أخبار
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣
ثمن ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ــ أبوظبي رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 بأنها ستؤدي إلى نجاح تنويع اقتصاد إمارة أبوظبي وتعزيز قوة اندفاعها نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة أكثر من كونه معتمداً بشكل رئيسي على النفط والغاز ، مؤكداً التزام دائرة التنمية الاقتصادية بالعمل على إنجاز أهداف هذه الرؤية لكي يكون اقتصاد الإمارة مجهزاً بشكل أفضل على نحو يدعم قدرته على الإسهام والمنافسة في الاقتصاد العالمي. كما أنها تعمل على الإسهام في جلب الرخاء لإمارة أبوظبي على أسس مستدامة. وأوضح ناصر السويدي في معرض تقديمه لكتاب صادر مؤخراً عن شركة «موريسون مينون» بعنوان «مزاولة الأعمال في أبو ظبي» أن دائرة التنمية الاقتصادية تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية بتنفيذ رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 من أجل إنجاز أهدافها بشكل كامل، مشيراً إلى أن المطلب الرئيسي لنجاح هذه الرؤية يكمن في مشاركة القطاع الخاص التي من شأنها أن تساعد في توليد الثروة عبر نطاق واسع من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الرعاية الطبية والتعليم والخدمات اللوجستية والمعادن والطيران والخدمات المالية . فضلا عن التكنولوجيا والإعلام وغير ذلك من القطاعات. وأعرب عن تقديره وشكره للجهد الذي بذلته شركة «موريسون مينون» في إصدارها لكتاب «مزاولة الأعمال في إمارة أبوظبي» مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيلعب دورا مساعدا وتعريفيا في تعزيز بيئة…
أخبار
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جانباً من ورشة عمل اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي، بهدف الاطلاع على سير عمل الفرق المختلفة التي تم تشكيلها، وخطط العمل والمبادرات المزمع إطلاقها خلال الفترة القادمة. وشدد سموه على أهمية قطاع الاقتصاد الإسلامي، والدور الذي من المتوقع أن يلعبه في دعم الاقتصاد الوطني وتنويعه، حيث قال سموه: رؤيتنا واضحة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، حيث نريد لهذا القطاع أن يسهم خلال سنوات معدودة بشكل فعال في اقتصادنا الوطني، ويدعم موقعنا كعاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم. موقع استراتيجي كما أكد سموه أن الدولة تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لاحتضان قطاع الاقتصاد الإسلامي، والذي يتعدى متعاملوه ما يقارب ربع سكان العالم، وتبلغ قيمة منتجاته عدة تريليونات، حيث قال سموه: نمتلك في الدولة بنية تحتية، وموقعاً استراتيجياً في قلب العالم الإسلامي، بالإضافة لخبرة طويلة في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية والصكوك والتأمين الإسلامي وغيره، ولدينا فوق ذلك الطموح والعزيمة والإصرار للوصول وتحقيق رؤيتنا. عرض تقديمي واطلع سموه على عرض تقديمي من اللجنة التي يترأسها معالي محمد عبد الله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث قام أعضاء اللجنة الذين يترأسون فرق عمل المسارات الرئيسة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، باستعراض…
أخبار
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣
