
الإجازات والاستعداد للعيد تنعش أسواق أبوظبي
شهدت الأسواق خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك جاهزية غير مسبوقة يتوقع فيها أصحاب بعض المتاجر أن تكون الأفضل على مستوى 5 سنوات السابقة، والتـــــــي تتوفـــــر فيـــها جــــميع متطلبات المتسوقين، سواء مــــن مــــلابس وحلويات وحلي وألعاب للأطفال في إطار الاستعداد الشامل للأسواق إلى ما قبل العيد نتيجة الحركة التجارية النشطة. تجولت «الخليج» في بعض المراكز التجارية والمحال في أبو ظبي، حيث لوحظ أن بعض المراكز التجارية بدأت تجهيزاتها لعيد الفطر من خلال الزينة الخارجية ذات المعنى السار والفَاتِن، وبعضها الآخر بدأ بوضع حلي العيد للمحال ولصق الإعلانات وإدراج العروض الخاصة المرتبطة بالعيد والتنزيلات، والتي بلغت في إحدى المحال التجارية 80%. وأجرت «الخليج» خلال الجولة مقابلات رصدتها بالأحرف والصورة مع المواطنين والمقيمين والزائرين والموظفين في بعض المراكز التجارية في العاصمة أبوظبي، وقالت هدى الخولي، إن الاستعداد للعيد يتطلب أياماً عدة، وليس يوماً واحداً أو يومين، خاصة عندما أبحث جاهدة عن بلوغ رضا الأهل، سواء من الأخوات الصغيرات والمراهقات أو الأطفال في شراء ملابسهم للعيد، مشيرة إلى أن من تجاوزت أعمارهم سن المراهقة، أصبحت أذواقهم في منتهى الصعوبة، وتحكم اختياراتنا واختياراتهم لأنفسهم موضة اكتسحت الأسواق، ما يؤدي في بعض الأوقات إلى جدل واسع يستمر وقتاً طويلاً. وقالت هالة عبد الحليم وهي أم لستة أبناء: اعتدت كل عام تأجيل مشتريات واحتياجات زوجي…