أخبار
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨
ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الطبيب والكاتب المصري، أحمد خالد توفيق توفي، أمس الاثنين، عن عمر ناهز 55 عاماً، إثر أزمة صحية مفاجئة. وكان توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بشكل خاص مثل (ما وراء الطبيعة) و(فانتازيا) و(سافاري). كما أصدر العديد من الروايات منها (شآبيب) و(يوتوبيا) و(مثل إيكاروس) و(في ممر الفئران) كما ترجم عشرات الكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية. ولد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في العاشر من يونيو 1962 وتخرج في كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997 المصدر: الاتحاد
منوعات
السبت ٢٥ مارس ٢٠١٧
نحو المئتين والخمسين عملاً أدبياً منشوراً هي حصيلة ربع قرن من الكتابة، شكلت علاقة طبيب أمراض الدم والكاتب د.أحمد خالد توفيق مع جمهوره العربي، وقد نجحت أعماله بسمتها المميز والموضوعات والأسلوب الذي تطرقه في تشكيل قاعدة شبابية وقرائية واسعة له، وأطلقت عليه الفعاليات الثقافية اسم «العرّاب»، وحازت روايته «مثل إيكاروس» جائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة للكتاب في دورته الأخيرة، إلا أن هذه الشعبية لم تنقذه من النقد الذي وجّه إليه، وكانت تهمته الأولى هي أنه أفسد ذوق الكاتب العربي الشاب وجعله يتجه لكتابة أدب الرعب في مجتمعات لديها ما يكفي منه. «الإمارات اليوم» التقته على هامش مهرجان طيران الإمارات للآداب في حوار لا تنقصه الصراحة. مكونات واحدة.. وكعكات مختلفة لا ينكر د.أحمد أنه كان ملهماً للكثير من الكتاب الذين ساروا في طريق الكتابة في اتجاه أدب الرعب، لكنه يؤكد أنه ليس ذنبه أنه كان ناجحاً، «ومن الطبيعي أن يبدأ كل رسام كاريكاتير في مصر بتقليد (مصطفى حسين) وكل شاعر بتقليد (نزار قباني).. وبالمثل فكل من كان يريد أن يكتب في مجال أدب الرعب كان يقلدني، ولا يمكن للكاتب أن يقف ويصرخ: لا أريد تلاميذ.. ولا أريد من يقلدني!»، وبالمقابل يرى بأن تقليد كاتب ما وإن كان إلى حد التطابق لا يكفي للنجاح، فأسلوب الكاتب هو انعكاس للحياة التي…