أخبار
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
شن الطيران الروسي أمس أعنف وأوسع الغارات على شمال سوريا في ضربات يبدو أنها تستهدف حسم المعركة لصالح النظام. ولأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي، دخلت حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف في الخدمة القتالية، بشن غارات على مواقع للفصائل المقاتلة في سوريا مع تركيز على تنظيم داعش وجبهة النصرة (فتح الشام)، ولم يقتصر القصف على حلب كما كان يعتقد بل امتد إلى إدلب وحماة. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين وقيادة الأركان إنه إضافة إلى مشاركة حاملة الطائرات أطلقت فرقاطة صواريخ كروز، كما أطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية. وقال: «أجرينا بحثاً استباقياً مفصلاً على كل الأهداف»، مضيفاً: «نتحدث عن مخازن للذخيرة ومراكز لتدريب الإرهابيين ومصانع». وأضاف أن الضربات ستستمر. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مناطق في ريفي حلب الجنوبي والغربي «لقصف من صواريخ مجنحة أطلقت من البوارج الروسية». وقال إن ثلاثة مستشفيات في حلب تضررت جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية خلال الـ24 ساعة الماضية. لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، نفى ذلك، وقال إن هذه التقارير ليست صحيحة. وشدّد على أن الطائرات الروسية والسورية لم توجه أية ضربات على مدينة حلب منذ 28 يوماً. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
استأنفت قوات النظام السوري، أمس، بعد توقف لنحو شهر، ضرباتها الجوية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقاً من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف، فيما أصيبت ثلاث مستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في محافظتي حلب وإدلب خلال ال24 ساعة الماضية، حسب المرصد السوري. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن هذه الغارات تعد «استئنافاً للعملية العسكرية ضد الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب». ونفذت قوات النظام، أمس، وفق المرصد «غارات وقصفاً بالبراميل المتفجرة على عدد من الأحياء الشرقية للمرة الأولى منذ 18 أكتوبر»، من تاريخ تعليق موسكو ضرباتها الجوية على شرق حلب قبل يومين من هدنة أعلنتها من جانب واحد للسماح بخروج مدنيين ومقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام. وأحصى المرصد مقتل خمسة أشخاص على الأقل جراء هذه الغارات، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى. وذكر مراسل ل«فرانس برس» في شرق حلب بأن الطيران الحربي استهدف بشكل خاص أحياء مساكن هنانو والصاخور والفردوس بالبراميل المتفجرة والقنابل المظلية. وقال إنه شاهد عدداً من الجرحى ينقلون من حي الصاخور داخل سيارة إسعاف إلى المستشفى. وذكر أنه للمرة الأولى ألقت طائرات حربية بالونات حرارية خشية استهدافها بصواريخ مضادة للطيران من الفصائل. وتزامن بدء القصف…
أخبار
الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠١٦
قالت وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مصادر في الأسطول البريطاني، إن ثلاث غواصات روسية ضاربة التحقت بمجموعة السفن الروسية التي عبرت المانش مؤخراً قاصدة الساحل السوري. ونقلت عن مصادرها في الأسطول البريطاني قولها، إن الجانب البريطاني سجّل الأسبوع الماضي دخول غواصتين ذريتين متعددتي الأغراض، وثالثة تعمل بالديزل، مياه الأطلسي قادمة من قاعدة أسطول الشمال في مورمانسك (شمال روسيا)، وأن جميع الغواصات المذكورة مزودة بصواريخ مجنحة. وأشارت المصادر البريطانية كذلك إلى أن الغواصات الروسية الثلاث التحقت بمجموعة السفن الروسية، وأنها تبحر في الوقت الراهن بمحاذاة سواحل شمال إفريقيا على المتوسط. وتؤكد وسائل الإعلام البريطانية نقلا عن مصادرها، أن «مجموعة السفن الروسية سوف تستخدم الغواصات الثلاث المذكورة لضرب الأهداف في سوريا بالصواريخ المجنحة التي تحملها». وأعلن أسطول الشمال الروسي السبت، أن حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» انطلقت من شمال شرقي الأطلسي، تتقدم مجموعة سفن تضم طراد «بطرس الأكبر» الصاروخي الذري الثقيل، وسفينتي «سيفيرومورسك» و«الأميرال كولاكوف» الكبيرتين المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد، قاصدة الساحل السوري. يشار إلى أن «الأميرال كوزنيتسوف»قادرة على حمل أكثر من خمسين طائرة، و1960 عسكرياً ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع «غرانيت»، وصواريخ «كلينوك» المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة «كاشتان» الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات. وتحمل «كوزنيتسوف» على متنها إلى شرق المتوسط، حسب…
