أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
استقبل فخامة الرئيس فرانسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية، في قصر الاليزيه اليوم ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ونقل سمو ولي ولي العهد لفخامته تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، كما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية القائمة ومواصلة تطوير التعاون في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، كما تم بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن و استقرار المنطقة. المصدر: الرياض
أخبار
الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦
لفتت رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي انبثق عنها، اهتمام الحكومة الأمريكية، ورجال الاقتصاد والمال، والشركات العملاقة، بعد تعرفهم على تفاصيلها الإستراتيجية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال لقائهم بسموه في زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية تفاهم ثنائي وأثبتت هذه الزيارة متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ومدى عمق التفاهم الثنائي بين قيادتي البلدين تجاه معالجة العديد من الملفات الإقليمية والدولية، فضلا عن دفع التعاون السعودي الأمريكي نحو مجالات أرحب تؤسس لعهد جديد من العلاقات التي تتحقق فيها المزيد من المنافع المشتركة. علاقات دولية جاء ذلك خلال لقاء الوزراء المرافقين لسمو ولي ولي العهد في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، بالإعلاميين السعوديين في واشنطن مساء امس، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الذي تناول في حديثه أهمية مكانة المملكة الكبيرة في العالم، وحرص القيادة الرشيدة على بناء علاقات دولية تتسم بالاحترام المتبادل، مثمنًا زيارة سمو ولي ولي العهد الحالية إلى الولايات المتحدة التي حققت نجاحات كبيرة بعد اللقاءات التي أجراها سموه مع الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكبار المسؤولين في حكومته. تفاصيل الرؤية ومن…
أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
في وقت مبكر من العام الماضي، زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عمه الملك عبدالله في المخيم الملكي في روضة خريم، وذلك قبل أيام عديدة من دخول الملك عبدالله المستشفى، من دون علم أي شخص من خارج بيت آل سعود. كانت العلاقة بين الرجلين اللذين يفصل بينهما بالسن 59 عاماً متقلبة. إذ منع الملك عبدالله في احدى المرات ابن أخيه الذي كان يبلغ من العمر 26 عاما آنذاك من دخول وزارة الدفاع وذلك بعد وصول شائعات للديوان الملكي ان الأمير كان شخصيةً مُخربة ومتعطشة للسلطة. ولكن في وقت لاحق، كلتا الشخصيتين ازدادتا قُرباً من بعضهما البعض، وكلتاهما كانتا تحملان إيماناً مشتركاً بأنه يجب على السعودية أن تتغير بشكل كبير، وإلا سوف تواجه الدمار في عالمٍ سوف يتخلى عن النفط. ولمدة عامين وبتشجيعٍ من الملك عبدالله، كان الأمير يخطط بهدوء من اجل إعادة هيكلة اقتصاد وحكومة المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تحقيق ما سماه «أحلاما مختلفة» لجيله، جيل ما بعد عصر الكربون. توفي الملك عبدالله بعد وقت قصير من زيارة الأمير في شهر يناير من عام 2015. وتولى والد الأمير محمد سُدة الحكم، وأعلن الملك سلمان عن تعيين ابنه وليا لولي العهد ومنحه سلطةً غير مسبوقة في التحكم بالنفط المملوك للدولة، وصندوق الاستثمارات العامة، والسياسة الاقتصادية، ووزارة الدفاع.…