أخبار
الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١٦
تتصاعد هذه الأثناء أزمة البرلماني المصري، إلهامي عجينة، الذي دعا إلى إجراء «كشوف عذرية» على الفتيات في الجامعات لمواجهة قضية الزواج العرفي. ويواجه عجينة، الذي خرج من أزمة شبيهة منذ فترة، بجبهة واسعة هذه المرة تضم تكتلاً برلمانياً نواته أكثر من 70 سيدة، وشبكة حقوقية تضم ناشطات في المجلس القومي للمرأة ومنظمات أخرى، وفيما يحاول عجينة إعطاء إشارات باتجاه التراجع، تواصل الأزمة قوة دفعها في اتجاه متصاعد، ويرجح مراقبون أنها قد تنتهي بفصله من البرلمان وإنهاء حياته السياسية. بدأت أزمة عضو مجلس النواب المصري، إلهامي عجينة، بعد اقتراحه منذ أيام، إجراء كشوف عذرية على طالبات الجامعة قبل دخولهن الجامعة، لمنع ظاهرة الزواج العرفي بين الطلبة والطالبات الآخذة في الانتشار، بالقول «أي فتاة تدخل الجامعة لابد أن تجري كشفاً طبياً لإثبات أنها «آنسة»، على أن تقدم مستنداً رسمياً يفيد بذلك، شرطاً للحصول على البطاقة الجامعية، حتى يتسنى لنا القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفي في مصر». ويجب ألا يثير هذا القرار انزعاج احد، ومن يغضب فهذا يعني أنه خائف من أن تكون ابنته قد تزوجت عرفياً من دون أن يدري». وتصاعدت على الفور ردة فعل قوية في المجتمع، بعد إعلانه الاقتراح. وقد أعلن الناطق الرسمي باسم حزب الوفد، محمد فؤاد، على الفور «إنه سيتقدم بمذكرة رسمية إلى رئيس مجلس النواب، الدكتور…