اتفق القادة الاوروبيون الجمعة على ميزانية تقشف للسنوات السبع المقبلة تتسم لاول مرة في تاريخه بالانخفاض مقارنة بالميزانية السابقة. وعند قرابة الساعة 15,00 تغ كتب رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي على حسابه على توتير، "هناك اتفاق! اتفق مجلس اوروبا على اطار مالي على عدة سنوات لباقي العقد الحالي. كان الامر يستحق الانتظار". ولم يكشف فان رومبوي مضمون التسوية حول الميزانية الاوروبية 2014-2020، التي تم انتزاعها بعد اكثر من 24 ساعة من المفاوضات بين رؤساء دول وحكومات 27 بلدا عضوا. لكن نظرا الى المبالغ التي تم التفاوض بشأنها، فرضت الدول التي طالبت باقتطاعات صارمة في النفقات مثل بريطانيا، وجهات نظرها على المدافعين عن اطار اكثر طموحا مثل فرنسا. وفي الوثيقة التي اقترحها فان رومبوي ظهرا تبلغ الالتزامات الائتمانية 960 مليار يورو، طبقا للسقف المسموح به وقروض الدفع، اي النفقات الفعلية للسنوات السبع المقبلة، 908,4 مليار يورو. وكان فان رومبوي اقترح نصا جديدا بعد اكثر من 15 ساعة من النقاشات واللقاءات الثنائية في محاولة لتقريب وجهات النظر. وصباحا علق رؤساء الدول والحكومات مباحثاتهم لفترة قبل استئنافها بعد الظهر. وافادت مصادر اوروبية ان ذلك يعادل انخفاضا بنسبة 3% في ميزانية 2014-2020 مقارنة بالسنوات السبع الماضية. وكان فان رومبوي اقترح آنفا التزامات ائتمانية بمستوى 960 مليار يورو واعتمادات فعلية بقيمة 913 مليار يورو،…
أخبار
الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٣
توقع «بنك الكويت الوطني» في نشرته الاقتصادية لدول الخليج، نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 3.6 في المئة بالأسعار الثابتة هذه السنة و3.4 في المئة العام المقبل. وتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خمسة في المئة خلال العامين المقبلين، وأن يستقر معدل التضخم في أسعار التجزئة عند خمسة في المئة. واعتبر أن «البيئة الاقتصادية في السعودية استفادت من أسعار النفط المرتفعة وزيادة الإنتاج، إضافة إلى الزيادة في الإنفاق الحكومي على البنية التحتية ونمو الأجور في القطاع العام»، مشيراً إلى أن «هذه العوامل ستستمر في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في السنوات المقبلة». وفي حين ما زال الاقتصاد يتمتع بزخم ملحوظ على المدى القريب، إلا أن مستقبل النمو على المدى الطويل يعتمد على دعم دور القطاع الخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية. والإنفاق الحكومي المتزايد واستمرار الاعتماد على إيرادات النفط جعلا التركيز ينصبّ على الوضع المالي للحكومة، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي أن تشهد موازنة الدولة عجزاً بحلول عام 2017. ولفت البنك إلى أن «إنتاج النفط السعودي تراجع مع انخفاض الأسعار عن معدلاته المرتفعة في النصف الثاني من العام الماضي، فقد بلغ 9.7 مليون برميل يومياً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مقارنة بـ9.9 مليون في حزيران (يونيو)». ومع استثناء احتمال حدوث انكماش اقتصادي عالمي كبير، توقع البنك أن يبقى مستوى الـ100…
أخبار
الأربعاء ٠٦ فبراير ٢٠١٣
قال رئيس بنك التصدير والاستيراد الأميركي فيريد هوتشبيرغ الذي يزور المملكة العربية السعودية حاليا إن السعودية تمثل سوقا قوية للغاية للشركات الأميركية. وقال هوتشبيرغ في تصريحات بالعاصمة السعودية الرياض أمس: «يعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى التنوع الاقتصادي في هذا الجزء من العالم، نحن نرى الكثير من الفرص هنا، ولا توجد الشركات الأميركية هنا بالشكل الكافي». وقد أعلنت الحكومة السعودية عن خطط استثمارية بأكثر من 500 مليار دولار؛ حيث تسعى الحكومة الأميركية إلى تنويع الموارد الاقتصادية بعيدا عن النفط، الذي يمثل 90 في المائة من عائدات الحكومة، كما تسعى لتوسيع المطارات وبناء الطرق وخطوط السكك الحديدية. ويذكر أن المملكة العربية السعودية قد رفعت إجمالي الإنفاق في ميزانيتها بنسبة 20 في المائة تقريبا خلال العام الحالي لتصل إلى 219 مليار دولار. وحسب وكالة «بلومبيرغ» الأميركية كان بنك التصدير والاستيراد الأميركي قد وافق في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي على منح قرض بقيمة 5 مليارات دولار لشركة صدارة للكيماويات، وهي مشروع مشترك بين شركة «أرامكو» السعودية وشركة «داو للكيماويات»، وقد رفع القرض الممنوح لبناء مجمع للبتروكيماويات في مدينة الجبيل على الخليج العربي مجموع قروض بنك التصدير والاستيراد للسعودية إلى 5.5 مليار دولار، أو ما يقرب من نصف القروض التي منحها البنك في عام 2012 والتي تصل إلى 11.8 مليار دولار، وفقا لتقرير…
