أخبار
الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٧
وسط إجراءات أمنية مشددة جعلت من واشنطن حصناً فعلياً، يجري اليوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بينما تستعد العاصمة الأميركية لاستقبال أكثر من ربع مليون محتج من المتوقع خروجهم خلال تنصيب الرئيس الجمهوري. وتتوقع الشرطة أن يتدفق على واشنطن نحو 900 ألف شخص من المؤيدين والمناوئين على حد سواء لحضور مراسم التنصيب التي تشمل أداء اليمين على درج الكونجرس ومسيرة إلى البيت الأبيض في الشوارع التي سيحتشد فيها المتابعون. وسيكون كثير ممن سيحضرون محتجين يشعرون بالغضب من التعليقات المهينة التي أدلى بها قطب العقارات بشأن النساء والمهاجرين والمسلمين ومن تعهده بإلغاء قانون الإصلاح الشامل للرعاية الصحية المعروف باسم «أوباماكير» ونيته بناء جدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية. وأنصار ترامب معجبون بخبرته في مجال الأعمال فهو مطور عقاري ونجم لتلفزيون الواقع ويعتبرون أنه من خارج دوائر الحكم والسياسة التقليدية التي سئموا منها ويملك حلولاً للمشكلات. وسيضرب طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفاً من أفراد قوات الأمن واستخدام أسيجة تمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل. وحصلت نحو 30 جماعة يزعم المنظمون أنها ستستقطب نحو 270 ألفاً من المحتجين على ترامب أو من المؤيدين له على تصاريح بتنظيم تجمعات حاشدة أو مسيرات قبل وأثناء وبعد التنصيب. ومن المتوقع تنظيم مزيد من الاحتجاجات دون…
أخبار
الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
من الدور المرتقب للسيدة الأولى إلى وجهات الرئيس خلال العطل، يبدو أن البيت الأبيض في ظل عهد دونالد ترامب الذي يتسلم مهامه الرئاسية غدا الجمعة سيكون مختلفا للغاية عما كان عليه في العهود السابقة. - خطابات وتغريدات: كان فرانكلين روزفلت يقوم بمداخلات إذاعية فيما كان جون كينيدي يسحر المشاهدين على أول أجهزة تلفزيون بالأبيض والأسود كما أن باراك أوباما الذي تميز ببراعته الخطابية، لم يواجه مشكلة لا يمكن حلها مع خطب جيدة. أما دونالد ترامب، فهو مولع بالتغريد عبر «تويتر». وهي عادة لا يبدو أنها ستتغير عندما سيتسلم الحكم. وحتى مستشاروه يقرون بأنهم لا يعلمون مسبقا عندما سيرسل رئيسهم تغريدته التالية ولا الموضوع الذي سيتناوله. وبالتالي، ستكون الفترات الصباحية في المبنى 1600 في جادة بنسلفانيا - وهو عنوان البيت الأبيض في واشنطن- زاخرة بالنشاط في كثير من الأحيان بالنسبة لأعضاء إدارة ترامب الذين سيتعين عليهم الانطلاق في أيام عملهم مع الاطلاع على ما فاتهم من تغريدات لترامب. - البيت الابيض... في فلوريدا: وقال الرئيس السابق بيل كلينتون، ممازحا في شأن الحياة في البيت الأبيض «لا أعلم ما إذا كان ذلك أفضل المقار العامة في أميركا أو أنه تحفة نظام السجون» في البلاد. أن يكون المرء رئيسا للولايات المتحدة أمر له بلا شك إيجابيات كثيرة: فمع المواكبة الضخمة أو باستخدام الطوافة…
أخبار
الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧
طالب 23 مسؤولاً أميركياً، الرئيس المنتخب دونالد ترامب بمراجعة سياسات واشنطن تجاه إيران والتعاون مع «مجلس المقاومة الإيرانية» الذي يدعو لإسقاط نظام الحكم في طهران، بدوره اعتبر الرئيس الروسي أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تحاول نزع الشرعية عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أمس الأول، أن 23 من المسؤولين الأميركيين السابقين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي وقعوا على رسالة تطالب ترامب بتغيير سياسة البيت الأبيض تجاه إيران، مؤكدة أن الرئيس الأميركي المنتخب استلم الرسالة. وذكرت «فوكس نيوز» في تقريرها أن فريق ترامب لم يرد رسميا حتى الآن على رسائل سابقة والرسالة الجديدة التي وقعها المسؤولون السابقون، كما لم يتضح بعد هل يعتزم ترامب إجراء لقاء مع المعارضة الإيرانية أم لا. ومن أبرز الموقعين على الرسالة، رودولف جولياني، عمدة نيويورك السابق وجو ليبرمان، السيناتور السابق وهيو شيلتون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في فترة الرئيس بيل كلينتون والسفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون. وجاء في الرسالة «قال الرئيس أوباما إنه يأمل أن المحادثات النووية مع طهران تتسبب في أن تراعي السلطات الإيرانية المصالح الأميركية أكثر من ذي قبل». وأضاف الموقعون «الآن يتضح أن السلطات الإيرانية لم تظهر أي استعداد للتعامل الثنائي». وأكد الموقعون أن الحكام في إيران صاروا يستهدفون مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية ومبادئها…
