منوعات
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨
ستعرض دور السينما البريطانية الجمعة القادمة، فيلماً وثائقياً يحمل عنوان «مسار الدم»، حول العمليات الإرهابية التي خطط لها تنظيم القاعدة في المملكة، ويظهر لقطات مسجلة داخل معسكر تدريبي لأفراد التنظيم الإرهابي في منطقة صحراوية أثناء التدريبات العسكرية. ويتضمن الفيلم الوثائقي لقطات خام صورها الإرهابيون أنفسهم عندما كانوا يخططون لتفجير سيارات مفخخة في مصافي النفظ بمدينة بقيق في المنطقة الشرقية للمملكة، والتي بها أكبر حقول النفط على مستوى العالم، وهي العملية الإرهابية التي أفشلتها قوات الأمن في فبراير 2006. وتظهر المقاطع التي تم ضبطها لاحقاً من قبل الجهات الأمنية في السعودية، أفرادا من تنظيم القاعدة خلال تدريبات عسكرية جسدية والتدريب على المهام الإرهابية التي يقومون بها. كما تكشف المقاطع المصورة من قبل عناصر القاعدة التي التقطت بين عامي 2003 و2005، كيف يتم غسل أدمغة المجندين المراهقين قبل إرسالهم في مهماتهم الانتحارية، ويظهر العرض الدعائي للفيلم الإرهابيين وهم يلهون ويضحكون خلال المعسكر التدريبي وأثناء التحضير للهجمات الإرهابية الوحشية على أهداف مدنية داخل المملكة، ويبين المشهد الافتتاحي للفيلم أن شاباً متطرفاً يسجل شريط الفيديو الخاص به، وبدلاً من أن يكون توثيقاً موحشاً يبين شغف مجندي القاعدة وتعطشهم للقيام بأعمال إرهابية، لكن أظهرت لنا المقتطفات حالات من الضحك الهستيري أثناء فشل أحد المجندين في التدريب وسقوطه على الأرض، وبدا واضحاً من اللقطات المسجلة أن…
أخبار
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨
نتناول في الفيلم الوثائقي «زايد» الجانب الإنساني من شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. هذا ما أوضحه منصور الظاهري مخرج الفيلم. وقال في حديثه لـ«البيان»: استعنت بمواد أرشيفية منها ما سيعرض لأول مرة على الجمهور، إلى جانب عرض أكثر من 8 شهادات لأشخاص عاصروا الشيخ زايد. وأشار الظاهري إلى أن مدة الفيلم أكثر من ساعة، وسيعرض في دور السينما المحلية بعد الانتهاء من العمل عليه. وأضاف: ما زال الفيلم يتطلب شهرين من العمل بعد أن عملنا عليه 8 شهور. على خطى زايد قال منصور الظاهري: ابتعدت بهذا الفيلم عن الطريقة التلفزيونية الرسمية التي يتم فيها تناول شخصية الشيخ زايد. وأضاف: الفيلم إنساني عاطفي يستعرض شهادات صادقة لأشخاص معروفين من منظمات إنسانية، أو مقابلات ممن عاصروه من مرافقين أو موظفين تحدثوا بحب وشغف عنه. وأوضح: فاجأونا بالقصص التي كشفوها لنا، من أثر الشيخ زايد على الأعمال الخيرية، التي تشكل جزءاً من مسيرة مؤسس دولة الإمارات الذي خلف وراءه موروثاً من العطاء، من قبل أن يكون حاكماً لإمارة أبوظبي. ونوه الظاهري إلى أن الفيلم يُعَرف كيف بدأ زايد مسيرة العطاء. وقال: كلنا على خطى الشيخ زايد في الجانب الإنساني، ولهذا استخدمت أسلوب الفيلم الروائي وعكست فيه جماليات الصورة وبدأناها بالتعرف على الشخصية التي تتحدث عن الشيخ زايد. منصور الظاهري…
أخبار
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧
كشف تقرير وثائقي جديد بثته القنوات التلفزيونية في الدولة، أمس، حول ما عرف بـ«التنظيم السري الإرهابي في الإمارات» عن تفاصيل جديدة في «ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية». وأورد التقرير اعترافات «بالصوت والصورة» للقطري محمود الجيدة - الذي كان قد أدين في قضية التنظيم السري وحكم عليه بالسجن 7 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة - أظهرت استغلال الدوحة عملية حل «التنظيم السري الإرهابي في الإمارات» ومن ثم اتصلت بأعضائه وفتحت أمامهم أبوابها وأراضيها ودعمتهم بالمال، بينما مثلت فنادقها نقطة التقاء لهم في مساع لتجنيدهم وتدريبهم لغاية واحدة، هي النيل من الإمارات وهدم منظومة مجلس التعاون الخليجي. وألقى الوثائقي الضوء على تحول قطر خلال العقدين الماضيين إلى «الوسيط المفضل» بل و«الأوحد» للتنظيمات الإرهابية، مستعرضاً بعض هذه الوساطات التي تخفي خلفها «عمليات تمويل صارخة» لتنظيمات إرهابية. وعرج التقرير الوثائقي على شهادة أحد المنشقين عن «تنظيم الإخوان الإرهابي» أفاد خلالها بأن أمير قطر السابق حمد بن خليفة كلف زعامات «التنظيم السري» بتربية أبنائه - خاصة الأمير الحالي تميم بن حمد - على أطروحات «الإخوان» على أيدي قيادات من أمثال مفتي التطرف يوسف القرضاوي، والمصنف أخيراً ضمن القائمة التي أصدرتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. وخلص التقرير إلى الإشارة لمساعي قطر من خلال احتضانها «تنظيم الإخوان الإرهابي» إلى لعب دور إقليمي…