منوعات
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
لا يزال لون الطبشور يخطب ذكرياتهم... به كانوا يرسمون أحلامهم البريئة آنذاك في فصول حوت أجمل السنين مع تلامذة العمر، أحبار كتب الدراسة تفوح في مخيلتهم، فلا يزال ما بين السطور يحفظونه عن ظهر قلب حتى الألقاب.. التلميذة النجيبة.. العبقري.. الذكية، صاحبتهم حتى لازمتهم في كبرهم. ومع بداية العام الدراسي الجديد، يتبادر إلى الأذهان هذه الذكريات، فلكل إعلامي قصة بين جدران مدرسته، وحكاية لا يمكن محوها. «البيان» عادت بالزمن إلى الوراء قليلاً، لتتذكر مع عدد من الإعلاميين حياتهم خلف مقاعد الدراسة، متوقفين في قطار العودة إلى المدارس. مستلزمات المدرسة أيام الدراسة بالنسبة إلى الإعلامية بوسي شلبي، تذكرها بأيام الشقاوة واللعب والتعرف إلى زملاء جدد، حيث تعتبرها من أجمل أيام عمرها، فكانت تحرص على شراء جميع المستلزمات التي تنقصها. العربية الجميلة هي المادة المفضلة لديها، حيث كانت منذ نعومة أظفارها تحلم بأن تكون إعلامية. وحتى الآن لا تزال على علاقة مع بعض أصدقائها من أيام المدرسة. المقاعد الأولى الإعلامية صفية الشحي، كانوا يطلقون عليها لقب «التلميذة النجيبة»، فكانت متفوقة في دراستها، تحرز أعلى العلامات، وجميع مدرساتها يحبونها، ويتواصلون معها حتى الآن. كانت تعشق مادتي اللغة العربية والتاريخ، ولا تحبذ على الإطلاق مذاكرة الرياضيات، تفضل الجلوس دائماً في المقاعد الأولى، كانت مرتبطة كثيراً بمدرستها، مشيرة إلى أنها قضت بين جدرانها أياماً لا…