أخبار
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ردت الولايات المتحدة على إعلان روسيا وقف غاراتها على حلب مؤقتاً، بالقول إن النظام السوري ما زال يستخدم التجويع سلاحاً في الحرب، واعتبرت أن ذلك يعتبر جريمة حرب. وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض مسؤول أمريكي كبير آخر ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن «النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب»، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف بحسب المسؤول الأمريكي. وجاءت هذه التصريحات عقب تأكيد المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن استئناف الضربات الجوية على مدينة حلب السورية غير ضروري الآن. واعتبر بوتين أن من الضروري تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمنح الولايات المتحدة فرصة لتنفيذ الاتفاق الخاص بسوريا مع بلاده، لكنه شدد على أن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام كل الوسائل المتاحة لها لدعم قوات النظام السوري في حال دعت الحاجة لذلك. وقال المسؤول الأمريكي إن «هجمات النظام وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية»، مشدداً على أن واشنطن تواصل مراقبة تصرفات روسيا لا أقوالها. وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على نظام الرئيس بشار الأسد وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حيث يأمل مسؤولو الإدارة الأمريكية أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية إلى الضغط على بوتين. وقال…
أخبار
الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
اتفق وزراء الطاقة بدول مجلس التعاون الخليجي على أن الهبوط الحالي في أسعار النفط أوشك على الانتهاء وأن السوق ستتحسن بحسب خالد الفالح وزير الطاقة السعودي أمس. وأضاف الفالح توصلنا خلال اجتماع الرياض، إلى وجهة نظر مشتركة مع روسيا بشأن اتفاق محتمل بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين من خارجها بحلول نوفمبر المقبل، لافتاً إلى إنه وجه الدعوة إلى نظيره الروسي ألكسندر نوفاك لحضور اجتماع وزراء النفط الخليجيين في الرياض، وذلك في إطار جهود التعاون مع المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» لجلب الاستقرار إلى سوق النفط. تاثير وقال الفالح خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع إن روسيا من أكبر منتجي النفط في العالم ومن الأطراف الأكثر تأثيراً على استقرار سوق الخام. بدوره، قال نوفاك: غير مستعدين حالياً لإعطاء أرقام إنتاج نهائية والمشاورات مستمرة مع أوبك. ورداً على سؤال هل ستثبت روسيا الإنتاج عند مستواه الحالي أم تخفضه قال: ندرس سيناريوهات مختلفة، لافتاً إلى أن إنتاج روسيا في أي اتفاق سيتوقف على «الاتفاق النهائي لأوبك». كان نوفاك قال يوم الجمعة الماضي إنه سيحمل معه «بعض» المقترحات إلى اجتماع الرياض. في السياق ذاته، نقلت وكالة أنباء أذربيجان الرسمية «أذرتاج» عن نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي قوله إن الدول الأعضاء بمنظمة أوبك والدول غير الأعضاء «على وشك» التوصل إلى اتفاق بشأن تقييد إنتاج النفط. وفي…
أخبار
الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
في خطوة قد تُسهم في إجلاء المدنيين لساعات إضافية، أعلنت روسيا تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة ثلاث ساعات إضافية اليوم الخميس لتصبح 11 ساعة بدل ثماني ساعات كانت مقررة، فيما تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ببذل كل الجهود لإطالة أمد تعليق الغارات، في وقت أحرز الجيش الحر تقدماً في شمال حلب بانتزاع قرى جديدة من «داعش»، في حين أمطر النظام ريف حماة بعشرات الغارات. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان الروسية ان وقف اطلاق النار الشامل الذي يبدأ اليوم الخميس سيتم تمديده لثلاث ساعات، موضحاً ان المقاتلات الروسية والسورية ستبقى على مسافة 10 كيلومترات من حلب خلال الهدنة. واضاف انه سيتم صباح اليوم فتح ثمانية ممرات انسانية بينها ستة لإجلاء المدنيين والمرضى والجرحى واثنان لانسحاب مقاتلي المعارضة المسلحة لكن يمكن أيضاً ان تستخدم للمدنيين، وستراقبها طائرات من دون طيار. واوضح رودسكوي ان تسع حافلات وسبع سيارات اسعاف سترسل نحو الممرات الانسانية في شمال حلب وسترسل ثماني حافلات وثماني سيارات اسعاف الى الجنوب. واضاف ان موظفين من بعثة الأمم المتحدة ومتطوعين من الهلال الأحمر السوري سيساعدون في اجلاء المدنيين ويرافقونهم طول الطريق بعد مغادرة حلب. وتابع الجنرال الروسي ان عملية الاجلاء ستبث على موقع وزارة الدفاع الروسية بشكل مباشر بفضل كاميرات المراقبة التي نصبت قرب ممرات انسانية. وقال ان…
