أخبار
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد أن "قصفاً بقذائف الهاون الثقيل" سجل الليلة الماضية من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي. وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريح "إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل"، معتبراً أن هاتين المنطقتين يجب "أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل ومن ضمنها قذائف الهاون". واوضح عبد الرحمن أن الفصائل المسلحة "أطلقت عدة قذائف على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت الى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة." وكانت المنطقة العازلة شهدت في الأيام السابقة بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل وقوات النظام دون استخدام السلاح الثقيل. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٠٨ سبتمبر ٢٠١٨
فشل رؤساء إيران وتركيا وروسيا الجمعة في تجاوز خلافاتهم من أجل التوصل إلى حل لتفادي الكارثة الإنسانية الجديدة التي ستؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا وحيث يحشد نظام بشار الأسد قواته استعدادًا لهجوم يبدو وشيكاً. وشنّت طائرات روسية الجمعة غارات على محافظة إدلب، موقعة خمسة قتلى على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأ مئات المدنيين الخميس الفرار من مناطق في إدلب خوفاً من هجوم وشيك. وتتركز عمليات النزوح خصوصاً من الريف الجنوبي الشرقي الذي يستهدف منذ أيام بقصف جوي سوري وروسي والذي يتوقع أن يشهد المعارك الأولى في حال بدأ الهجوم.وتمت الغارات بينما كانت القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان منعقدة وقبل ساعات على اجتماع لمجلس الأمن الدولي بدعوة من واشنطن حول الوضع في إدلب. وشهدت القمة سجالا بين الرئيسين الروسي والتركي حول صياغة البيان الختامي. واعتبر بوتين من جهته أن «الحكومة السورية الشرعية لها الحقّ في استعادة السيطرة على كل أراضيها الوطنية، وعليها القيام بذلك». ودعت ثماني منظمات دولية غير حكومية ناشطة في سوريا «القادة الدوليين» المجتمعين في طهران وفي نيويورك إلى «العمل معا لتفادي» وقوع «أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء النزاع السوري قبل سبع سنوات»، والذي أدى الى مقتل أكثر من 350 ألف شخص…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠١٧
أكدت مديرية صحة إدلب مقتل 100 شخص وإصابة 400 آخرين في قصف بـالسارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب. وأفادت قوى الثورة بمقتل 100 شخص بـقصف بالغازات السامة في مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري في ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في بلدة خان شيخون بريف إدلب، التي قصفها بالكيمياوي، في مجزرة أعادت صورها إلى الأذهان ما حدث قبل أربعة أعوام في الغوطة. ويأتي ذلك امتداداً لحملة القصف العنيفة التي يشنها نظام الأسد على مدن وبلدات محافظة إدلب. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه. وأسفر قصف جوي استهدف، الخميس الماضي، مناطق عدة في ريف حماة الشمالي عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٠٢ فبراير ٢٠١٧
واصل تنظيم «داعش» هجومه على مواقع لقوات النظام السوري قرب مطار الضمير العسكري شمال شرق دمشق، في وقت قصفت طائرات حربية مواقع تابعة للفصائل المسلحة في إدلب، فيما أخلت قوات النظام عدداً من النقاط العسكرية في منطقة الضمير شرقي دمشق بعد هجوم لتنظيم «داعش»، بينما ألقى مسلح قنبلة على حاجز للقوات النظامية وسط العاصمة دمشق، في حين أعلن الجيش التركي أنه قتل 14 عنصراً من «داعش» ودمر 163 هدفاً للتنظيم الإرهابي في شمال سوريا. واستهدفت الغارات التي يرجح أن طائرات التحالف الدولي قامت بتنفيذها فندق «كارلتون إدلب» الليلة قبل الماضية، ما