أخبار
الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢
أيد مجلس الأمن الدولي الأحد قراراً، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد «جلسة طارئة» الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ أعضاؤها الـ193 موقفاً حيال الغزو الروسي لأوكرانيا. وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده. ولا يجيز نظام الأمم المتحدة اللجوء الى حق النقض (فيتو) في حال كهذه. وجاء في نص القرار: «بالنظر الى أن غياب الاجماع بين أعضائه الدائمين» الجمعة «منعه من ممارسة مسؤوليته الأولى في حفظ السلام والأمن الدوليين»، قرر مجلس الأمن «الدعوة الى جلسة طارئة للجمعية العامة». وهذه الجلسة مقررة في الساعة العاشرة، وسيفتتحها رئيس الجمعية العامة والأمين العام للامم المتحدة على أن تستمر طوال اليوم على الاقل. ويستند هذا الاجراء إلى آلية تعود إلى العام 1950 عنوانها «الاتحاد لحفظ السلام»، ويشكل هزيمة كبرى لروسيا على الساحة الدبلوماسية الدولية، كونه لا يجيز لأي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اللجوء الى الفيتو. ولجأت موسكو الجمعة إلى حق النقض لتعطيل قرار طرحته الولايات المتحدة والبانيا، يندد بالهجوم الروسي الروسي، ويطالب بالانسحاب الفوري من أوكرانيا. المصدر: الخليج
أخبار
الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢
معارك محتدمة، ومواجهات عسكرية، ونزيف من الخسائر الاقتصادية، تلك هي محصلة 4 أيام من الحرب الروسية على أوكرانيا، في ظل مقاومة أوكرانية للاجتياح الروسي للبلاد، في وقت كان البعض يعتبر فيه التدخل العسكري الروسي «مجرد نزهة»، فهل تضع الحرب أوزارها قريباً؟ معركة السيطرة على العاصمة الأوكرانية «كييف»، مازالت مستمرة في وقت دعا فيه «الكرملين» السلطات الأوكرانية إلى مفاوضات بين الجانبين في بيلاروسيا، وهو العرض الذي رفضته «كييف»، معتبرة أن «مينسك» متورطة في الغزو الروسي. القوات الروسية تتقدم وفي ساحة المعركة، أعلنت سلطات «خاركيف» دخول الجيش الروسي إلى ثاني أهم مدينة في أوكرانيا، في وقت تتواصل فيه المعارك للسيطرة على قاعدة «فاسيلكيف» الجوية، على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب غرب كييف. فيما أعلن الجيش الروسي الأحد، أنه يحاصر «بالكامل» مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، قوله «خلال الساعات ال24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها على مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك. وشنت روسيا موجة هجمات على أوكرانيا استهدفت مطارات ومنشآت وقود، فيما بدا أنها المرحلة التالية من غزو تباطأ جراء المقاومة الشرسة. الشيشان على خط المواجهة وأوكرانيا تنشئ فيلقاً دولياً من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ستنشئ فيلقاً دولياً أجنبياً للمتطوعين من الخارج. وأضاف في بيان…
أخبار
السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم السبت أن أوكرانيا رفضت إجراء مفاوضات سلام مع روسيا. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: "منذ رفض الجانب الأوكراني التفاوض من حيث المبدأ، استأنفت القوات الروسية الرئيسية تقدمها بعد ظهر اليوم وفقا للخطة التشغيلية". ولم يؤكد الجانب الأوكراني ذلك حتى الآن. وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر مساء أمس الجمعة بتعليق تقدم بعض القوات مؤقتا في ضوء المفاوضات المحتملة. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقترح من قبل إجراء مفاوضات سلام حول وضع محايد لبلاده. وكان بوتين طالب أوكرانيا بالتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبعد ذلك، كانت هناك إشارة إلى أن للجانبين يريدان التفاوض. وبحسب بيانات روسية، تم تقديم عرض على الفور للجانب الأوكراني، إلا أن كييف لم ترد عليه حتى الآن. وبحسب الكرملين، جرى رفض المحادثات بشأن الاقتراح الروسي. وبدأ بوتين حربه ضد أوكرانيا أول أمس الخميس، مبررا ذلك بأنه يريد نزع سلاح الجمهورية السوفيتية السابقة والإطاحة بالحكومة الأوكرانية. البيان
