آراء
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧
سؤال نطرحه دوماً، ماذا تريد إيران من دول الخليج العربية؟ ولماذا تنصب بعض الدول ومنها إيران نفسها كقاض ومعلم ومرب وملقن، مع أن الرسالة التي تدعيها إيران نزلت على أرض الجزيرة العربية، ومن هذه المنطقة المشرفة انتقلت الرسالة المحمدية إلى إيران، ولكن للأسف لم تستطع إيران أن تخرج من جلباب شوفينيتها، ولم تنتصر على عنصريتها فادعت وتداعت وودعت الرسالة إلى غير رجعة لتسكن في أحضان الزيف والخرافة والتحريف، وتعيش أوهام ماض هو ليس لها، لكنها تلبسه غصباً، واعتبرت نفسها أنها الأولى من سواها، في التشرف بالرسالة، ونحن لسنا ضد إيران كشعب ودولة، ولكننا نقف على الضد من فئة حكمت وتحكمت واستولت على المصير الإيراني، واحتلت مشاعر الشعب بخيال جامح مغسول بماء مستنقعات، ومعجون بطين الكذب والافتراء والهراء. إيران تريد أن تصبح دولة عظمى على حساب الآخرين، ونقول لها: ما هكذا تورد الإبل، فهي لا تملك القدرة ولا التاريخ ولا العقيدة الصحيحة التي تمكنها من إقناع الناس بأنها الدولة المثالية.. ثانياً من يريد أن يكتسح العالم بالدم والدمار، لن يفلح، وهناك دول وحضارات وأفكار بارت وانتهت إلى لا شيء بسبب هذا البطش والغرام بالعدوانية، ولن ينسى التاريخ الدولة الرومانية التي توسعت بالدماء، وكذلك النازية والفاشية، كل هذه الخيالات باءت بالفشل، لأن أصحابها آمنوا بالكراهية ونبذوا السلام والوئام. دول الخليج العربية لا…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
تتجه العديد من التحليلات السياسية المعمقة وغير الانفعالية لموقف قطر من مخرجات قمم الرياض الثلاث التي أثبتت علو كعب السياسة السعودية دولياً، وكذلك ردة الفعل الإعلامية «السعودية الإماراتية» القوية والفورية حول هذا الموقف هو أن الدوحة نقضت تعهداتها السابقة بالتزام الخط الخليجي بعدم الاستمرار في تحالفاتها مع إيران والإخوان على النحو الذي يطعن الخاصرة الخليجية. ولا شك في أن قمم الرياض (السعودية، والخليجية والعربية الإسلامية) مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دشنت حقبة جديدة وتحولات كبرى في السياسة الإقليمية في العالمين العربي والإسلامي، عنوانها نهاية الدور الإيراني العبثي في المنطقة، ونهاية التنظيمات الجهادية الإسلامية بشقيها السني والشيعي، ونهاية التشيع السياسي والتسنن السياسي، ونهاية كل جماعات الإسلام السياسي وتنظيماتها المنتشرة في الدول الإسلامية، ونهاية فوضى علاقة الدين بالدولة. ويتفق كثير من المحللين الاستراتيجيين أنه كان على قطر أن تفهم وتستوعب هذه التحولات التي تمثل بداية لانتهاء الفوضى والحروب التي أثخنت المنطقة بسبب تلك العوامل، إذ أن المرحلة الجديدة لا وجود فيها لأحزاب على أساس ديني ولا وجود لتنظيمات جهادية، ولا إخوان مسلمين وأنصار شريعة ولا حزب الله ولا حشد شيعي ولا غيره، وأن إيران ستوقع في نهاية المطاف على هذا التوجه، وستتخلى عن ثوابتها السابقة، لتعود وتنخرط في النظام الإقليمي والدولي الجديد. وأكدوا في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» أن قمم الرياض…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم السبت أن انفجارا وقع في متجر كبير في مدينة شيراز بجنوب إيران مما أسفر عن إصابة 37 شخصا مضيفة أن تحقيقا جاريا لمعرفة سبب الانفجار. وأفادت التقارير أن الانفجار وقع الساعة 12.45 صباحا بالتوقيت المحلي (2115 بتوقيت جرينتش). ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن رئيس مركز الإسعاف في إقليم فارس قوله إنه ليست هناك حالات حرجة بين المصابين. وقالت الوكالة إن الانفجار كان مدويا مضيفة أن جدران المتجر الكبير انهارت. ونقلت وكالة تسنيم عن مدير إدارة الإطفاء قوله إنه تم إخلاء المبنى ويحقق خبراء لمعرفة سبب الحادث. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
