منوعات
الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤
فيلمان لآل باتشينو (74 سنة) عُرضا في مهرجان «فينسيا» الأخير يؤكدان مجددا على أنه أحد أهم رموز التمثيل في السينما العالمية. في فيلم «الإذلال» يلعب دور الممثل السابق الذي يرفض العودة إلى التمثيل ويغوص في مشكلات مع فتاة تصغره سنّا قبل أن يقرر الاستجابة لحبّه الأول ويعود في مسرحية شكسبيرية. وفي «منغلهورن» هو صانع المفاتيح الذي يعمل بصمت منطويا على حب قديم لا يزال مشتعلا في قلبه رغم استحالة العودة إليه. كلا الفيلمين انتقل من مهرجان فينسيا إلى مهرجان تورونتو بأمل العثور على موزع لها ذلك أنهما أنتجا بمعزل عن الاستوديوهات الكبيرة والمؤسسات الإنتاجية الضخمة التي توفر لهما عقودا للتوزيع داخل الولايات المتحدة أو في أي مكان آخر. يشير باتشينو في حديثنا معه بين واقع العمل في أفلام من هذه الفئة الفنية (المستقلة) ومصاعبها في الوصول للجمهور الذي ما زال يحفظ له أدواره القممية مثل «العراب» و«سربيكو» و«سكارفايس» و«طريقة كارلتو» أكثر مما يحفظ له معظم أدواره الأخيرة ومنها «في أي يوم أحد» و«دوني براسو» و«88 دقيقة» و«قتل صائب». كل من «منغلهورن» و«الإذلال» يقدّم الممثل باتشينو في دور بطولة أول، هناك ممثلون آخرون معه مثل هيلين هانت في «منغلهورن» وغريتا غرويغ وكايرا سيدجويك في «الإذلال»، لكن باتشينو يظهر في كل مشهد من مشاهدهما مستوليا على الاهتمام وباثا روح الإعجاب عبر الطريقة…