أخبار
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦
ذكرت خدمة الأمين أن تنظيمات متطرفة، مثل «داعش»، ومجرمين إلكترونيين، يتسللون إلى الأبناء عبر ألعاب «بلاي ستيشن» الحديثة، مستغلين عدم التركيز عليها من الآباء، بسبب ثقتهم بأنها لا تمثل خطورة. وقال المستشار الإعلامي للخدمة، خليل آل علي، على هامش ندوة حول الابتزاز الإلكتروني، استضافتها جمعية النهضة النسائية، إن «عناصر من التنظيمات الإرهابية، ينتحلون شخصيات أطفال ومراهقين، ويتواصلون مع الأبناء عبر الألعاب التي تمارس (أونلاين)، عبر (بلاي ستيشن)، ويتلاعبون بعقولهم ومعتقداتهم »، لافتاً إلى تلقي 300 بلاغ ابتزاز إلكتروني، خلال العام الماضي، مقابل 212 في عام 2014». وكشف مهندس أمن المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات، عبدالعزيز الزرعوني، عن ثغرة في تطبيق الدردشة «واتس آب» يمكن أن يتسلل منها مخترقون إلى الصور والبيانات الشخصية لمستخدمي التطبيق، لافتاً إلى حالة امرأة لجأت إلى الهيئة، بعد تعرضها للابتزاز بصور سربت من خلال البرنامج. وتفصيلاً، ذكر آل علي أن ألعاب الإنترنت تمثل نافذة خطيرة، للتسلل إلى الأطفال والمراهقين، واستغلالهم، سواء في جرائم الابتزاز الإلكتروني، أو من قبل تنظيمات متطرفة، مثل «داعش» الإرهابي، لافتاً إلى أن مدبري ومنفذي تفجيرات باريس الأخيرة، استخدموا «بلاي ستيشن 4»، في التواصل في ما بينهم، وتنفيذ عملياتهم. وقال إن تنظيم «داعش» صمم لعبة إلكترونية، تعرف باسم «صليل الصوارم»، روج فيها معارك بين قوى الخير والضلال، من وجهة نظره، مؤكداً أن «هذه…
أخبار
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦
حذّر تقرير صدر أمس في لندن، من مخاطر تحويل تنظيم «داعش» الأطفال الذين ينشأون في ظل «خلافته» إلى قنابل بشرية موقوتة، مشيراً إلى أن التنظيم يعمد إلى تلقينهم منذ الصغر تفسيراً بالغ التشدد للتعاليم الدينية ويربيهم على مشاهدة عمليات القتل والتعذيب، ما يُنذر بمستقبل دام لمن يصفهم التقرير بـ «أطفال الخلافة». وصدر التقرير عن مؤسسة «كويليام» البريطانية لمكافحة التطرف، بالاشتراك مع جمعية «مبادرة روميو دالير للجنود الأطفال» ومنظمة «اليونيسكو». وقال رئيس «كويليام» نعمان بن عثمان قبل توزيع البحث الذي أعده بالاشتراك مع الباحثة في المؤسسة نيكيتا مالك: «هذه واحدة من أحلك الأيام. فالأطفال مفتاح المستقبل، والتنشئة في دولة داعش تبدأ من الولادة، ثم تزداد تشدداً في المدارس ومعسكرات التدريب. يتم تعليم الأطفال وفق تفسير خاص للشريعة، ويتم نزع أي شعور منهم تجاه العنف، ويتعلمون مهارات بهدف رفع راية الجهاد!». وقالت مالك إن البحث يُظهر أن «هناك 31 ألف امرأة حامل في الدولة، وهذا أمر مقلق حقاً. هذا التقرير يملأ الفراغ في الأبحاث المتعلقة بالأطفال في التنطيم. من واجب المجتمع الدولي أن يأخذ المبادرة بدل أن يكتفي بأسلوب رد الفعل عندما يركّز على هؤلاء الأطفال». ومن ضمن ما يكشفه التقرير، أن هناك قرابة 50 طفلاً بريطانياً يتم تعليمهم «الجهاد» في سورية والعراق. وعلى رغم أن هذا التنظيم لجأ في السابق إلى…