ألحق بالفندق دماراً كبيراً. كما قصفت طائرات حربية تابعة للنظام أمس، أحياءً سكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وقال المرصد السوري، إن الضربات الجوية على إدلب استهدفت مركزاً للهلال الأحمر العربي السوري، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين وتسبب في أضرار كبيرة. وأضاف المرصد، أنه لم تتضح القوة الجوية التي تتبع لها الطائرات أو ما إذا كانت أقلعت من داخل سوريا أم عبرت حدودها. وكذلك قصفت قوات النظام بالمدافع والصواريخ أحياءً بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية، كما استهدف القصف أطراف بلدتي المحمدية وبيت نايم، وسط محاولات مستمرة من قوات النظام لاقتحام مناطق الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. وفي دير الزور، واصلت طائرات النظام أمس غاراتها على حيي…
أخبار
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١٦
يجد عشرات الآلاف من السوريين أنفسهم داخل «سجن مفتوح» في محافظة إدلب، التي شكلت وجهة مقاتلي المعارضة والمدنيين بعد إجلائهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل. ويخشى هؤلاء أن يشكلوا الهدف المقبل للعمليات العسكرية. ويقول أبو محمد (30 عاماً) الذي يقيم حالياً في مركز إيواء في ريف إدلب الشمالي بعد أيام من وصوله من مدينة حلب «أردنا أن نحافظ على أرضنا وألا نتهجر منها... لكنهم استخدموا كافة أنواع الأسلحة لتهجيرنا، أخرجونا ورمونا هنا». وأبو محمد الأب لأربعة أطفال، هو واحد من بين أكثر من 25 ألف شخص تم إجلاؤهم مؤخراً من شرق حلب، وتشكل إدلب، وهي المحافظة الوحيدة التي يسيطر عليها «جيش الفتح»، تحالف فصائل إسلامية بينها «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، وجهة لعشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين الذين تم إجلاؤهم من مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، أبرزها داريا ومعضمية الشام، اثنان من أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة سابقاً. ويخشى أبو محمد أن يختبر في إدلب التجربة ذاتها التي عاشها في مسقط رأسه حلب منذ عام 2012، حين تحولت المدينة إلى ساحة لمعارك عنيفة بين طرفي النزاع. ويقول «أتوا بالناس من أرياف الشام ومن داريا.. حصرونا كلنا هنا. أنشؤوا لنا سجناً في إدلب ليحاصرونا وبعد ذلك يقصفوننا». ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة…
أخبار
الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦
تعهدت روسيا بالتزام هدنة عسكرية في محافظة إدلب، التي سينقل إليها مسلحو المعارضة وأسرهم، الذين كانوا يتحصنون شرقي حلب، وفق ما أعلن مسؤول أممي كبير، أمس، فيما ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بموقف روسيا التي «تقطع تعهدات دون الوفاء بها» فيما يتعلق بحلب. وقال يان ايغلاند رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، إن معظم الذين سيغادرون شرق حلب يرغبون في التوجه إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأوضح «هناك مخيمان أقيما في إدلب التي هي منطقة نزاع.. لقد أكد لنا الروس أنه ستكون هناك هدنة في المعارك أثناء مشاركتنا في عمليات الإجلاء». وحرص المسؤول الأممي على توضيح أن الأمم المتحدة «تمت دعوتها فقط هذا الصباح للإشراف والمساعدة في عمليات الإجلاء». وقال «لم يتم بحث الاتفاق مع الأمم المتحدة، ولم نكن طرفاً فيه»، لكنه أشار إلى أن موظفين وسيارات تابعة لمنظمة الصحة العالمية يتواجدون في شرق حلب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين والمسلحين. وقال «نحن على استعداد لمرافقتهم حتى إدلب أو تركيا». وقدر عدد الذين سيخرجون من شرقي حلب بنحو 50 ألفاً، وأوضح أن مخيمي إدلب يمكن أن يستقبلا مئة ألف شخص، وأن القادمين الجدد ستتولى الأمم المتحدة تسجيلهم. وأضاف «لكني أخشى مما قد يحدث بعد انتهاء هذه العملية لسكان…
