
«أيقونة العالم».. 60 دقيقة فــــي حضرة سحر دبي
عبر نحو 60 دقيقة.. لم يسبقها أي تقديم أو تعريف بالحدث.. وجد حضور احتفالية «دبي أيقونة العالم»، مساء أول من أمس، أنفسهم داخل مشهد فني متميّز، يحتفي بتحقيق رقم قياسي جديد تحوزه دبي، وهو أكبر موسوعة في العالم «دبي أيقونة العالم»، لتنضم إلى العديد من الأرقام القياسية التي سجلتها الإمارة في موسوعة «غينيس» العالمية. الحدث الذي لم يأخذ الصيغة الفنية التقليدية لـ«الأوبريت»، واستضافته قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي، استمد ألقه من مشاهد لدبي في عقود مختلفة، لترصد الصورة، التطور الحضاري الذي لحق بشتى المجالات، مشفوعاً بعرق وكد وتضحيات، زانتها ملاحم الشهداء، وصولاً لدبي المعاصرة، التي لا تلبث أن تتطوّر بخُطى متسارعة باتجاه المستقبل. ومن بيت الشيخ سعيد (قلب دبي النابض)، بدأت المشاهد الموثقة تروي حكاية «دبي الوصل»، التي ينسج فيه الماضي وشائجه القوية مع الحاضر، ودبي الحضارة، التي تمتزج بالآخر، وتستوعبه دون أن تفقد ملامحها الأصيلة، مروراً بالعديد من الإنجازات التي حققتها على الأرض، رؤية قائد لا يرضى بديلاً عن «المركز الأول». وعبر رؤية بصرية مدهشة تداخل فيها المشهد المصور، المعروض على شاشة عملاقة أخذت انحناءً جمالياً يحتضن مسرح الحدث، مع أداء فلكلوري وإضاءة ثلاثية الأبعاد، رافقته أعمال طربية وموسيقية أعدت خصيصاً لـ«دبي أيقونة العالم»، قص العمل الفني «حكاية دبي»، التي لا تتم إنجازاً يُشار له بالبنان، إلا…