منوعات
السبت ٠٦ ديسمبر ٢٠١٤
أغلقت العقود الآجلة للنفط منخفضة أمس الأول مع استمرار النقاش بشان الأسعار بعد أن هوت حوالي 40 في المئة منذ يونيو. ويعاني النفط تذبذبات منذ قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" الأسبوع الماضي إنها لن تخفض الإنتاج رغم وفرة المعروض في السوق. وزادت الضغوط على السوق بعد أن أعلنت السعودية خصومات حادة لأسعار شحناتها من الخام إلى المشترين في آسيا والولايات المتحدة في محاولة فيما يبدو لحماية حصتها في السوق إضافة إلى أنباء بأن حقل الشرارة النفطي الضخم في ليبيا ربما يكون جاهزا لاستئناف الإنتاج بعد إغلاقة الشهر الماضي في أعقاب اشتباكات بين جماعات مسلحة. والشرارة هو أحد أكبر الحقول النفطية في أوبك وكان ينتج 300 ألف برميل يوميا قبل إغلاقه، لكن خسائر النفط وغيره من السلع المقومة بالدولار قيدها تراجع العملة الأمريكية أمام اليورو وسط شكوك بشان احتمالات أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات عاجلة لمزيد من التحفيز لاقتصاد منطقة اليورو. وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم يناير 28 سنتا أو ما يعادل 0.40 في المئة ليسجل عند التسوية 69.64 دولارا للبرميل بعد أن تحرك في نطاق واسع بلغ حوالي دولارين. وتراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 57 سنتا أو 0.85 في المئة لتغلق عند 66.81 دولارا للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق مستوى أكثر انخفاضا بلغ…
منوعات
الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤
تترقب أسواق النفط اليوم اجتماع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس، لاتخاذ قرار حول إنتاج النفط. وتشير أغلب التوقعات في الأوساط النفطية بالاستناد إلى أدلة متراكمة إلى أن “أوبك” لن تخفض إنتاجها لدعم الأسعار، بينما لا تزال فرضية “مفاجأة أوبك” للسوق قائمة، وتمثل خفض سقف الإنتاج أو تقليص الإنتاج الفعلي بما يتماشى مع السقف. هذا وقد وتعالت الأصوات التي رجحت عدم خفض المنظمة للإنتاج عقب تصريحات وزير البترول السعودي علي النعيمي بأنه يجب ترك السوق بمفردها لكي تتوازن، كما وأوضح وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زنقنيه عقب لقائه “النعيمي” أنهما يتشاركان وجهات نظر قريبة حيال السوق، وأنهما سيواصلان تشاورهما. وأكد الوزير الإماراتي سهيل المزروعي أن “أوبك” ستتخذ القرار المناسب، رغم أن غالبية الإنتاج الجديد تأتي من خارج المجموعة. من جانبه انضم مدير الأبحاث السابق في “أوبك” الدكتور حسن قبازرد إلى الأصوات التي تستبعد اتخاذ “أوبك” قراراً لخفض إنتاجها من النفط، خشية فقدان حصصها السوقية، وبسبب الانقسامات في الرأي بين أعضائها، لافتاً إلى أن الخيار الأول أمام المنظمة وترك سقف إنتاجها على حاله، والمقرر بنحو 30 مليون برميل يوميا، مع التشديد على الدول الأعضاء الالتزام بحصصها المقررة، ما سيخفض الإنتاج بنحو 600 ألف برميل يوميا، وهي زيادة تنتجها بعض الدول الأعضاء دون الالتزام بحصتها في…