أخبار
الأحد ١٥ يناير ٢٠١٧
مددت واشنطن حالة «الطوارئ الوطنية» تجاه ليبيا لعام إضافي. وأرجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرار التمديد إلى «الظروف الصعبة التي لا تزال تمر بها ليبيا»، فيما قالت إذاعة فرنسا الدولية، أمس السبت، إن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التعاون العسكري بين روسيا والجيش الليبي باتت وشيكة. وقال البيت الأبيض إن أوباما وجه رسالة إلى الكونغرس، أكد فيها أن «حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنت في 25 فبراير2011 تجاه ليبيا للتعامل مع التهديد الاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارحية للولايات المتحدة، ستستمر لعام إضافي». ولفت إلى أن الوضع في ليبيا لم يشهد تغيراً كبيراً منذ إعلان حالة الطوارئ في 2011، مضيفاً: «تدهور الوضع الأمني في ليبيا شكل خطراً جدياً على استقرارها ما دفع إلى إعلان حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة». من جهة أخرى، قالت إذاعة فرنسا الدولية، أمس، إن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التعاون العسكري بين روسيا والجيش الليبي باتت وشيكة. وأضافت أن التدريب سيبدأ في الأيام المقبلة، موضحة أن هذا التطور يأتي في أعقاب المقابلات المتعددة التي جرت الأربعاء بين القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر ووزير الدفاع الروسي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي. وأشارت نقلاً عن مصدر ليبي إلى أن خبراء عسكريين روس سيحلون خلال أيام في قواعد ليبيّة بالشرق، لبدء…
أخبار
السبت ١٤ يناير ٢٠١٧
قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن الولايات المتحدة بصدد تخفيف بعض العقوبات المالية المفروضة على السودان في استجابة للتقدم الذي حققه هذا البلد في التصدي للإرهاب. وجاء في الأمر التنفيذي الصادر من الرئيس باراك أوباما والذي نشره البيت الأبيض أن رفع العقوبات سيتأخر 180 يوما في تحرك "يستهدف تشجيع السودان على استمرار مساعيه التي بذلها خلال الأشهر الستة الماضية بشأن حقوق الإنسان والإرهاب." المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧
أطلق مسلح النار، مساء أمس الجمعة، في مطار «فورت لودرديل الدولي» بفلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة، ما تسبب بمقتل أشخاص عدة، وإصابة آخرين، قبل أن يقبض عليه. وقال رئيس الشرطة، إن الهجوم نفذه شخص واحد، وأشار إلى مصرع 5 أشخاص، وإصابة 8 آخرين في الاعتداء. وبحسب المطار وقع إطلاق النار في منطقة استقبال الحقائب، وهي منطقة لا تخضع لتفتيش أمني مشدد. وقالت وسائل الإعلام أن منفذ هجوم المطار أمريكي يدعى استيبان سانتياغو. فلسطين تستهجن ونتنياهو يدعي ملكية حائط البراق المحتل «النواب» الأمريكي يدعم «إسرائيل» ويندد بقرار أممي ضد الاستيطان وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة على نص يندد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في نهاية كانون الأول/ديسمبر يطالب «إسرائيل» بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأقر هذا النص الذي يحمل دلالة رمزية كبيرة ولكن ليست له قوة القانون، بأغلبية 342 صوتاً مقابل 80، إذ صوت معظم أعضاء الأغلبية الجمهورية إلى جانبه وكذلك قسم كبير من الأقلية الديمقراطية. ويدعو النص إلى سحب القرار 2334 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 23 كانون الأول/ديسمبر بتأييد 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت رافضة للمرة الأولى منذ 1979 استخدام حق النقض لمنع صدوره، في خطوة لقيت انتقادات واسعة من الجمهوريين. وجاء في النص أن القرار «يقوض» معارضة واشنطن المستمرة منذ عقود…
أخبار
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
