أخبار
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
استشهد الأسير الفلسطيني، ياسر ذياب حمدونة (41 عاماً) من جنين، بجلطة دماغية في سجن رامون الاحتلالي، وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بلجنة تحقيق دولية، فيما أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الحداد والإضراب، فيما اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس الأحد، 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، كما شرعت قوات الاحتلال بهدم محمية الدقيقة الفلسطينية في مسافر بلدة يطا جنوب الخليل. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية ومحكوم بالمؤبد وأمضى 14 عاماً منها في السجن. وكان حمدونة يعاني ضيقاً في التنفس ومشاكل في القلب وآلاماً في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون «النحشون» عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل مرات عدة إلى عيادة سجن الرملة ولكن دون تقديم أي علاج. وقال النادي، إن استشهاد حمدونة يرفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 208، إضافة إلى ثمانية آخرين استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات قليلة بعد معاناة من الإهمال الطبي في الأسر. وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية عيسى قراقع حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدوني، مطالباً بلجنة تحقيق دولية، للتحقيق في هذه الجريمة النكراء، التي…