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، معربين عن التطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة وأهمية إعادة الاستقرار لدول المنطقة. وأضافت أن الوزيرين أكدا أهمية تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الاتصال «المميز والتاريخي» الذي جرى بين القائدين الأحد الماضي، وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كل تلك الأنشطة ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها. وأوضحت أن الوزير ماتيوس أعرب عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة في اليمن، مقدماً خالص تعازيه للمملكة في وفاة البحارة السعوديين. وقد شكر ولي ولي العهد السعودي للوزير الأميركي مشاعره النبيلة…
أخبار
الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٧
تزايدت الطعون القانونية على أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة مع قيام ثلاث ولايات أخرى بالطعن على الأمر التنفيذي الذي يحظر سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وانضمت ماساتشوستس ونيويورك وفرجينيا إلى واشنطن في المعركة القانونية ضد حظر السفر الذي يعتبره البيت الأبيض ضروريا للأمن القومي. وتقول الطعون إن الأمر ينتهك الضمانات التي يكفلها الدستور للحرية الدينية. وباتت سان فرانسيسكو أول مدينة أمريكية تطعن على الأمر الرئاسي بحجب تمويل اتحادي عن المدن الأمريكية التي تتبنى سياسات حماية للمهاجرين غير الموثقين. والإجراءات القانونية هي أحدث تحديات للأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب الأسبوع الماضي والتي أثارت موجة احتجاجات في مدن أمريكية كبرى حيث ندد الآلاف بالإجراءات التي اتخذها الرئيس بوصفها تنطوي على التمييز. ومنع أمر ترامب سفر مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما وأوقف أيضا دخول اللاجئين لمدة 120 يوما. ووصف البيت الأبيض الحظر بأنه ضروري "لحماية الشعب الأمريكي من الهجمات الإرهابية للمواطنين الأجانب الذين يدخلون الولايات المتحدة". وحازت القيود على اللاجئين على دعم كثير من الأمريكيين حيث أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح رويترز في يومي الاثنين والثلاثاء أن 49 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون الأمر التنفيذي بينما يرفضه 41 بالمئة. ووصفت المدعية العامة لولاية ماساتشوستس مورا…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمته خلال حفل تنصيبه، أنه سيعمل مع الشعب الأميركي على تحديد مسار أميركا والعالم لسنين عديدة مقبلة، ووعد بإعادة السلطة إلى الشعب وبتغييرات شاملة تعيد الازدهار إلى الولايات المتحدة وإنعاش اقتصادها. وأدى ترامب اليمين الدستورية أمس رئيساً للولايات المتحدة خلفاً لباراك أوباما في حفل أقيم بالساحة المقابلة للكونغرس، متعهّداً في خطاب التنصيب باتباع سياسة أميركا أولاً واقتلاع ما وصفه «التطرف الإسلامي». وقال: سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماماً من على وجه الأرض، ملمحاً إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما وعد بتغيير الأوضاع في أميركا، وأضاف: ما يهم ليس الحزب الذي يحكم بل من يخضع لإرادة الشعب، مشيراً إلى أن واشنطن ازدهرت ولكن الشعب لم يستفد من هذا الازدهار. كما أدى حاكم ولاية إنديانا السابق مايك بينس اليمين نائباً للرئيس. في الأثناء، غادر أوباما المكتب البيضاوي، وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأميركي قال «شكراً لكم». وفيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين غاضبين قاموا برشق الحجارة وتحطيم النوافذ في وسط واشنطن قبيل حفل التنصيب، خرجت تظاهرات في عدد من عواصم العالم أبرزها لندن وطوكيو وبرلين تنديداً بسياسات ترامب. المصدر: البيان