شكرت واشنطن دولة الإمارات وألمانيا وفرنسا وكندا والأردن ومصر وتركيا والسعودية وقطر على مواقفهم الداعمة لرؤية وزارة خارجيتها لإقرار السلام في الشرق الأوسط ومعالجة القضية الفلسطينية في وقت عبرت عن صدمتها إزاء موقف بريطانيا منها ووصفته بالمتناقض وقالت إنه لا يتماشى مع سياسة لندن تجاه هذا الملف. وأنبت بريطانيا وزير الخارجية الأميركي جون كيري لوصفه الحكومة الإسرائيلية بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل وذلك في خطوة من شأنها أن تقرب المسافات أكثر بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وبعدما أثار الرئيس الأميركي باراك أوباما غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو برفضه استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب إسرائيل بالكف عن بناء المستوطنات أثار انتقاد كيري لإسرائيل علناً استياء بعض الحلفاء مثل بريطانيا. وفي واحدة من أكثر المواجهات حدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عقود قال كيري في خطاب إن إسرائيل تعرض آمال السلام في الشرق الأوسط للخطر ببنائها المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. تأنيب ورغم تصويت بريطانيا لصالح القرار بالأمم المتحدة مما أغضب نتانياهو بشدة واعتبارها المستوطنات في الأراضي المحتلة غير قانونية فإن ناطقاً باسم ماي قال إن من الواضح أن المستوطنات ليست المشكلة الوحيدة في الصراع. ووجه الناطق تأنيباً حاداً غير معتاد لأكبر دبلوماسي أميركي قائلاً إن إسرائيل…
أخبار
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١٦
أكد مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية جون كيري والروسي سيرجي لافروف لم يحققا أي تقدم أمس، في محادثاتهما بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقدهما اجتماعين غير رسميين في هامبورج على هامش الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبعد اللقاء الثاني مع لافروف، أكد كيري الذي غادر إلى باريس للمشاركة في اجتماع تنظمه فرنسا لوزراء الدول المتماثلة في المواقف من الأزمة السورية غداً السبت، أن الأمل يحدوه في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب بانتظار «إفادة معينة ومعلومات»، موضحاً أنه «ليس واثقاً» من إحراز تقدم. من جهته، أعلن لافروف أنه تم الاتفاق مع كيري لعقد اجتماع لخبراء عسكريين من البلدين في جنيف غداً السبت، لبحث وضع حلب، مشيراً إلى أن «العمليات العسكرية النشطة» للجيش السوري قد توقفت بالمدينة. لكن يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا «أبعد ما يكونا» عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة شرق مدينة حلب. بالتوازي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم أمس، إن أنقرة تجري محادثات مكثفة مع روسيا لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة، مشيراً إلى اتصالات يجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، واتهم نظام الرئيس الأسد بارتكاب جرائم…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦
اعترف مسؤولون أميركيون بأن خسارة قوات المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الشرقي من حلب أكبر مدن سوريا أمام القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ستكون هزيمة لجهود الرئيس باراك أوباما لتشجيع الديمقراطية ودحر الإرهاب في الشرق الأوسط. وعكس تقييمهم المتشائم توقع سقوط آخر مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب وتضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين قريباً في يد الجيش السوري المدعوم من سوريا وإيران ومليشيات من العراق ولبنان ومناطق أخرى. وقال بول بيلار وهو محلل أميركي كبير سابق لمعلومات المخابرات إن «سقوط شرق حلب سيواجه الولايات المتحدة بحقيقة أن دعم معارضة معتدلة مع أي أمل بأن تتولى الحكم في سوريا في المستقبل لم يعد أملًا». وقال المسؤولون إن هذه الهزيمة ستقلل من تأثير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على مسار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات والتي من المحتمل أن تستمر على المنوال نفسه وتشعل عدم استقرار بشكل أكبر وتطرفًا عنيفا وتدفقا للاجئين وتناحرات إقليمية. وستمثل خسارة قوات المعارضة المعتدلة انتصارًا كبيرًا للرئيس بشار الأسد وتضمن سيطرته على كل المدن السورية الرئيسية ومعظم الجنوب والقطاع الأوسط الذي يمثل العمود الفقري والجناح الغربي المجاور للبحر المتوسط. وستبرر هذه الخسارة أيضًا رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن باستطاعته إنقاذ الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة…
مقابلات
الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