أخبار
الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن خبراء تابعون للأمم المتحدة أن الجيش السوري شن هجوماً كيميائياً على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا في 16 مارس/ آذار 2015. غير أن الخبراء لم يجمعوا أدلة كافية لتحديد المسؤولية عن هجومين كيميائيين آخرين في بنش بالمحافظة نفسها في 24 مارس/ آذار 2015 وفي كفر زيتا بمحافظة حماه في 18 أبريل/ نيسان 2014، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لهم بعثوه أول أمس الجمعة، إلى مجلس الأمن الدولي. وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق «آلية التحقيق المشتركة»، أفادت في تقرير بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز «الكلور» على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، هما تلمنس في 21 أبريل/ نيسان 2014 وسرمين في 16 مارس/ آذار 2015. وأضاف التقرير أن تنظيم «داعش» استخدم من جهته غاز «الخردل» في مارع بمحافظة حلب في شمالي سوريا في 21 أغسطس/ آب 2015. ومن أصل تسعة هجمات كيميائية مفترضة نظر فيها فريق «آلية التحقيق المشتركة» وتم شنها بين عامي 2014 و2015، نسب المحققون ثلاثة هجمات إلى النظام السوري وهجوماً واحداً إلى «داعش». وتم تمديد ولاية فريق «آلية التحقيق المشتركة» حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول لتمكينها من استكمال تحقيقاتها. ودعت واشنطن وباريس ولندن إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصاً نظام الرئيس السوري بشار الأسد. لكن…
أخبار
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠١٦
اتهم المرصد السوري الحقوقي ووزارة الخارجية التركية روسيا بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 60 مدنياً على الأقل حتفهم وإصابة 200 آخرين، حيث شنت الطيارات الروسية، ليل الاثنين الثلاثاء، غارات استهدفت مسجداً ومستشفى في مدينة إدلب، فيما سارعت وزارة الدفاع الروسية إلى نفي ذلك مؤكدة إنها لم تشن غارات بهذه المحافظة لسيطرة فصائل المعارضة السورية. كما أكد المرصد السوري الحقوقي أن مقاتلات «مجهولة» قصفت أمس معسكراً رئيسياً لجماعة «أحرار الشام» المعارضة بمنطقة شيخ بحار في ريف إدلب حيث يتواجد مدربون كبار من قيادات التنظيم، ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، مشيراً إلى أن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت تكثيف الطائرات الحربية السورية غاراتها على المحافظة الخاضع معظمها لسيطرة الجماعة نفسها، وجبهة «النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة. ونشر ناشطون صوراً تظهر حشوداً لكتائب المعارضة في محيط مارع استعداداً لشن هجوم على مواقع «داعش» الذي خاض معارك شرسة في محيط المدينة، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمها في مثلث تل أبيض والفرقة 17 وعين عيسى، وفي المنطقة الواقعة بين الأخيرة ومدينة الطبقة قرب الرقة، باسطة سيطرتها على 23 قرية ومزرعة بالمنطقة. ونقلت وكالة رويترز عن مدير المرصد الحقوقي رامي عبدالرحمن في وقت مبكر أمس، اتهامه للقوات الجوية الروسية بتوجيه ضربات إلى مواقع في محافظة إدلب، مضيفاً «قتل 23 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات جراء غارات…
منوعات
الأحد ٠٦ مارس ٢٠١٦
شارك، أمس، 10 آلاف من أفراد المجتمع في الدورة السابعة للمسيرة من أجل التعليم 2016 التي تنظمها دبي العطاء كجزء من مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. واستقطبت الفعالية العائلية الترفيهية المواطنين والمقيمين والزوار من الأعمار كافة، ليشاركوا في مسيرة رمزية لمسافة 3 كلم على طول شارع الرياض في دبي، بالقرب من جسر القرهود، بهدف نشر الوعي بالأطفال في البلدان النامية الذين يسيرون ما بين 3 و6 كلم كل يوم للوصول إلى المدرسة. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية داخل حديقة خور دبي. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الجمعة ٢٩ مايو ٢٠١٥