في تحد جديد للموقف الخليجي والعربي والدولي، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الدوحة وطهران تجمعهما علاقات وثيقة وتاريخية عريقة، ودعا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين. وتعكس التصريحات التي يواصل أمير قطر الإدلاء بها بشأن علاقات بلاده القوية مع إيران، مدى النفوذ الذي يتمتع به الإخوان في قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة تتعدى ذلك، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة في العلاقة المشبوهة التي ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتها بنظام الملالي في إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك في أدبيات هذا التنظيم. وتواصل وسائل الإعلام القطرية، خاصة قناة الجزيرة تخبطها. ففي الوقت الذي نفت فيه «الجزيرة» صحة تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والتي هاجم فيها دول الخليج العربية وأعلن انحيازه لإيران، نشرت خبراً على موقعها، وعلى حسابها الرسمي على «تويتر»، تدعي فيه إقامة دعاوى ضد الإمارات والسعودية في بريطانيا لعلاقتهما بجرائم حرب في عدن. وإمعاناً في التخبط القطري، ودليلاً على فبركة الأخبار، حذفت قناة الجزيرة الخبر والتغريدة بعد دقائق من نشرهما. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ٢٥ مايو ٢٠١٧
يسود الغموض منذ الليلة قبل الماضية مسار العلاقات بين قطر وسائر دول الخليج، وذلك بعد تداول تصريحات من الدوحة منتقدة للسياسات الخليجية لتعود وكالة الأنباء القطرية لاحقاً لتُصدر توضيحاً يشير إلى تعرضها للقرصنة والاختراق. وبدأت الأحداث بنشر وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة للأمير تميم بن حمد خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة العسكرية، وبحسب ما جاء في تلك التصريحات فقد انتقد الأمير اتهام قطر بدعم جماعات إرهابية، كما رفض تصنيف الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية، وكذلك دافع عن أدوار حزب الله وحركة حماس وإيران والعلاقة معها. وعادت الوكالة الحكومية القطرية لاحقاً لتنشر تصريحات منسوبة إلى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يُفهم منها التوجه لسحب سفراء قطر من دول الخليج وطرد سفراء تلك الدول من الدوحة. غير أن الوكالة عادت بسرعة لتنشر بياناً حكومياً ينفي صحة التصريحين السابقين للأمير تميم ووزير الخارجية، مؤكدا تعرض الوكالة للاختراق. وجاء البيان على لسان الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، وقد أكد فيه أن موقع وكالة الأنباء القطرية «تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة إلى الآن» قامت بـ«إدلاء تصريح مغلوط لحضرة صاحب السمو بعد حضور سموه تخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية»، وأكد الشيخ سيف أن ما نُشر «ليس له أي أساس من الصحة»، وأن الجهات…
أخبار
الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧
أكدت مصادر أردنية أمس، أن ما بثته قنوات فضائية ومواقع إخبارية محسوبة على إيران بشأن حشود عسكرية أردنية وأمريكية وبريطانية تنتظر ساعة الصفر لاقتحام سوريا عبارة عن «فبركة» إعلامية. وقالت: «إن ترويج اعتزام دخول الجنوب السوري عن طريق الحدود الأردنية محض افتراء ولا أساس له من الصحّة». وأضافت، «الصور المنشورة بهذا الخصوص على أنها حشود عسكرية ضخمة تستعد للحرب هي في الأساس معدات عسكرية قديمة وخارجة من الخدمة العسكرية وغير صالحة للاستعمال ومودعة في مخازن «سكراب» شمال شرقي عمّان على بعد أكثر من 50 كيلومتراً عن الحدود مع سوريا». ووصفت المصادر ما بُث وتناقلته وسائل إعلام سورية أيضاً بأنه «سراب». وقال مسؤول أردني إن الغارات الجوية التي وقعت نحو الساعة الثالثة صباحاً، هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود. وجاءت بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية السوري الأردن من إرسال قوات إلى بلاده. وقال طلاس السلامة، قائد جيش أسود الشرقية، وهو فصيل من الجيش السوري الحر مدعوم من الغرب يقاتل في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن «طيران النظام قصفنا بأربع غارات». وأضاف أن ضربة جوية أصابت منطقة حدودية تأوي فيها الجماعة المعارضة أسر المقاتلين، وأصابت ضربات أخرى موقعاً لمقاتلي المعارضة على مسافة ثمانية كيلومترات من مخيم الركبان. وقال السلامة إن مقاتلي المعارضة ردوا بإطلاق صواريخ على مطار…
أخبار
الأحد ٠٧ مايو ٢٠١٧