أخبار
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت روسيا، أمس، بشكل مفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب وقف غاراتها على المدينة في «بادرة حسن نية» للسماح بإجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة والتفرقة بين «المعارضة المعتدلة والإرهابيين». وفي حين رفض مقاتلو المعارضة الانسحاب من مدينة حلب، أكدت الأمم المتحدة أنها لن تدخل حلب إلا بعد حصولها على تطمينات بشأن السلامة. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الجيشين السوري والروسي أوقفا الغارات على مدينة حلب اعتباراً من أمس، في خطوة هدفها ضمان تطبيق الهدنة لمدة ثماني ساعات الخميس. وقال خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية، إن ضربات الطيران الروسي والسوري توقفت في حلب، مشيراً إلى أن «هذا الوقف المبكر للغارات ضروري من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية»، التي ستتيح للمدنيين مغادرة حلب غداً. وأوضح أن وقف الغارات «يضمن سلامة خروج المدنيين عبر ستة ممرات، ويحضر لإجلاء المرضى والجرحى من شرق حلب». وأضاف أنه «في الوقت الذي تبدأ هذه الهدنة الإنسانية، ستنسحب القوات السورية إلى مسافة كافية تمكن المقاتلين من الخروج من شرق حلب مع أسلحتهم»، عبر ممرين خاصين بينهما طريق الكاستيلو. وقال: «نطلب من حكومات الدول التي لها نفوذ على القسم الشرقي لحلب أن تقنع قيادييه بوقف المعارك ومغادرة المدينة». وأول من أمس، أعلن الجيش الروسي تعليق القصف الروسي والسوري لمدة ثماني ساعات الخميس في حلب في إطار…
أخبار
الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠١٦
قام رجل بتفجير نفسه في باحة التلفزيون الحكومي في ابخازيا المنطقة الانفصالية الجورجية الصغيرة التي تدعمها روسيا، كما أعلنت وزارة الداخلية الابخازية، اليوم الاثنين، ونقلت عنها وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي». وقال وزير الداخلية الابخازي أصلان كوباخيا إن «فرداً فجّر نفسه في باحة التلفزيون، من الواضح أنه كان يحمل قنبلة ومن المرجح انه لم يكن بمفرده». المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦
حذرت موسكو، أمس، واشنطن من تداعيات شن غارات جوية محتملة على قواعد لجيش النظام السوري، وأكدت أنها رصدت تزايداً في العداء الأمريكي تجاه روسيا، معتبرة أن سلسلة من التصرفات العدوانية اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخراً تمثل تهديداً للأمن القومي الروسي، بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أشار إلى أن تحولات جذرية أصابت العلاقات بين الجانبين، فيما بررت الخارجية الروسية استخدام «الفيتو» في مجلس الأمن الليلة قبل الماضية بأن مشروع القرار الفرنسي يوفر حماية للإرهابيين في حلب من القصف الجوي. وبينما تواصلت المعارك والغارات الكثيفة المرافقة لها، في مدينة حلب بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار ينهي معاناة سكان المدينة، دعت المعارضة السورية إلى تدخل أمريكي أحادي الجانب لإنقاذ المدينة، في وقت صدت الفصائل المسلحة هجوماً لميليشيات عراقية غداة أسر عدد من مسلحيها بحلب. وبموازاة ذلك، تراجع عدد الغارات الروسية التي تستهدف تنظيم «داعش»، ما يوحي بأن أولوية موسكو هي مساعدة نظام الأسد بدلاً من مكافحة الإرهاب، بحسب مكتب تحليل النزاع في العراق وسوريا «آي إتش اإس» الذي أشار إلى أنه خلال الربع الأول من 2016 استهدف 26% من الغارات الجوية الروسية تنظيم «داعش»، وتراجع إلى 22% خلال الربع الثاني، و17% خلال الربع الثالث. وأوضح أن التنظيم الإرهابي فقد 16% من الأراضي التي يسيطر عليها في الأشهر التسعة…
أخبار
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦
تصاعدت الضغوط الدولية على روسيا وحليفها النظام السوري لوقف القصف على أحياء حلب الشرقية، أمس، وندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ب«جرائم حرب» ترتكب في المدينة، مطالباً بتحقيق دولي، بينما دعت فرنسا وبريطانيا إلى وقف فوري للقصف على شرقي المدينة، كما حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل روسيا على استخدام نفوذها على الحكومة السورية لإنهاء القصف المدمر لحلب، وتركت حكومتها الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في الصراع، في وقت هددت موسكو باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، في حين حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، من أن روسيا ستواجه «لحظة الحقيقة» اليوم (السبت) عندما يعرض مشروع القرار على التصويت أمام الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيتوجه بنفسه إلى نيويورك للدفاع عن مشروع القرار، في وقت واصلت قوات النظام السوري تقدمها ببطء في الأحياء الشرقية المحاصرة من حلب، وسط تضارب في المعلومات بشأن صد هجمات جديدة للقوات النظامية، بينما دارت اشتباكات عنيفة جنوبي المدينة وشمالها، بالرغم من تراجع الضربات الجوية، وحذرت تركيا من إمكانية نزوح نحو مليون شخص بسبب الصراع في حلب، في وقت قتل 9 عناصر، وأصيب 32 آخرون تابعين لفصائل تدعمها أنقرة خلال اشتباكات شمالي البلاد،…
أخبار
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦
حذرت روسيا، أمس، الولايات المتحدة من عواقب شنّ ضربات على مواقع الجيش السوري، معتبرة مثل هذه الضربات تهديداً للجنود الروس، وأعربت من جهة أخرى عن استعدادها لبحث المقترحات الفرنسية بشأن سورية. وفيما أشار المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى وجود 8000 مقاتل من المعارضة في شرق حلب، وأعلن استعداده لمرافقة المسلحين أثناء خروجهم من شرق حلب، حذر في الوقت نفسه من أن أحياء المدينة الشرقية معرّضة للدمار التام بنهاية 2016. وفي تقدم جديد للنظام قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات السورية انتزعت السيطرة على نصف حي رئيس من قبضة المعارضة في مدينة حلب. وتفصيلاً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إن على الولايات المتحدة أن تدرس ملياً عواقب شنّ ضربات على مواقع الجيش السوري، لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس. وفي تعليق على أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-300، التي نشرت في سورية في الآونة الأخيرة، قالت الوزارة في بيان، إن طواقمها لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو من أي اتجاه تم إطلاقها. وأشارت الوزارة أيضاً إلى نظام دفاع جوي أكثر تطوراً هو نظام إس-400 الذي يحمي قاعدة حميميم الجوية في سورية. وقالت الوزارة إن الجيش السوري لديه أيضاً أنظمة الدفاع الجوي الخاصة به، والتي تشمل نظامي إس-200 وبوك، وأضافت أنها استعادت جاهزيتها…
أخبار
الجمعة ٠٧ أكتوبر ٢٠١٦
وجهت الولايات المتحدة انتقاداً قوياً ل«إسرائيل»، بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض مستقبلها كدولة «ديموقراطية يهودية» للخطر، فيما اعتقل الاحتلال 36 فلسطينياً في الضفة والقدس المحتلتين. وقتل طيار صهيوني أثناء هبوط طائرته الحربية قرب قطاع غزة بعد تنفيذها غارات على القطاع، وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات «المجلس الإقليمي أشكول» شرق قطاع غزة، وأضافت أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار، في وقت أطلقت مدفعية الاحتلال، قذيفة على موقع في شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما توغل الاحتلال في مناطق شرق رفح جنوبي قطاع غزة. وفي بيان شديد اللهجة قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن موافقة «إسرائيل» على بناء 300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية «هي خطوة أخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن خطة بناء المستوطنة تقوض آفاق السلام مع الفلسطينيين، كما أنها «لا تنسجم مطلقاً مع مستقبل «إسرائيل» كدولة يهودية وديمقراطية». وقال تونر إن الخطوة «الإسرائيلية» الأخيرة ستشهد بناء 300 وحدة استيطانية على أراضٍ «أقرب إلى الأردن منها إلى «إسرائيل» (..) وتجعل إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعداً». ورفضت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» الانتقادات الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان، إن «الوحدات ال98…