منوعات
الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
برغبة استكشاف أروقة المكان ومفاجآته المثيرة، انضمت بعض «القلوب الضعيفة» أول من أمس، إلى المئات من الزوار الذين اجتذبتهم تجربة الهالوين في «آي إم جي»، أكبر وجهة ترفيهية داخلية في العالم، وكذلك معايشة أجواء «الفندق المسكون». الزوّار كانوا على موعد مع مختلف أصناف التشويق والإثارة التي أعلنها أصحاب المكان منذ اللحظات الأولى لتجمع البعض أمام البوابة الرئيسة للمدينة، مستثيرين بذلك فضول الباحثين عن الإثارة، مراهنين على مفاجآتهم غير المتوقعة، التي استهلوا بعضها «بمذاقات فريدة» من شتى أنواع الصيحات المرعبة التي هزت أرجاء المكان، ونفذت إلى قلوب الكبار والصغار على حد سواء. التشويق أولاً منذ أول خطوة يخطوها الزائر في اتجاه بوابة المكان، تتراءى له الأعداد الكبيرة التي توافدت على هذه التجربة الاستثنائية التي استقطبتها الوجهة الترفيهية في «ليلة الهالوين»، كما يتراءى له من بعيد حجم «المخلوقات العملاقة» التي انطلقت متجولة في المكان، باحثة عن بعض الصور التذكارية والمشاكسات التي قد تجمعها مع مرتادي المكان من الشبان والفتيات الذين استعدوا لليلة المغامرة، بما تيسر من ألوان وأشكال الغرابة التي رسموها على وجوههم وأجسامهم، ومختلف أصناف الأزياء المبتكرة التي ارتدوها وجسدوا بها بعض أشهر شخصيات الأفلام الكرتونية وأفلام الرعب العالمية، معلنين عن تفاعلهم مع رواد هذه التجربة وانضمامهم إلى طقوس الليلة التي لا تبدو لها أي نهاية محتملة. تتعالى الصيحات أكثر وتتزايد…