تحاول الولايات المتحدة أن تحافظ على وجودها في العالم منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تغييراً في استراتيجيتها. وتعتقد الخبيرة الاستراتيجية مايا كندل، أن الأميركيين لم يحققوا نجاحاً في مكافحتهم للإرهاب في القارة الإفريقية، وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معها صحيفة «لوموند»: - ما هي أولويات الاستراتيجية العسكرية الأميركية في إفريقيا؟ وفقاً للاستراتيجية العسكرية الحديثة التي تصنف المناطق في العالم حسب الأولوية الأمنية، فإن إفريقيا تأتي في ذيل القائمة تقريباً. والمشكلات مثل الهجرة وتهريب المخدرات والجريمة، يتم التعامل معها على أنها مشكلات داخلية. - هل هذا تهميش للقارة من قبل واشنطن؟. لا، القارة السمراء لديها نصيب من المساعدات الأميركية، فهي تحصل على مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وبالنظر إلى مستوى اقتصادات البلدان الإفريقية، فهذه المبالغ مهمة، بالإضافة إلى ذلك فإن المسائل المتعلقة بالإرهاب تعد مصدر قلق كبير للولايات المتحدة، لقد أصبحت القارة محل اهتمام المسؤولين الأميركيين، ليس منذ هجمات سبتمبر 2011 بل قبل ذلك. أشير هنا إلى الهجمات التي استهدفت السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998. - ما هي المناطق التي تجذب اهتماماً أكبر؟ تحتفظ الولايات المتحدة دائماً بفكرة أنها وريث الإمبراطورية البريطانية، وبالتالي فالأميركيون يهتمون أكثر بالبلدان الناطقة بالإنجليزية. - هل طورت أميركا طريقة معينة في ما يخص الدعم الأمني للقارة؟…
أخبار
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦
استمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سياسة إضفاء الغموض على تشكيلته الحكومية المقبلة على وقع لقاءات عقدها طوال نهاية الأسبوع في أحد ملاعب الغولف التي يملكها مع مرشحين محتملين لتولي مناصب حكومية. ويلقي ترامب مؤشرات في كل الاتجاهات حول خياراته، علماً بأنه يترتب عليه في الأيام والأسابيع المقبلة أن يكشف عن الإدارة التي ستتولى مقاليد السلطة في الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني. وحتى الآن، عين عدداً قليلاً من المسؤولين المثيرين للجدل، لا سيما في وزارة العدل ومستشارية شؤون الأمن القومي. وصباح أمس الأحد، امتدح ترامب الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، الذي ترأس القيادة العسكرية الأمريكية المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى من 2010 وحتى 2013، بعدما استقبله السبت. وكتب ترامب على تويتر «الجنرال جيمس ماتيس مرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، كان رائعاً بالأمس. جنرال فعلي بين كل الجنرالات!». والسبت استقبل ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2012 ميت رومني في بيدمينستر. وبحث الرجلان «شؤون العالم» بحسب محضر اللقاء فيما أكد نائبه، مايك بنس أن ميت رومني مرشح جدي لتولي الخارجية. في غضون ذلك، سار أكثر من ألف متظاهر من حي كوينز بنيويورك مسقط رأس الرئيس المنتخب، وصولاً إلى برج ترامب، وذلك دفاعاً عن التنوع والقيم الديمقراطية. وقام المتظاهرون بعبور جسر يربط كوينز بمانهاتن، ووصلوا أمام مقر قطب العقارات، وهم يحلمون لافتات…
أخبار
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ردت الولايات المتحدة على إعلان روسيا وقف غاراتها على حلب مؤقتاً، بالقول إن النظام السوري ما زال يستخدم التجويع سلاحاً في الحرب، واعتبرت أن ذلك يعتبر جريمة حرب. وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض مسؤول أمريكي كبير آخر ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن «النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب»، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف بحسب المسؤول الأمريكي. وجاءت هذه التصريحات عقب تأكيد المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب السورية غير ضروري الآن. واعتبر بوتين أن من الضروري تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمنح الولايات المتحدة فرصة لتنفيذ الاتفاق الخاص بسوريا مع بلاده، لكنه شدد على أن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لها لدعم قوات النظام السوري في حال دعت الحاجة لذلك. وقال المسؤول الأمريكي إن «هجمات النظام وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية»، مشدداً على أن واشنطن تواصل مراقبة تصرفات روسيا لا أقوالها. وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على نظام الرئيس بشار الأسد وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيث يأمل مسؤولو الإدارة الأمريكية أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية إلى الضغط على بوتين. وقال…