أخبار
السبت ١٢ مارس ٢٠٢٢
تكافح الحكومات في جميع أنحاء العالم للتعامل مع ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ ارتفعت كلفة المكونات الأساسية مثل القمح والشعير والذرة وزيت عباد الشمس. وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية لن يؤدي إلى زيادة تكلفة الغذاء على الشركات والأسر، بل من المتوقع أن يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلدان الفقيرة، حيث كانت تعاني بالفعل من نقص في الحصول على المواد الغذائية الأساسية. ومن المقرر أن يناقش وزراء الزراعة من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان ودول أخرى أزمة الحبوب في اجتماع افتراضي تنظمه ألمانيا يوم الجمعة. وفي الوقت الذي تسببت به الحرب الأوكرانية في أزمة طاقة، هناك جهود جارية لتعزيز إنتاج النفط، ولكن في المقابل يعد تعزيز إنتاج القمح والذرة أمراً معقداً للغاية، خاصة وأن حوالي ثلث صادرات القمح في العالم تأتي من روسيا وأوكرانيا. ونظراً لأن الأسعار الزراعية العالمية كانت تصل بالفعل لأعلى مستوى لها على الإطلاق بسبب تفشي وباء كورونا والطقس المتطرف الناجم عن ظاهرة تغير المناخ، فإن الآثار غير المباشرة للحرب الروسية تسببت في ارتفاع أسعار الخبز والأعلاف الحيوانية والأسمدة لجميع المحاصيل تقريباً. ويقول الخبراء أن تركيا ومصر شهدتا حتى الآن أكبر اضطرابات في عمليات تسليم المنتجات الزراعية، وتقوم تركيا بمعالجة بذور القمح وعباد الشمس…
منوعات
الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤
أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» أن 2.6 مليون طفل في العالم يواجهون خطر الموت سنوياً بسبب سوء التغذية . وقالت «فاو» في تقرير لها اليوم وزع في القاهرة "إن ربع مجموع الأطفال في العالم ، وثلثهم لدى البلدان النامية ، مصابين فعلياً بتقزم النمو بسبب نقص المواد الغذائية المغذية " . ودعا البيان الخبراء والمسؤولين وجميع الأجهزة المعنية إلى عقد حوار تمهيدي عالمي ثان حول التغذية ، لافتاً الانتباه إلى أن تنظيم هذا الحوار يأتي جزءا من سلسلة أحداث تستبق انعقاد المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية في العاصمة الإيطالية ( روما ) المقرر خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل. المصدر: واس
منوعات
الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤
مع احتفال مختلف دول العالم بيوم الغذاء العالمي، الخميس، يواجه العالم العربي تحديات جدية فيما يتعلق بقضية توفير الغذاء. فعلى الرغم من أن عدد من يعانون من الجوع انخفض في العالم بشكل عام في السنوات الأخيرة بمعدل 100 مليون نسمة، ليصل إلى 805 مليون، إلا أن العالم العربي لايزال يواجه عجزا في توفير الغذاء. وصنفت المنظمة الدولية للأغذية والزراعة (الفاو) الشرق الأوسط في أكتوبر 2014 باعتباره المنطقة الوحيدة في العالم التي ازداد فيها عدد من يعانون من الجوع. وترجع المنظمة العجز لظروف عدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه هذه المنطقة بشكل عام، بينما تعاني المنطقة العربية من شح في الموارد اللازمة للزراعة وفي مقدمتها المياه. وتقدر المساحة المزروعة في المنطقة بنحو 64 مليون هكتار، أي 39% من الأراضي الصالحة للزراعة فقط. وتبلغ هذه النسبة أدنى مستوى لها في شبه الجزيرة العربية، إذ لا تتعدى نسبة الأراضي المزروعة 5% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة. ووفقا لتقرير مشترك لكل من البنك الدولي ومنظمة الفاو صدر عام 2009، فإن البلدان العربية هي أكبر مستورد للقمح في العالم. وأضاف التقرير أن بلدانا مثل مصر والعراق وسوريا، التي كانت على مدى تاريخها بمثابة "سلة غذاء"، أصبحت الأن دولا مستوردة لأسباب أرجعها التقرير لسوء الإدارة. وانتقد البنك الدولي ما أسماه "سوء تخزين" الدول العربية لمخزونها من القمح…
منوعات
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤
أعلنت «منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة» (فاو) أمس أن على العالم زيادة إنتاجه الغذائي 60 في المئة بحلول منتصف القرن الحالي لتجنب خطر النقص الشديد في الغذاء الذي قد يثير اضطرابات اجتماعية وحروباً أهلية. وقال المدير العام المساعد للمنظمة في منطقة آسيا والمحيط الهادي هيرويوكي كونوما خلال افتتاح المنظمة لمؤتمر إقليمي عن الأمن الغذائي في العاصمة المنغولية اولان باتور، إن «الطلب على الغذاء سيرتفع سريعاً خلال العقود القليلة المقبلة مع تجاوز عدد سكان العالم تسعة بلايين، وتحسن الأنظمة الغذائية مع تزايد الثراء». ولكن مع تزايد الحاجة لمزيد من الغذاء ينخفض إنفاق العالم على البحوث الزراعية، ما دفع عدداً كبيراً من العلماء إلى التشكيك في إمكان أن يجاري إنتاج الغذاء نمو الطلب عليه. وأضاف كونوما: «إذا فشلنا في تحقيق هدفنا وحصل نقص في الغذاء، ستظهر مجدداً أخطار الاضطرابات الاجتماعية والسياسية والحروب الأهلية والإرهاب وقد يتأثر أمن العالم برمته»، مشيراً إلى أن «التحدي مُلح في شكل خاص في الدول النامية التي يجب أن تزيد محاصيلها 77 في المئة». ولفت إلى أن «أكثر من نصف بليون شخص سيقعون فريسة للجوع المزمن في منطقة آسيا والمحيط الهادي، حتى تنجز المنطقة أهداف الألفية للتنمية، الرامية إلى خفض نسبة الفقراء إلى 12 في المئة من السكان». وعلى رغم التقدم المسجل في مكافحة الفقر عالمياً، لا يزال…
منوعات
الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤
قال البنك الدولي في تقرير أصدره يوم أمس الخميس إن العالم يفقد أو يهدر ما نسبته 25 إلى 33 بالمئة من الغذاء الذي ينتجه للاستهلاك، وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "كمية الغذاء الذي يهدر ويفقد عالميا يبعث على الشعور بالخزي. "ملايين الناس حول العالم يذهبون كل ليلة الي مضاجعهم جوعى ومع ذلك فإن ملايين الأطنان من الغذاء ينتهي بها المطاف في صناديق القمامة أو تفسد في الطريق إلى الأسواق." وفي المناطق التي يتفشى فيها نقص التغذية مثل أفريقيا وجنوب آسيا فإن فاقد الغذاء يعادل 400 إلى 500 سعر حراري للفرد يوميا في حين يصل في العالم المتقدم الي 1520 سعرا حراريا، وقال البنك الدولي إن الحبوب تشكل أكثر من نصف إجمالي الغذاء المفقود أو المهدر أو ما نسبته 53 بالمئة قياسيا بالسعرات الحرارية بينما من حيث الوزن تشكل الفاكهة والخضراوات الحصة الاكبر من الغذاء المفقود او المهدر عالميا. ويحدث غالبية فقد وهدر الغذاء في مراحل الاستهلاك والانتاج والتسليم والتخزين في السلسلة الغذائية لكن بنسب متفاوتة بين مناطق العالم. ففي أمريكا الشمالية يحدث 61 بالمئة من هدر الغذاء في مرحلة الاستهلاك.. على سبيل المثال شراء الغذاء وتركه يتعفن في الثلاجات. وفي الدول جنوبي الصحراء الافريقية يفقد 5 بالمئة فقط من الغذاء في مرحلة الاستهلاك بينما كميات هائلة من…
أخبار
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٣
كشفت ندوة «تعزيز الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي»، تزايد الفجوة الغذائية في دول مجلس التعاون، إذ ارتفعت من 9 بلايين ريال عام 2001 إلى 23.5 بليون دولار عام 2012، ما يعني أنها تضاعفت بأكثر من 100 في المائة خلال الأعوام العشرة الماضية، موضحة أن دول المجلس تستورد نحو 90 في المئة من حاجاتها الغذائية. وأوصت الندوة التي عقدت في العاصمة العُمانية مسقط في ختام أعمالها، بتعزيز آليات التعاون الإقليمي لدعم الأمن الغذائي، وتعزيز دور المواصفات والمقاييس على نحو يرقى بسلامة وجودة الغذاء بدول مجلس التعاون الخليجي، ودعم جهود البحث والتطوير للرقي بالعمليات الإنتاجية وبناء منظومة متكاملة للحوافز، ونشر التجارب الناجحة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة. وعقدت الندوة وحلقة عمل مصاحبة لها بعنوان «الارتقاء بصناعة وتسويق التمور» في مسقط، ونظمتها غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل الخنجي، في كلمة أمام الندوة الزيادات في أسعار الغذاء بإمكانها أن تحدث آثاراً سلبية على الفور بالنسبة للأسر الفقيرة التي تنفق جزءاً كبيراً من مدخولاتها على السلع الأساسية. وفيما يخص دول مجلس التعاون، قال الخنجي: «توضح الإحصاءات والتقارير أن نسبة مساهمة قطاع الإنتاج الزراعي في إجمالي الناتج المحلي خلال الفترة 2001 – 2012 أخذت بالتراجع عاماً بعد آخر…