أخبار
الأربعاء ٠٦ فبراير ٢٠١٣
حدد إنِك آندرسون، المدير التنفيذي، رئيس شركة بلاكروك الشرق الأوسط، ثلاث سيناريوهات تواجه الاقتصاد العالمي الهش. وقال آندرسون أن الاقتصاد العالمي يواصل انتهاج نفس نمط التطور الذي انتهجه منذ إصابته بركود عميق بين عامي 2008 و2009. ورغم انتعاشه المحدود، لا يزال الاقتصاد العالمي ضعيفاً، خاصة في ظل استمرار وجود معدلات البطالة المرتفعة. ووفقاً لآندرسون يتمثل السيناريو الأول والأخطر والمحتمل الحدوث، في «صدمة اقتصادية» ومالية قوية جداً، وأكثر ضرراً من الركود التقليدي. ويبدو مثل هذا الخطر مقتصراً على أوروبا إلى حد كبير في الوقت الراهن، ويتمثل في عواقب الانهيار المحتمل لمنطقة اليورو. ورغم أن هذا الاحتمال منخفض، إلا أنه ليس منخفضاً إلى الدرجة التي تبرر استبعاده تماماً، فقد تكون الصدمة عالمية. أما السيناريو الثاني، فيشير إلى اختلاف معدلات النمو الاقتصادي بعض الشيء بين مختلف مناطق العالم، في ما يعود سببه جزئياً إلى تعثر أداء الاقتصاد الأوروبي. ويبدو أن هناك إرادة سياسية وعدداً كافياً من خيارات السياسات البديلة الكفيلة بتسوية أزمة منطقة اليورو. إلا أن الفترة الزمنية الطويلة التي يحتاجها تحقيق ذلك، والتحديات السياسية التي سوف يجب مواجهتها خلال تلك الفترة، تعني ضمناً أن المخاطر الاقتصادية والمالية المادية ستظل قائمة. وسوف تواصل أزمة أوروبا التأثير في نمو الاقتصاد العالمي، حتى في ظل احتمال نجاح اليورو في البقاء. ويتمثل السيناريو الثالث الذي لا…
منوعات
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٣
أكدت الدكتورة منى الزياني، رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية بالبحرين، أن إلقاء اللائمة على متطلبات سوق العمل هو الطاغي في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن تردي مشاريع رياديي الأعمال في الخليج هو مشكلة تبدأ من المدارس، وتحديدا من المرحلة الابتدائية ولا دخل لسوق العمل بها. وأشارت الزياني إلى أن من الواجب أن تنمى لدى الطالب منذ نعومة أظفاره مهارات التعلم واكتساب الخبرات من محيطه التعليمي ومن المناهج التي يدرسها بالمدرسة، فالمهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل يجب أن يتعلمها النشء في المدارس. وأعطت الدكتورة الزياني مثالا حيا لتجربة مدرسة الحكمة في البحرين والتي تبدأ من الصف السابع بإعطاء طلابها مهارات ريادة الأعمال. وعليه فالمدرسة تتكفل بمصاريف بدء مشاريعهم الصغيرة، من خطة العمل، ودراسة المشروع إلى أن يبدأ به الطالب فعليا ويكتسب منه أرباحه حتى يتخرج، وتقول الدكتورة منى الزياني: «بعض الطلاب أكملوا مشاريعهم إلى أن سجلوا شركاتهم بغرفة التجارة البحرينية بعد تخرجهم». إلى جانب آخر، أبانت الأستاذة الدكتورة رفيعة غباش المختصة بالطب النفسي بجامعة الإمارات، أن الخريجين في الإمارات العربية المتحدة لم تعد تمثل لهم إتاحة فرص الوظيفة الحكومية هاجسا، فأصبح هناك خيارات العمل في القطاع الخاص الذي يمثل تحديا مع الأجانب الملتحقين به. وفي رأيها فإن التعليم حق سواء أراد الخريج الالتحاق بسوق العمل أو يبدأ عمله الخاص. يشار…
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٣
أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالله الزامل أن الولايات المتحدة تعتبر اكبر مستثمر وشريك تجاري في المملكة، وكان الزامل يتحدث خلال زيارة وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى اليوم للغرفة بحضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل ورئيس بعثة التجارة بنسلفانيا بيتر أونيل و إدوارد بيرتون، الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي. وذكر الزامل أن الإحصائيات الأخيرة تؤكد بان حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام 2011 بلغت 61.3 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة 42.5 في المئة عن العام السابق كما بلغت قيمة الواردات السعودية من الولايات المتحدة 13.8 مليار دولار في حين أن الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة ارتفعت إلى 47.5 مليار دولار. من جهته قال أونيل بان العديد من الشركات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا ولاية بنسلفانيا تبحث عن شراكات تجارية مع نظرائهم في المملكة التي تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية المتعددة من خلال نقل التكنولوجيا. وأشار أونيل بان الوفد يمثل مجموعة من القطاعات أبرزها الهندسة، والطاقة المتجددة والتصميم المدني وأجهزة التكييف الصحية والبيئة. لافتا إلى أن ولاية بنسلفانيا أصبحت مكانا جاذبا لشركات أجنبية لموقعها الاستراتيجي الذي يعطي الشركات العالمية الوصول إلى العديد من الأسواق في أمريكا الشمالية حيث تعتبر من الدول العشرين الأكبر اقتصاديا في العالم بـ 578 مليار دولار. المصدر: الرياض
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٣
كشفت وزارة النفط والغاز الليبية أن الحكومة تدرس تطبيق قرار جديد خاص بالشركات الخليجية المستثمرة في بلادها، يتضمن الإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد ثلاث سنوات أخرى، بشرط وجود شريك ليبي، تشجيعاً للشركات الخليجية للاستثمار في ليبيا خلال الفترة المقبلة، التي من المتوقع أن تشهد تطوراً في دخول المستثمرين الخليجيين بكثافة أكبر للسوق الليبية، وذلك في أعقاب سقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي، ومنحت الحكومة المستثمر نسبة 65 في المائة من قيمة المشروع و35 في المائة للمستثمر الليبي أو الحكومة. وأوضح الدكتور عبد الباري بن علي العروسي، وزير النفط والغاز خلال زيارته المنطقة الشرقية ولقائه، البارحة الأولى، عددا من رجال الأعمال في غرفة الشرقية، بحضور عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية، أن الحكومة لديها مشاريع عملاقة متنوعة في النفط والغاز والبتروكيماويات والتعليم والسياحة، إضافة إلى الطرق والمباني السكنية التي تقدر قيمتها بالمليارات، والتي تقدمت لها شركات أوروبية وأمريكية، إلا أن الحكومة تفضل عليها الشركات الخليجية، وخاصة السعودية لتولي تنفيذ هذه المشاريع سواء بالتحالف مع شركات ليبية أو مع الدولة. العروسي الذي كان يتحدث البارحة الأولى برفقة عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية، أكد أنه سيتم تذليل جميع العقبات التي تواجه المستثمرين الخليجيين، وأن الاستثمار في ليبيا آمن، مستشهداً بتدفق الشركات العالمية عليها، مشيراً…
أخبار
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣
كشفت بيانات حديثة من مؤسسة النقد العربي السعودي، استمرار نمو حجم الموجودات الأجنبية للمؤسسة (الاحتياطيات الحكومية في الخارج) في نهاية الربع الرابع من العام الماضي بشكل ملحوظ بنسبة 5.7 في المائة، أي بنحو 132 مليار ريال لتستقر عند 2.428 تريليون ريال، مقارنة بنحو 2.296 تريليون ريال في نهاية الربع الثالث من العام نفسه. وتغطي هذه الفترة تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، ويؤكد هذا النمو الذي حدث في الموجودات تدني المخاطر في الاستثمارات التي تختارها مؤسسة النقد، إلى جانب أن هذه الزيادة تأتي نتيجة لارتفاع أسعار النفط خلال عام 2012 والذي