أخبار
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠١٦
تضاربت التقارير والتصريحات بشأن توصّل القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا إلى هدنة، برعاية وضغط أميركيين، من أجل قتال تنظيم داعش، بعدما كانت أنقرة أعلنت عن قصف أهداف جديدة، فيما اتهمها مجلس منبج العسكري بالعمل على تهجير السكان لاستبدالهم بميليشيات موالية لها. واستولت فصائل المعارضة المسلّحة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي على 11 قرية من القوات الكردية في شمال سوريا في اليومين الماضيين، في حين استعادت قريتين فقط من «داعش»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت وكالة «الأناضول» التركية قالت في وقت سابق أمس، إن المدفعية التركية قصفت 21 هدفاً تابعاً لـ«إرهابيين» في جرابلس ومحيطها أول من أمس. تضارب بشأن الهدنة وصرح الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس بأنّ القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا توصّلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما، موضحاً أنّه «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش». وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار، فيما قالت الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي. وكان مسؤول عسكري كردي قال إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري…
أخبار
الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦
صعدت تركيا، أمس، عملياتها العسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد وتنظيم «داعش»، في اليوم الخامس من بدئها عملية «درع الفرات»، دعماً لفصائل معارضة سورية، وأوقعت الغارات الجوية والقصف المدفعي 40 قتيلاً على الأقل، معظمهم من القرويين وفق المرصد السوري، فيما أكد الجيش التركي أنه قتل 25 «إرهابياً» كردياً، بينما اتهمت «قوات سوريا الديمقرطية» الطائرات التركية بارتكاب مجزرة ضد المدنيين، في وقت واصلت فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة تقدمها في محيط جرابلس، وتمكنت من السيطرة على بلدتي العمارنة وعين البيضا، في حين جرى إطلاق صواريخ على مطار ديار بكر جنوب شرقي تركيا من دون وقوع إصابات، في وقت شنت مقاتلات حربية تابعة للنظام غارات غير مسبوقة على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص استخدمت فيه «مواد حارقة» حسب الناشطين، وبينما كشف قيادي سوري معارض لرويترز أن الفصائل المعارضة تتطلع إلى السيطرة على منبج قريباً، معتبراً أن المقاتلين الأكراد لم ينسحبوا منها، بل قامت بتحصين نفسها فيها، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي. يأتي ذلك، فيما تواصلت الغارات الجوية على حلب وريفها، موقعة عشرات القتلى، واستمر القتال في مختلف المحاور، خصوصاً جنوبي المدينة، حيث أعلن النظام عن مقتل قائد كلية المدفعية في معارك مع الفصائل المعارضة، في حين انتهت…
أخبار
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
كشف حسين يازدان بنا أحد قادة مليشيا «البيشمركة» الكردية بكردستان العراق، عن إرسال تنظيم «حزب الله» اللبناني الإرهابي، 1000 مسلح من عناصره، خلال الأيام الماضية، للانضمام إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية في منطقة «تازة» بجنوب محافظة كركوك. وأضاف أن المسلحين مدججون بالأسلحة الثقيلة والصواريخ التي تشكل تهديداً لمدينة كركوك ولإقليم كردستان العراق بشكل عام، وتابع أن وجودهم في تلك المنطقة يأتي ضمن الخطة الإيرانية للسيطرة على كركوك والموصل، ومن ثم الوصول إلى الحدود السورية برًا لاستكمال «الهلال الشيعي» الذي تخطط له طهران منذ زمن، حسبما نشرت اليوم صحيفة «الشرق الأوسط». وقال بنا، وهو قائد الجناح العسكري لحزب «الحرية» الكردستاني، الذي تتمركز قواته جنوب كركوك، تمركزت القوة بالقرب من قرية «البشير» الخاضعة لتنظيم «داعش»، وتمركز قسم آخر قرب ناحية «تازة» جنوب محافظة كركوك. وأضاف أن قوات «حزب الله» الإرهابي، التي تتمركز جنوب كركوك، يشرف على قيادتها أحد الضباط البارزين في «فيلق القدس» الإيراني التابع للحرس الثوري، واسمه آغاي إقبالي، إلى جانب وجود لجنة مكونة من ثلاثة ضباط آخرين من «فيلق القدس» مع قوات «حزب الله». وهذه اللجنة تدير شؤون هذه القوة، ومع وصول هذه القوة إلى المنطقة وصل عدد ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى أكثر من 7000 مسلح». واستطرد القائد الكردي مبيناً أن مسلحي الحزب موجودون الآن في المنطقة تحت غطاء«الحشد الشعبي»وبملابسهم،…
أخبار
الخميس ١٧ مارس ٢٠١٦