احتجزت السلطات الإيرانية 4 قوارب صيد خشبية من نوع «لنش» مرخصة من أم القيوين، على متنها 4 نواخذة إماراتيين، و15 بحاراً من الجنسية الآسيوية، تدعي أن القوارب دخلت مياهها الأسبوع الماضي. وأعرب مواطنون أصحاب القوارب عن قلقهم، من هذه الادعاءات، مؤكدين أن قواربهم كانت تمارس الصيد في مياه الدولة، بمسافة تبعد عن السواحل بحوالي 35 كيلومتراً، ولم يصلوا إلى المياه الإقليمية، أو يخرجوا عن الحدود. وقالوا إن الزوارق الإيرانية دخلت مياه الدولة، واعتدت على قواربهم، وصادرت منهم الهواتف والأجهزة والأسماك التي تم اصطيادها، وسمحت للنواخذة بإجراء اتصال واحد لإبلاغ ذويهم بأن تم الإمساك بهم، وأغلقت هواتفهم، وأخذتهم إلى جهة غير معلومة حتى هذه اللحظة. وأشاروا إلى أن معظم النواخذة المواطنين ملتزمين بالأنظمة والقوانين، لأنه تم توقيعهم على تعهد بعدم الصيد في المياه الإقليمية للدول المجاورة أو الاقتراب من المنشآت النفطية، وفي حال مخالفتهم لذلك، تسحب عنهم البطاقة، ويتوقفون عن المهنة، مشيرين إلى أن هذا الإجراء جاء لمصلحة الصياد المواطن، للحفاظ على سلامته. وقال ناصر يوسف أحمد من أم القيوين، صاحب أحد القوارب المحتجزة، إنه تم الإمساك بقاربه في أول طلعه له للبحر يوم الخميس الماضي، بعد أن كان متوقفاً على الرصيف 7 أشهر بسبب وجود البحارة في إجازة خارج الدولة، لافتاً إلى أن قاربه من نوع «لنش» يضم نوخذة مواطناً…
أخبار
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠١٧
اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن إيران تقف وراء كل مشكلات المنطقة ، مشيراً إلى ضرورة التصدي لنفوذها من أجل حل الصراع اليمني من خلال المفاوضات. وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية وكبار المسؤولين السعوديين: «في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران». وقال الوزير الأميركي: «إن إيران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة، لكن يجب التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة». وأضاف: «علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى في صورة حزب الله اللبناني، لكن النتيجة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح لذلك». وشدد ماتيس على وجوب عدم تمكين إيران من إنشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان. وقال ماتيس لصحفيين يرافقونه في جولته الشرق الأوسطية: ««علينا أن نمنع إيران من زعزعة استقرار» اليمن و«إنشاء ميليشيا جديدة على غرار حزب الله اللبناني». ويرى المسؤولون في البنتاغون أن إيران هي التي زودت الحوثيين الصواريخ التي يستخدمونها. وأضاف: «هدفنا هو دفع النزاع في اليمن إلى مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة للتأكد من انتهائه في أسرع وقت». وأوضح ماتيس أن محادثاته مع الملك سلمان وولي ولي العهد محمد…
أخبار
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧
أشارت الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية وسوريا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، محذرة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية. وطالبت السفيرة نيكي هايلي في مجلس الأمن بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ودول أخرى. وقالت هايلي «عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود». وذكرت هايلي بهذا الصدد بأن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد الحكومة، وانتقدت مجلس الأمن لأنه كان «مترددا في التعامل» مع هذه الأزمة في بدايتها. وأضافت انه في كوريا الشمالية «الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تتضمن برنامجي البلاد النووي والبالستي». وتابعت «الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا». وذكرت هايلي أيضاً قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في بورما كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان. تمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجا بشكل رسمي على جدول…
أخبار
الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧
