
إرهابيون ومبتزون يتسللون إلى الأبناء عبر ألعاب «بلاي ستيشن»
ذكرت خدمة الأمين أن تنظيمات متطرفة، مثل «داعش»، ومجرمين إلكترونيين، يتسللون إلى الأبناء عبر ألعاب «بلاي ستيشن» الحديثة، مستغلين عدم التركيز عليها من الآباء، بسبب ثقتهم بأنها لا تمثل خطورة. وقال المستشار الإعلامي للخدمة، خليل آل علي، على هامش ندوة حول الابتزاز الإلكتروني، استضافتها جمعية النهضة النسائية، إن «عناصر من التنظيمات الإرهابية، ينتحلون شخصيات أطفال ومراهقين، ويتواصلون مع الأبناء عبر الألعاب التي تمارس (أونلاين)، عبر (بلاي ستيشن)، ويتلاعبون بعقولهم ومعتقداتهم »، لافتاً إلى تلقي 300 بلاغ ابتزاز إلكتروني، خلال العام الماضي، مقابل 212 في عام 2014». وكشف مهندس أمن المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات، عبدالعزيز الزرعوني، عن ثغرة في تطبيق الدردشة «واتس آب» يمكن أن يتسلل منها مخترقون إلى الصور والبيانات الشخصية لمستخدمي التطبيق، لافتاً إلى حالة امرأة لجأت إلى الهيئة، بعد تعرضها للابتزاز بصور سربت من خلال البرنامج. وتفصيلاً، ذكر آل علي أن ألعاب الإنترنت تمثل نافذة خطيرة، للتسلل إلى الأطفال والمراهقين، واستغلالهم، سواء في جرائم الابتزاز الإلكتروني، أو من قبل تنظيمات متطرفة، مثل «داعش» الإرهابي، لافتاً إلى أن مدبري ومنفذي تفجيرات باريس الأخيرة، استخدموا «بلاي ستيشن 4»، في التواصل في ما بينهم، وتنفيذ عملياتهم. وقال إن تنظيم «داعش» صمم لعبة إلكترونية، تعرف باسم «صليل الصوارم»، روج فيها معارك بين قوى الخير والضلال، من وجهة نظره، مؤكداً أن «هذه…