منوعات
السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
ليست بطلة مبارزة السلاح الأمريكية ابتهاج محمد بغريبة عن معارك النزال بالسيف، لذا فإنها حين استمعت لمرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية المحتمل دونالد ترامب يهدد بحظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية، لم يزدها هذا إلا إصراراً على العودة للوطن بميدالية أولمبية من ريو دي جانيرو. وستدخل ابتهاج التاريخ في ألعاب ريو، حين تصبح أول رياضية أمريكية تنافس مرتدية الحجاب، وهو شرف لا تستهين به لأسباب بينها ما ترصده من زيادة الخطابات المعادية للمسلمين بين بعض الأمريكيين المتأثرين بدعوة ترامب. وقالت ابتهاج للصحافيين: "أشعر أني مدينة لمن يريدون لي أن أتحدث، حين أستمع لشخص ما يقول شيئاً ما من قبيل إعادة المسلمين إلى بلادهم.. أقول حسناً.. أنا أمريكية.. فأين أذهب؟". وتحولت ابتهاج لممارسة منافسات السلاح حين كانت في 13 من العمر، متأثرة ربما بعقيدتها الدينية، وربما بإحساس المنافسة القوي بداخلها. وقالت ابتهاج: "كان تركيزي في اتجاه واحد.. أردت ممارسة رياضة يمكنني فيها ارتداء ملابسي المحتشمة دون أن أبدو مختلفة عن الأخريات". ولم تقع ابتهاج (30 عاماً)، في غرام السيف بسرعة، بل وجدت في ممارسة السلاح في البداية بعض الملل، لكنها تمسكت بها لسبب آخر، كان هذا وعداً بالحصول على منحة رياضية للدراسة في الجامعة. ودرست ابتهاج الأمر جيداً واكتشفت أن كل الجامعات الأمريكية المرموقة تقريباً بها برامج لرياضة السلاح، وتخرجت الشابة الأمريكية…