أكدت أحزاب كردية سورية، بدأت اجتماعاً، أمس،وتستكمله اليوم، في الرميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي، أنها بصدد إعلان النظام الفيدرالي، في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سورية. في وقت رفض فيه وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف، أمس، الانخراط في محادثات مباشرة مع ممثلين عن المعارضة، قبل أن «يعتذر» كبير مفاوضيها محمد علوش عن تصريحات، قال فيها إن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو موته. وقال مستشار الرئاسة المشتركة في «حزب الاتحاد الديمقراطي»، الحزب الكردي الأبرز في سورية، سيهانوك ديبو، لـ«فرانس برس»، من داخل اجتماع لأحزاب كردية، إن المشاركين يبحثون «شكل النظام في روج آفا (غرب كردستان)، وشمال سورية»، مؤكداً أن «جميع المقترحات الأولية تصب في خانة الفيدرالية». وبحسب ديبو، فإن المناطق المعنية عبارة عن «المقاطعات الكردية الثلاث»، بالإضافة إلى تلك التي سيطرت عليها أخيراً «قوات سورية الديمقراطية»، في محافظتي الحسكة (شمال شرق)، وحلب (شمال). والمقاطعات الثلاث، هي: كوباني (ريف حلب الشمالي)، وعفرين (ريف حلب الغربي)، والجزيرة (الحسكة). ويشارك في الاجتماع، بحسب ديبو، «أكثر من 150 ممثلاً عن تلك المناطق، وهم يقررون في هذه اللحظات مصيرهم، في شكل سورية المستقبل». من جهته، أكد ممثل الإدارة الذاتية الكردية في موسكو، رودي عثمان، أن «الاجتماع، الذي يحدث الآن، هو لإيجاد حل للازمة السورية». وقال «نحن نرى أن نظاماً فيدرالياً…
أخبار
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
قال المسؤول الكردي السوري إدريس نعسان إنه من المتوقع أن تعلن المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد السوريين النظام الاتحادي اليوم الأربعاء. وفي العام الماضي أعلنوا الأكراد عن إقليم "كانتون" في شمال البلاد الذي يديره الأكراد يضم بلدة تل أبيض التي سيطرت عليها قوات حماية الشعب الكردية. والإقليم الإداري "كانتون" هو الرابع الذي تعلنه الإدارة الكردية بشمال سوريا. المصدر: صحيفة الإتحاد
آراء
السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦
شكل الأكراد، منذ بداية الحرب في سورية، وقبلها، الهم الأساسي لأردوغان، فحاول احتواءهم في الداخل. فاوض عبد الله أوجلان في سجنه، وتوصل معه إلى اتفاق على وقف الأعمال الحربية في الأناضول، وانسحاب المقاتلين إلى جبال قنديل في العراق، تمهيداً للبحث في مطالبهم ووضع حد للحروب المستمرة بين الطرفين منذ ثمانينات القرن الماضي، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف. هذا في الداخل التركي، أما في الخارج فخطط لإقامة «منطقة آمنة» داخل الأراضي السورية بعمق ثمانين كيلومتراً، طالباً تعاون الحلف الأطلسي والأمم المتحدة. منطقة يجمع فيها النازحين العرب ليشكلوا درعاً تمنع الأكراد السوريين من السيطرة على الحدود، آخذاً في الاعتبار ما يشكله ذلك من خطر على بلاده، فضلاً عن أن النازحين، على ما كان يأمل، سيشكلون حاضنة للمسلحين الذين يقاتلون النظام السوري، فتكون المنطقة غطاء شرعياً لهم بحجة أنهم يدافعون عن مخيمات النزوح. لكن ما حدث كان عكس ما خطط له أردوغان تماماً. في الداخل انهارت الهدنة مع «العمال الكردستاني»، وعادت الحرب إلى الأناضول، واستأنفت المقاتلات قصف معسكرات الحزب في العراق. وانقطع الاتصال بين الحكومة وأوجلان، ولم يوافق الأطلسي على «المنطقة الآمنة»، أما الأمم المتحدة فلم تتحرك في هذا الاتجاه. لم يبق أمام الرئيس سوى إرسال قواته إلى داخل سورية. لكنه لم يقدم على هذه الخطوة الجيش رفض لأن دخوله يعني اصطدامه بالأكراد،…
منوعات
السبت ١٥ أغسطس ٢٠١٥
بدأ الجيش التركي بناء جدار إسمنتي على طول الحدود مع سوريا، بعد سلسلة من الهجمات على الأراضي التركية، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية حكومية، الجمعة. وقالت وكالة الأناضول للأنباء، إن الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة. وفي محافظة هاتاي آلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا من العنف. وفي 20 يوليو، قتل 33 شخصا في بلدة سوروتش التي تسكنها غالبية من الأكراد جنوبي تركيا، مما أدى إلى انهيار الهدنة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، الذي ينشط جنوب شرقي البلاد. وأعلنت تركيا أن "تنظيم الدولة" أعد الانفجار، وشنت هجوما مزدوجا يستهدف التنظيم المتشدد في سوريا، وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا. ويتركز الهجوم حتى الآن على المقاتلين الأكراد الذين ردوا بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013، وشن حملة دامية ضد قوات الأمن التركية. وفي مايو 2013 هز انفجار سيارتين مفخختين مدينة ريحانلي، مما أدى إلى مقتل 52 شخصا. وألقت السلطات التركية بمسؤولية التفجيرين على جماعات مرتبطة بسوريا، إلا أن دمشق نفت أي ضلوع لها في التفجيرين. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥
يتصاعد دخان أسود من داخل مصفاة في حقل رميلان النفطي الواقع تحت سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، جراء تسخين كميات من النفط مستخرجة من بئر قريب داخل «فرن» كبير تمهيدا لتكريرها. ويقول جكدار علي (27 عاما)، وهو تقني يعمل في إحدى المصافي المستحدثة في حقل رميلان: «نقوم بتسخين النفط إلى أن يصل إلى 125 درجة مئوية للحصول على البنزين، ثم نزيد درجة الحرارة إلى 150 لنستحصل على الكاز، وأخيرا نحصل على المازوت عندما تصبح الحرارة 350». ويقول رئيس هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الكردية المهندس سليمان ورا، خلال جولة مع وكالة الصحافة الفرنسية داخل بعض منشآت الحقل التي نشط فيها عشرات العمال «هي المرة الأولى التي تقوم فيها الإدارة الذاتية بإنتاج النفط وتكريره وتوزيعه». ويعد حقل رميلان أكبر الحقول النفطية في سوريا من حيث المساحة الجغرافية، ويقع وسط صحراء شاسعة في محافظة الحسكة. وقد توقف العمل فيه عام 2012 إثر انسحاب قوات النظام منه في إطار اتفاق ضمني مع الأكراد، ما سهل لهؤلاء إقامة إدارتهم الذاتية. ومنذ نحو سنة، أعادت الإدارة الذاتية تشغيله جزئيا. ويقول خلف الذي يقوم مقام الوزير في الإدارة الذاتية: «نحن دافعنا عن المنشآت والآبار النفطية، وقدّمنا مئات الشهداء لحمايتها»، في إشارة إلى المواجهات الدامية في منطقة رميلان بين الأكراد وتنظيم داعش، كما تصدى الأكراد لمجموعات…
أخبار
الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤
في أول خطوة من نوعها منذ اندلاع المعارك في مدينة كوباني (عين العرب) السورية، ذات الأغلبية الكردية، قرب الحدود التركية، بين المقاتلين الأكراد وعناصر تنظيم «داعش»، ألقت طائرات أميركية أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الأكراد قرب المدينة لمساندتهم في مواجهة الجهاديين المتطرفين الذين يحاولون منذ أكثر من شهر احتلال المدينة السورية الواقعة في محافظة حلب. وأكدت مصادر عسكرية كردية في كوباني لـ«الشرق الأوسط» أن الطائرات الأميركية أسقطت فجر أمس 26 طنا من الأسلحة والذخائر وطنا واحدا من المواد الطبية للمقاتلين الأكراد في المدينة المحاصرة التي تقاتل لمنع مسلحي تنظيم «داعش» من السيطرة عليها، مجددة مطالبتها طائرات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب بـ«استهداف خطوط إمداد التنظيم من الرقة وريف حلب (شمال سوريا) إلى كوباني». وفي المقابل، أوضحت القيادة الأميركية الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان أن طائرات شحن عسكرية من طراز «سي - 130» نفذت «عدة» عمليات إلقاء إمدادات من الجو، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات قدمتها سلطات إقليم كردستان العراق، وهدفها «إتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم (داعش) للسيطرة على كوباني». وكانت «الشرق الأوسط» انفردت في عددها الصادر الأحد الماضي بنشر نبأ توجه أميركا لإمداد المقاتلين الأكراد في كوباني بالسلاح، ونقلت عن المتحدث الإعلامي باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي «بي واي دي» في أوروبا نواف خليل تفاصيل…
منوعات
الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤
حذر الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان من أن عملية السلام بين جماعته وتركيا ستنتهي إذا سمح لمتشددي تنظيم الدولة بارتكاب مجزرة في بلدة تقطنها أغلبية كردية على الحدود السورية. ويحاصر متشددو تنظيم الدولة بلدة كوباني الحدودية منذ أكثر من أسبوعين مما أدى إلى فرار ما يربو على 150 ألف كردي سوري إلى تركيا وزاد الضغوط على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي للتدخل. وقال أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني في بيان أصدره وفد حزبي مؤيد للأكراد زاره في السجن الأربعاء "إذا حققت محاولة ارتكاب مذبحة هدفها فإنها ستنهي العملية." كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد بدأ عملية سلام مع أوجلان عام 2012 بهدف إنهاء تمرد المسلحين المستمر منذ 30 عاما من أجل المزيد من الحقوق الكردية. وأدى الصراع إلى مقتل 40 ألف شخص معظمهم من الأكراد. وقال أوجلان في البيان الذي صدر اليوم الخميس "أحث كل شخص في تركيا لا يريد انهيار العملية والرحلة إلى الديمقراطية على تحمل المسؤولية في كوباني." وتقاتل القوات الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني وهي وحدات حماية الشعب متشددي الدولة الإسلامية الذين يهاجمون كوباني. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني ضمن المنظمات الإرهابية. أبوظبي - سكاي نيوز عربية