كشفت مصادر في القضاء الإيطالي أن «فيلق القدس» المكلف التابع للحرس الثوري الإيراني يدير شبكات لتهريب المخدرات ونشرها في أوروبا، حيث تمكنت السلطات في روما من تفكيك شبكة من 9 أشخاص يقودهم ضابط بـ«فيلق القدس». وحصلت صحيفة «كيهان» اللندنية، الناطقة بالفارسية والتابعة للمعارضة الإيرانية، على معلومات من مساعد المدعي العام في القضية الذي أكد أن السلطات الإيطالية تمكنت، الأسبوع الماضي، من القبض على عصابة من تسعة أشخاص ينتمون للحشد العراقي ويتزعمها عضو بالحرس الثوري يدعى سعيد (39 عاماً)، ويعمل تاجر ألبسة، وكانوا يهربون المخدرات عبر العراق وتركيا إلى إيطاليا ومنها إلى أنحاء أوروبا. ويشرف على العصابة الضابط غلام رضا باغباني، القائد السابق لقوات فيلق القدس بمدينة زاهدان. وبحسب «كيهان»، أكدت النيابة العامة في روما أن المعتقلين التسعة أعضاء في الحشد الشعبي، وعلى صلة بفيلق القدس. ولا تقتصر عمليات تهريب المخدرات الإيرانية على أوروبا، بل كشفت تقارير سابقة قيام عصابات مقربة من حزب الله اللبناني بتهريب المخدرات لمصلحة الحرس الثوري الإيراني إلى أميركا اللاتينية. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
دشّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عهداً جديداً لقواعد السياسة الأميركية في سوريا بشن ضربة عسكرية كبيرة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام السوري بـ59 صاروخ توماهوك رداً على الهجوم الكيماوي على خان شيخون تنهي «عهد الإفلات من العقاب» بحسب مسؤولين أميركيين، وذلك بعد 6 سنوات من إدارة سلفه باراك أوباما الذي اتسم عهده بالإحجام عن التدخل وأعطى دفعاً لمزيد من الهيمنة الروسية والإيرانية على الملف. وأعربت الإمارات عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية. وحمل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع. كما نوه بهذا القرار الشجاع والحكيم الذي يؤكد حكمة الرئيس ترامب والذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين ويجسد تصميم ترامب على الرد الحاسم على جرائم النظام تجاه شعبه. وأشار في تغريدات على «تويتر» إلى أن العالم على شفا مواجهة دولية على خلفية ما يجري في سوريا. ورحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان بالضربة الأميركية التي لقيت تأييداً خليجياً وعربياً ودولياً واسعاً. ورغم محدودية أثر الضربة عسكرياً، إلا أنها خلطت الأوراق السياسية، حيث كشفت المواقف عن عودة أجواء التحالفات إلى تاريخ الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق في أغسطس 2013. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة ألحقت ضرراً هائلاً بالعلاقات.…
أخبار
السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧
التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني هي سياسة قديمة تمتد لأكثر من 150 عاماً، حيث مرت بعدة مراحل وبدأت في عام 1979 مرحلة التدخل المباشر القائم على الإرهاب حين تسلم الحكم نظام الولي الفقيه، من خلال خطة عمل شاملة، تتبادل بها الأجهزة الرسمية الإيرانية أدواراً مدروسة بعناية. حسب طبيعة المرحلة مع بعض الدول العربية، منها البحرين، حيث تعمل على إذكاء الطائفية، ونشر مبادئ وأيدلوجية نظام الولي الفقيه بغية إضعافها وتشطير مجتمعاتها. وأوجد النظام الإيراني من خلال علاقاته وصلاته الدبلوماسية الواسعة، خلايا وعصابات وأحزاب مذهبية ومرجعيات دينية تؤمن بولاية الفقيه المزعومة لديه، منها جمعية الوفاق المنحلة في البحرين والتي يرأسها عيسى قاسم. حيث أسست هذه الجمعية التشطيرية للمجتمع، وبقية الميليشيات الإرهابية البحرينية الموالية للنظام الإيراني، برنامجاً ممنهجاً متواصلاً هدفه الرئيس استنزاف الاقتصاد وتركيع الدولة، وبإسناد مباشر من الحرس الثوري. وبعد عام 1979 قام النظام الإيراني بتكوين ودعم شبكات إرهابية في المنطقة، ففي العام 1981 تم إحباط محاولة انقلاب مسلح في البحرين خططت له ما أطلق عليها الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين. وفي العام 1996 أعلنت البحرين الكشف عن تنظيم سري باسم حزب الله تآمر لقلب نظام الحكم، وقد تلقى المتورطون في هذا العمل الإجرامي تدريبات في طهران. وحتى مارس 2016 أنهت نيابة الجرائم الإرهابية بمملكة البحرين التحقيق في 37 قضية إرهابية تتعلق بالعام…