أونج سان سوكي

أخبار هذا هو سر دفاع زعيمة ميانمار عن الإبادة الجماعية للمسلمين !

هذا هو سر دفاع زعيمة ميانمار عن الإبادة الجماعية للمسلمين !

الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧

نيكولاس كريستوف* «أونج سان سوكي» سيدة محبوبة، حائزة على جائزة نوبل للسلام، وترأس دولة تجري فيها عملية تطهير عرقي، تُحرق فيها القرى وتغتصب النساء ويُذبح الأطفال. خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة، أقدمت ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، على ذبح المدنيين المنتمين لأقلية الروهينجا المسلمة، مما أجبر 270 ألفاً من تلك الأقلية على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة، فتعرضوا خلال فرارهم وعبورهم الحدود إلى إطلاق النار من جانب جنود الحكومة. «البوذيون يقتلوننا بالرصاص»، هذا ما قالته «نور سايمون»، وهي امرأة مسلمة بورمية، كانت تحمل طفلاً بين ذراعيها، وأضافت تقول: «لقد حرقوا منازلنا، بعد أن قتلوا زوجي بالرصاص». إن «أونج سان سو كي»، الأرملة التي تحدت طغاة ميانمار، وتحملت 15 عاماً من الإقامة الجبرية، وقادت حملة من أجل الديمقراطية، وأصبحت أحد أبطال العصر الحديث، تقوم الآن، بعد أن أصبحت الحاكم الفعلي لميانمار، بالدفاع عن هذا التطهير العرقي الذي يتعرض له الروهينجيون، وتدينهم باعتبارهم إرهابيين ومهاجرين غير شرعيين! وربما يكون مصطلح «التطهير العرقي» وصفاً مخففاً، لما يحدث الآن في ميانمار. فحتى قبل الموجة الأخيرة من الرعب، أشارت دراسة أجرتها جامعة «ييل» الأميركية إلى أن الوحشية التي تمارس ضد الروهينجا يمكن وصفها بأنها «إبادة جماعية». كما حذر متحف الهولوكوست الأميركي من أن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا، تلوح في الأفق. ليس قصدي القول إن سان سوكي، هي التي…