سيطرت المعارضة السورية الخميس على بلدة أريحا في محافظة إدلب، وشوهدت عشرات الآليات التابعة لقوات النظام السوري تنسحب من المدينة، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطر جيش الفتح بشكل كامل على أريحا بعد هجوم خاطف انتهى بانسحاب كثيف لقوات النظام وحلفائه من حزب الله عبر الجهة الغربية للمدينة". وتمكنت قوات المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة من السيطرة على مناطق عدة في محافظة إدلب أبرزها مركز المحافظة، وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة. وفي ريف حمص الشرقي، انفجرت طائرتان مقاتلتان في مطار "تي فور" العسكري. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة، أن الطائرتين انفجرتا في المطار أثناء تذخيرهما، حيث أسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية وإصابة 9 آخرين بجراح خطرة. إلا أن شبكات ناشطي المعارضة السورية قالت إن تنظيم داعش استهدف الطائرتين وهما على أرض مطار "تي فور" وإنهما من طراز سوخوي مما تسبب بانفجارهما وتدميرهما بشكل كامل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥
استهدفت قوات النظام السوري أحياء مدينة إدلب شمالي سوريا بأربعة براميل متفجرة، تحمل غازات سامة، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بحالات اختناق، بينهم أطفال رضع ونساء، كما تعرضت بلدتا كورين والتمانعة بريف المدينة لقصف مشابه، أسفر عن جرح مدنيين ودمار في الممتلكات، بينما يضغط الجيش الحر على جبهة النصرة، لتنفصل عن تنظيم القاعدة. وقالت مصادر في إدلب إن النظام استهدف أحياء بالغازات السامة، وأوضحت أن القصف الذي وقع نحو الساعة العاشرة من مساء الخميس استهدف دوار المحراب وكراجات البولمان وعدداً من الأحياء في المنطقة الشرقية للمدينة. وأضافت أن القصف أدى إلى حالات اختناق لعشرات الأشخاص جراء استنشاقهم غاز الكلور، كما سبب الهلع والذعر بين السكان. ولقي 11 شخصاً حتفهم وأصيب 25 آخرون جراء قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة تفتناز بريف إدلب. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر طبي أن قوات النظام قصفت حياً مدنياً بالبلدة، ما أدى إلى سقوط القتلى، وبينهم امرأة وأربعة أطفال، فضلاً عن تدمير ستة أبنية سكنية. وأضاف المصدر أن تصاعد الغارات دفع عشرات السكان إلى مغادرة البلدة. ولم تخل الساعات الأخيرة من الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، التي اندلع أعنفها في محيط بلدة الفقيع بريف درعا، وعلى جبهة نحليا ومعترم غرب أريحا بإدلب. من جهتهم، تمكن الثوار من تنفيذ عمليات عسكرية عدة، كان أبرزها…
أخبار
الأحد ٢٩ مارس ٢٠١٥
بعد معارك دامية استغرقت بضعة أيام، تمكنت جبهة النصرة والفصائل الموالية لها من السيطرة على مدينة إدلب الاستراتيجية والحدودية مع تركيا، في شمال سوريا، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالكامل، بعد الرقة، معقل تنظيم داعش. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن {مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى وفصائل معارضة أخرى، سيطرت على مدينة إدلب بشكل شبه كامل في أعقاب اشتباكات عنيفة استمرت نحو 4 أيام، مع قوات النظام والمسلحين الموالين له». وجاءت سيطرة المعارضة على إدلب عقب معارك طاحنة في شوارع المدينة أسفرت عن سقوط 130 قتيلا من الطرفين منذ بدء الهجوم الثلاثاء. في غضون ذلك، أعربت أطراف سورية عن مخاوفها من أن تتحول مدينة إدلب إلى «معقل للنصرة كما باتت الرقة معقلا لتنظيم داعش»، وأن تنشئ الجبهة كيانا موازيا ينافس «داعش» في شرق وشمال شرقي سوريا. بيروت: نذير رضا - الشرق الأوسط