أخبار
الإثنين ٠٢ مايو ٢٠١٦
أعلن مجلس محافظة حلب، التابع للمعارضة السورية، أمس، حالة الطوارئ في المدينة، وفي حين تجدد القصف على بلدات عدة بريفها، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، إن مفاوضات تجري، لإدراج محافظة حلب في «نظام التهدئة» المؤقت. وتفصيلاً، قال مجلس محافظة حلب، التابع للمعارضة، إن خطوة إعلان حالة الطوارئ، جاءت لتلبية احتياجات المواطنين، جراء الهجمة الشرسة لقوات النظام، والقوات الروسية على المحافظة. وتتعرض حلب، لليوم العاشر، على التوالي لقصف مكثف، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 235 شخصاً وجرح المئات. ولم يسلم المدنيون ولا المستشفيات والمنشآت الصحية والمنشآت الخدمية والحيوية من القصف، ويأتي ذلك تزامناً مع تدهور الأوضاع الإنسانية. وقال مصدر إن الطائرات السورية الحكومية شنت غارات مكثفة، على منطقة صالات الليرمون، ومحيط بلدة كفر حمرة بريف حلب. وكان القصف الليلي قد استمر على مدينة حلب، ومنفذها البري الوحيد، من طائرات النظام السوري. وشهدت حلب ، أول من أمس، استهدافاً لأحياء بستان القصر والهلك وباب النيرب والكلاسة والطراب وعزيزة، كما شمل أحياء طريق الباب والجزماتي والأنصاري وبستان الباشا وكرم حومد. وتقع هذه المناطق في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب. وتسبب القصف في شل حلب بشكل شبه كامل، وغادرت عشرات العائلات فجراً منازلها في حي بستان القصر، إما باتجاه أماكن أقل عرضة للقصف داخل المدينة، أو باتجاه ريف…