أخبار
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
أفاد الدكتور عمر السقاف، استشاري طب طارئ- مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بأن عدد الحالات التي تعامل معها المسعفون في المؤسسة بلغ 165 ألف حالة حتى 25 من ديسمبر الجاري، ووصلت سرعة الاستجابة في 67% من هذه الحالات إلى 7 دقائق، فيما بلغت في 24% منها 4 دقائق. أضاف أن المؤسسة معنية باستقطاب وتأهيل أفضل الكوادر للعمل بها، عن طريق دعمهم للحصول على مؤهل الطب الطارئ، مشيراً إلى أن عدد الخريجين الحاصلين على هذا المؤهل 100 خريج، وتبلغ نسبة العنصر النسائي بينهم 50%. وذكر أن المؤسسة طرحت تخصصاً جديداً بالتعاون مع كلية فاطمة للعلوم الصحية في أبوظبي وإحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في المملكة المتحدة، لتدريس «الطب الطارئ المتقدم» الذي يتم الانتساب إليه بعد الحصول على البكالوريوس، وتكون مدة الدراسة في برنامج الطب الطارئ المتقدم 18 شهراً، لافتاً إلى أن هذا البرنامج بدأ منذ نحو 3 أشهر، وسيتم تخريج أول دفعة منه نهاية عام 2017، وتبلغ نسبة العنصر النسائي فيه 70%. وأكد السقاف أهمية العنصر النسائي بين كوادر الإسعاف، لأن المسعفة تستطيع التعامل مع أي حالة، سواء كانت رجلاً أم امرأة، إلا أن المسعف لا يتعامل إلا مع حالات الرجال فقط، في إطار عادات وتقاليد المجتمع، وعليه فإن الاهتمام بتأهيل الفتيات العاملات في المؤسسة أمر ضروري.وتابع:…
أخبار
الأحد ١١ مايو ٢٠١٤
شارك فريق الأزمات والكوارث بمؤسسة دبي، لخدمات الإسعاف في إنقاذ 22 طفلا من طلاب "مدرستنا الهندية" في دبي الذين أصيبوا بالإغماء وضيق في التنفس نتيجة تعرضهم للإنهاك الحراري لوجودهم خارج الفصول للاشتراك في فعالية رياضية. وقال جمعة البلوشي رئيس فريق إدارة الأزمات والكوارث بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: إنه فور تلقي البلاغ تم تجميع الأطفال المصابين في سيارة الدعم الفني وقدمت لهم الإسعافات الأولية حيث حسنت حالتهم سريعا. وأكد ان هذا الإجراء يأتي انسجاما مع الخطة الاستراتيجية للمؤسسة المعنية بإدارة المخاطر والرامية إلى تعزيز الجاهزية لمواجهة الطوارئ والأزمات وتحديد الأدوار والمسؤوليات وتحقيقا لرؤية إمارة دبي في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. وأضاف البلوشي أن الجاهزية التي تتمتع بها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والتدريب المستمر الذي يحظى به المسعف يعد إضافة للخبرات الميدانية في توقع المخاطر، مشيرا إلى أهمية استيعاب نتائج هذه الجهود ومباشرة نقلها للمبتدئين وتعليمها لطلاب الطب الطارئ. المصدر: وام