منوعات
الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦
أكدت أمهات شهداء، أن أبناءهن ليسوا أغلى من تراب الوطن، مؤكدات أنهن أصبحن يتوشحن بوشاح العزة والكرامة، وكان لقب «أم الشهيد» أعظم تكريم لهن، الذي لم ينلنه إلا بالصبر والاحتساب عند الله تعالى. وأشرن إلى أن احتفال «عيد الأم» هذا العام ضمن مهرجان أم الإمارات، تحت عنوان: «أم الشهيد.. فخر الإمارات» له خصوصية مختلفة نظراً إلى أنه يكرّم الشهداء وتضحياتهم. وتفصيلاً، قالت أم الشهيد عبدالعزيز خميس النقبي، شيخة حميد النقبي، (58 عاماًـ من مدينة خورفكان): «(عبدالعزيز) كان الرابع بين أشقائه الـ14، وكان يبلغ من العمر 30 عاماً وقت استشهاده، ولديه أربعة أبناء أكبرهم عمره 14 سنة»، مشيرةً إلى أن ابنها البطل استشهد في مهمة عسكرية في 2009، وهو يحاول إنقاذ مجموعة من الصيادين الغرقى، إلا أن الأمواج أخلت بتوازن القارب الذي كان يحمله هو ورفاقه، ولم يتمكنوا من السيطرة عليه ما أدى إلى انقلابه وفقدانه في البحر. ولفتت إلى أن جميع الجهات المختصة بحثت عنه في البحر، إلا أنهم لم يعثروا عليه، متابعة: «كتب الله لابني الشهادة، وهو يحاول إنقاذ غيره من الغرق، فكيف لي أن أحزن على هذه الخاتمة الحسنة، وكيف لي أن اتحسر عليه، وأحتسبه عند الله شهيداً». وأكدت أن «فقدان الابن أمر محزن، إلا أن الوطن أغلى بكثير من حب الأبناء، فهو في مراتب أعلى منهم، فتراب…