آراء
الجمعة ٠٦ أبريل ٢٠١٨
يذخر عالمنا العربي بقامات مشرفة في مجالات عدة مختلفة، ودائماً ما أكتب عنهم كلما جاءت المناسبة لذلك! وهدفي دائماً هو التعريف بهؤلاء العباقرة وتقديم نماذج مشرفة لشبابنا الذين يحتاجون لأن يقتدوا بهؤلاء، وأن يعرفوا سيرتهم وقصة نجاح كل منهم. وكما هو واضح من عنوان المقال فالشخصية التي أكتب عنها اليوم هي لأستاذ الدبلوماسية السفير أحمد قطان الذي يختتم مهام عمله الآن سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية لكي يبدأ مهام عمله الجديد، الذي نتمنى له فيه كل التوفيق والنجاح. ومن خلال عملي ومحاضراتي في كل دول العالم تقريباً تعاملت مع الكثير من أساتذة الدبلوماسية، سواء سفراء أو قناصل، وأستطيع أن أقول إن هؤلاء هم جنود مجهولون يتحملون أعباء لا حدود لها في عالم متغير لا تعرف فيه موازين ثابتة، وهم يستحقون منا وسام الاحترام على ما يقومون به لبلادنا ووطننا الكبير. أما عن أحمد قطان فهو نموذج مثالي للدبلوماسي العاشق لبلده والمستعد لتحمل فوق ما يطيقه البشر من أجل بلده السعودية وبلده الثاني مصر. تحولت السفارة السعودية على يد أحمد قطان ليس إلى أكبر سفارة لدولة عربية في مصر، وإنما إلى أكبر سفارة في الشرق الأوسط والعالم حجماً وتمثيلاً، وعندما سألت أحمد قطان عن ذلك كان جوابه أن السعودية ومصر هما…