أخبار
السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢
إعداد – محمد ثروت للمرة الأولى، أعلن حلف شمال الأطلسي، الناتو، تفعيل «قوة الرد»، أوNATO Response Force، كإجراء دفاعي رداً على الهجوم العسكري الروسي ضد أوكرانيا، والذي بدأ فجر الخميس، ولا يزال مستمراً، وسط قتال شرس في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف. وقرر الناتو تفعيل «قوة الرد»، بقيادة الجنرال «تود والترز»، القائد الأعلى للقوات المتحالفة، حيث تتكون تلك القوة من قوات برية وبحرية وجوية، إضافة إلى قوات للعمليات الخاصة، من الدول الأعضاء في الناتو، وتستطيع الانتشار سريعاً لحماية أي تهديد يتعرض له أعضاء حلف شمال الأطلسي. وفي عام 2014، قرر الناتو تحسين قدرات «قوة الرد»، من خلال إنشاء قوة تعرف باسم «فرقة العمل المشتركة عالية الجاهزية». وتعتبر «قوة الرد» NATO Response Force، وسيلة فعالة للاستجابة لأي تغيير في البيئة الأمنية، وتحسين القدرات الدفاعية الجماعية لأعضاء حلف الناتو. واستعان الناتو ببعض عناصر قوة الرد في أفغانستان، خلال الصيف الماضي، لإجلاء وتوطين بعض الأفغان وعائلاتهم، الذين كانوا يعملون لصالح «الناتو»، وذلك بعد الانسحاب العسكري الأمريكي والغربي من هناك، وسيطرة حركة طالبان على الأوضاع. ولا يقتصر دور «قوة الرد» على العمليات العسكرية فقط، حيث تستطيع المشاركة في مجالات التعليم والتدريب، والإغاثة خلال الكوارث، واستخدام أفضل للتقنيات. ويبلغ عدد «قوة الرد» 40 ألف جندي، ولكن ليس من الواضح حتى الآن حجم القوات التي سيتم نشرها…
أخبار
الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢
نفى الكرملين اليوم الأربعاء أي ضلوع لروسيا في هجوم إلكتروني على وزارة الدفاع وبنكين في أوكرانيا لكنه قال إنه لم يتفاجأ بأن كييف ألقت بالمسؤولية على موسكو. وشهدت شبكات الإنترنت التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وبنكين يوم الثلاثاء اضطرابا ووجه مركز أمن المعلومات الأوكراني أصابع الاتهام إلى روسيا. وقال المركز الأوكراني للاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات، التابع لوزارة الثقافة، في بيان إن خطط الجهة المعتدية «لا تعمل على نطاق واسع». وألقت كييف باللوم على موسكو في أحداث مماثلة في السابق ومنذ بدأت روسيا حشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مما فاقم التوتر بين الشرق والغرب. ويخشى الغرب أن روسيا تخطط لمهاجمة أوكرانيا وهو أمر تنفيه موسكو. المصدر: وكالات
أخبار
السبت ١٢ فبراير ٢٠٢٢
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه سيتحدّث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف السبت في محاولة أخيرة لتجنّب غزو روسي محتمل لأوكرانيا. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في فيجي "لا نزال نرى مؤشرات مقلقة جدًا إلى تصعيد روسي بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود مع أوكرانيا". وتابع "إذا كانت روسيا مهتمة فعلًا بحلّ الأزمة التي افتعلتها بنفسها، من خلال الدبلوماسية والحوار، فنحن مستعدّون للقيام بذلك". وأضاف "لكن يجب أن يحصل ذلك في إطار تخفيف التصعيد. حتى الآن، لم نرَ إلّا تصعيدًا من جانب موسكو". وأشار إلى أنها "لحظة مفصلية" مضيفًا "نحن جاهزون لما قد يحصل". وأكّد بلينكن أن واشنطن وحلفاءها سيفرضون "بسرعة" عقوبات على روسيا في حال غزوها أوكرانيا، الأمر الذي قد يحصل "في أي وقت" بحسب قوله. وقال "لا نعلم ما إذا كان الرئيس بوتين اتّخذ هذا القرار". واضاف "لكننا نعلم أنه أوجد القدرة على التحرك خلال فترة قصيرة جدًا". المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦
أفرجت موسكو عن قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشنكو التي كانت تعتقلها بتهمة التآمر لقتل صحفيين روسيين في شرقي أوكرانيا في 2014، في إطار صفقة تبادل شملت روسيين يشتبه في أنهما جنديان. وأعلنت مصادر مقربة من الرئاسة الأوكرانية أن طائرة تقل الطيارة وصلت إلى كييف أمس. وأكد مصدران آخران أن سافتشنكو (35 عاماً) ستقلد وساماً من الرئيس بترو بوروشنكو. وكانت سافتشنكو تقضي عقوبة 22 عاماً. وقبيل إعلان الإفراج عنها، قالت محامية أحد الروسيين المعتقلين في أوكرانيا انه تم الإفراج عنهما بموجب عفو. وقالت المحامية أوكسانا سوكولوفسكا إن الرجلين يفغيني اروفييف والكسندر الكسندروف «لم يعودا في أوكرانيا» ما يعني انه تم العفو عنهما مشيرة إلى أنهما «اجتازا الحدود الأوكرانية» إلى روسيا. وبعدما اعتبرت كييف انهما عنصران في الاستخبارات العسكرية الروسية، حكم عليهما في إبريل بالسجن 14 عاماً وأدينا بتهمة القتال إلى جانب المتمردين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا. المصدر: الخليج
منوعات
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠١٥
أعدت فنانة أوكرانية عملا يصور وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مستخدمة 5000 رصاصة فارغة جُمعت من مناطق النزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد. وتحمل هذه اللوحة اسم "وجه الحرب"، وهي بطول مترين، وتحتل مساحة واسعة من مشغل الفنانة داريا مارتشنكو البالغة من العمر 33 عاما. وتقول داريا: "في البداية كنت أخاف قليلا أن أنام في المشغل معه، لكني اعتدت بعد ذلك". وتحرك الفنانة مصباحا مضيئا قرب اللوحة، فيبدو بوتين تارة عابسا، وتارة مبتسما، بحسب موقع الضوء. وتضيف داريا: "العمل يشبه لوحات الدعاية السوفياتية"، حين كان الزعيم يصور على أنه "سوبرمان". وجُمِعت الرصاصات الفارغة المكوِّنة للوحة من شرق أوكرانيا، بحسب داريا مارتشنكو، وأتى بالمجموعة الأولى منها صديق لها كان ناشطا في الحركة الشعبية التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا في فبراير 2014. أما بقية الرصاصات، فقد أتى بها إلى الفنانة أصدقاء لها من روسيا يقاتلون مع القوات الأوكرانية ضد المجموعات المسلحة الموالية لروسيا. وأسفرت 15 شهرا من النزاع في أوكرانيا عن سقوط 6800 قتيل معظمهم من المدنيين، وتتهم كييف والدول الغربية موسكو بدعم الانفصاليين ماليا وعسكريا، وهو ما تنفيه موسكو. وتبدي الفنانة ثقتها بأن بوتين عُرِف بهذا العمل رغم أن وسائل الإعلام الروسية لم تذكر عنه شيئا. وتقول: "ربما أنا ساذجة بعض الشيء، لكني أتمنى حقا أن…
أخبار
الأربعاء ١٨ فبراير ٢٠١٥
حذر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، روسيا من "ثمن أغلى" ستدفعه إذا استمر خرق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا من جانب الانفصاليين الموالين لها، مؤكدا إدانته "الشديدة" لهذا الخرق. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن أكد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، أنه إذا "استمرت موسكو في انتهاك الهدنة، فإن الأثمان سترتفع". وأضاف أن وقف إطلاق النار الساري في شرقي أوكرانيا منذ الأحد تنتهكه "قوات انفصالية تعمل بالتنسيق مع القوات الروسية". وأتى الموقف الأميركي إثر مطالبة السلطات الأوكرانية الغرب برد "شديد" على موسكو، بعد دخول الانفصاليين الموالين لروسيا مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية، التي يحتلون قسما منها وتستمر فيها المعارك العنيفة. وأوضح البيان أن "نائب الرئيس دان أيضا بشدة واقع أن روسيا والانفصاليين يمنعون مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الوصول إلى ديبالتسيف، الأمر الذي يتيح للانفصاليين مواصلة هجومهم بدون عائق". أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤
أمسك رجال خارج مبنى البرلمان الأوكراني بأحد النواب وأمطروه بالسباب واللعنات ثم ألقوا به في صندوق للقمامة اليوم الثلثاء. وكان النائب فيتالي زوراسكاي عضواً في حزب الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش. وصاغ مشروع قانون في كانون الثاني (يناير) الماضي يشدد بدرجة كبيرة القيود على التظاهر ضد الحكومة، كما صاغ سابقاً مشروع قانون يجرم التشهير. وزوراسكاي الآن عضو في حزب التنمية الاقتصادية وكان يسير بجوار حشود من المواطنين تجمعت خارج مبنى البرلمان عندما أمسك الناس به. ثم دفعه رجال داخل صندوق للقمامة، وسكبوا عليه الماء وألقوا حقيبته وإطار سيارة فوقه. كييف - رويترز
منوعات
الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤
تحسبا لاحتمالات تكرار تغلغل قوات روسية إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أمس، أن كييف ستقيم جدارا عازلا على غرار «خط مانيرغيم»، الذي كانت فنلندا أقامته على حدودها المتاخمة لروسيا في 1920 - 1930 في المساحة الواقعة بين بحيرة لادوغا في الأراضي الروسية والخليج الفنلندي. ويعود هذا الاسم إلى المارشال مانيرغيم أحد أبرز قيادات القوات المسلحة الفنلندية، الذي كان مسؤولا عن إقامة هذا الخط الدفاعي، على غرار خط ماغينو الفرنسي وخط زيغفريد الألماني إبان سنوات الحرب العالمية الثانية. وقالت المصادر الأوكرانية إن «الجدار العازل» سيكون جملة من المنشآت والتحصينات الدفاعية المدعومة بسلسلة من الخنادق والأنفاق بطول الحدود المشتركة. ويقول خبراء أوكرانيون إن هذا الخط سيقام حسب القواعد المعمول بها في إسرائيل، ومن المنتظر أن يتكلف نحو 4 مليارات دولار، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم في إمكانية الانتهاء من بنائه خلال المدة التي حددها رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك وهي ستة أشهر. ويتوقف مراقبون عند تصعيد الجانب الأوكراني لحملة اتهاماته للجانب الروسي الذي يقولون إنه المسؤول عن تفاقم الأوضاع في جنوب شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي تؤكد فيه موسكو الرسمية أن ما يجري في أوكرانيا أزمة داخلية لا دخل لروسيا بها. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض شركاء روسيا الغربيين بالمسؤولية عن اندلاع الأزمة في أوكرانيا. وأضاف في معرض…
منوعات
الأربعاء ١٤ مايو ٢٠١٤
ذكّر حساب ويكيليكس الرسمي على تويتر، أمس، ببرقيتين كان سرّبهما موقع ويكيليكس عام 2010، وتُظهران الأجواء التي سبقت قمة بوخارست عام 2008 وعِلم الطرف الأميركي بعواقب ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي البرقتين أن أوكرانيا وجورجيا عبّرتا في مناسبات عدة عن نيتهما الإنضمام الى حلف شمال الأطلسي. وأن قمة بوخارست، التي حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2008 شكّلت أبرز المحطات التي أثارت فيها البلدان هذه القضية، إلاّ أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرف ومسؤولين روس آخرين عبّروا في تلك الفترة عن رفضهم للفكرة، معتبرين أنّ أي توسع إضافي لحلف شمال الأطلسي بإتجاه شرق أوروبا سيتم التعامل معه على انه تهديد عسكري محتمل لروسيا... وانتهت القمة برفض حلف الناتو طلب أوكرانيا وجورجيا الإنضمام إلى الحلف. ففي برقية مصنفة سرية (1 شباط\فبراير 2008) وبعنوان: "لا تعني لا" (بالروسي Nyet means nyet”)، يلخّص السفير الأميركي في موسكو آنذاك ويليام برنز (والذي أصبح نائباً لوزير الخارجية) الوضع موضحاً أن توسع حلف الناتو، خاصة نحو اوكرانيا، يشكّل "مسألة عاطفية ومؤلمة لروسيا" ويعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء الروسية. ويضيف أن "معارضة روسيا لانضمام اوكرانيا له مبررات سياسية استراتيجية أيضاً تفرض هذا الموقف". ومن بين هذه المبرّرات مخاوف أن يؤدي ذلك إلى تقسيم أوكرانيا إلى جزئين، وحدوث أعمال عنف، وصعود لمشاعر فاشية، أو حتى اندلاع حرب أهلية قد تجبر روسيا…