انعكس بدوره على الميزانية العامة للدولة بتحقيقها فائضاً على الرغم من زيادة الإنفاق. في حين سجل إجمالي استثمارات المؤسسة في الأوراق المالية في الخارج، والتي تُمثّل نحو 70 في المائة من إجمالي موجوداتها، نمواً بنهاية الربع الرابع حيث بلغ 1.670 تريليون ريال، مقارنة بـ 1.637 تريليون ريال خلال الربع الثالث. كما أظهرت بيانات «ساما» مواصلة نمو حجم الائتمان المصرفي للقطاع الخاص خلال العام الماضي، مسجلاً في نهاية الربع الرابع نسبة ارتفاع 3.5 في المائة، أي بنحو 32.2 مليار ريال ليستقر عند 960.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 928.3 مليار ريال في نهاية الربع الثالث من العام ذاته، ليسجل بذلك مستويات جديدة، وهو ما يُعزز انتهاج البنوك أسلوباً…
أخبار
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣
استبعد الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط تأثر النمو في الاقتصاد السعودي خلال الفترة الماضية من قبل عوامل التضخم، خاصة أن معدلات التضخم تقف عند حاجز 2.8 في المائة. وأوضح الجاسر أن حجم الإنفاق الذي حصل في 2012، إضافة إلى حجم الإنفاقات المتوقع البدء بها خلال العام الجاري، يعطيان مؤشرا على استقرار السياسة المالية والاقتصادية في السعودية، مؤكدا أنها تسير باتجاهات جيدة في كل المجالات، فالتحدي الأكبر حاليا يتمثل في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين ورفع كفاءة الاقتصاد، وإنفاق هذه الأموال بالشكل الذي سيعود بالنفع على الاقتصاد السعودي والمواطنين ورفع كفاءة الاقتصاد. وقال وزير الاقتصاد السعودي خلال استضافته في مقعد تجار جدة بمدينة جدة (غرب السعودية)، «إن التضخم دائما هاجس لكل صانعي السياسة المالية والاقتصادية، ويجب عدم الاستهانة به، ولكن حجم الإنفاق الحكومي في الفترة السابقة جعل القدرة الاستيعابية للاقتصاد السعودي قوية جدا»، مشيرا إلى أن مقياس التضخم الجديد يقف عند نسبة 2.8 في المائة، وأن حجم سلة الاستهلاك السعودي زاد نمطها بشكل أكبر، وأن تلك المعدلات معقولة في ظل النمو الذي تشهده البلاد، فالإنفاق حجمه كبير جدا، ولكن حسن الإنفاق ورفع إنتاجية الاقتصاد، سواء من ناحية إنتاجية اليد العاملة أو إنتاجية المؤسسات والمصانع والجهات الحكومية القائمة على ذلك، سوف يؤديان إلى رفع حجم الاقتصاد مع المحافظة على…
أخبار
الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣
كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول عن قدرة بلاده في المحافظة على الصدارة في الطاقة الإنتاجية من النفط المتمثلة بـ12.5 مليون برميل حتى عام 2035، في ظل الارتفاع الملحوظ في استخدام الطاقة. وقال مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول: «لم أسمع في حياتي عن عدم قدرتنا على التصدير خلال السنوات المقبلة»، مشيرا إلى أن استهلاك الدولة من الطاقة المتمثل في البترول والغاز يصل إلى 8.2 مليون برميل، موزعة ما بين 4 ملايين برميل خام، و4.2 مليون برميل من سوائل الغاز. مؤكدا أنه حتى لو لم تضف الطاقة الإنتاجية، ستحافظ السعودية على صادراتها كما هي. وأوضح الأمير خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في العاصمة الرياض أمس، كونه رئيس اللجنة المشرفة على وضع البرنامج الوطني الشامل لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، وممثل الوزارة في اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن ترشيد استهلاك الكهرباء ليس له أي تأثير في حجم إنتاج النفط السعودي أو تصديره للخارج. وقال: «إن مفهوم الترشيد لا يعني التقتير على أي منشأة صناعية في البلاد، بحيث تكون عاجزة عن تفعيل برامجها؛ بل بالعكس يوفر لها فرصا أخرى كبيرة في استخدامات تعود بالنفع على المنشأة ذاتها، وتطوير الصناعة، وتنويع مصادر الاقتصاد،…