أخبار
الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٨
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبداً مع تمويل الإرهاب وأنها تعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب، وشدد على أن واشنطن ستقطع علاقاتها مع ممولي الإرهاب. فيما صوّت مجلس الشيوخ ضد مشروع قانون بإنهاء المشاركة الأميركية في عملية إعادة الأمل. وقال ترامب في مستهل محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، تناولت الجهود المبذولة لحل أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية، إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى أفضل مستوى لها منذ توليه الرئاسة، مشدداً على أهمية السعودية في الدفاع عن قضايا المنطقة. وأشار ترامب إلى أن السعودية هي واحد من أهم شركاء الولايات المتحدة. مشدداً على أن إيران لا تتعامل بطريقة جيدة مع دول المنطقة. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن العلاقات بين البلدين وفرت نحو أربعة ملايين وظيفة في أميركا، وكذلك في السعودية، لافتاً إلى سعي البلدين للتعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨
وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله العاصمة الأميركية واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ورئيس مراسم وزارة الخارجية الأميركية السفير سين لاولير. كما كان في استقبال ولي العهد، الأمير فيصل بن فرحان المستشار بوزارة الخارجية، والأمير محمد بن فيصل بن سعود، والأمير مصعب بن محمد بن فهد، والأمير عبد الله بن ناصر بن فهد، والأمير تركي بن ناصر بن سعود، والأمير سلمان بن عبد الله بن سلمان، والأمير هذلول بن سلطان بن سعود، والأمير خالد بن مشعل بن ماجد، والأميرة لولوه بنت بدر بن محمد، والأمير فهد بن بدر بن محمد. كما كان في استقباله الوزراء وسفراء الدول العربية والإسلامية ودول التحالف في الولايات المتحدة الأميركية. ويضم الوفد الرسمي لولي العهد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير…
آراء
الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨
في بدايات لقاءات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي مع الزميل تركي الدخيل كان المجتمع السعودي يترقب إطلالة مفاجئة ومختلفة لمسؤول سعودي رفيع المستوى يتحدث بشفافية عن برنامجه في إعادة موضعة السعودية كدولة قيادية ليس على المستوى الاقتصادي بل حتى في الجانب السياسي لإعادة ترميم انكسارات الربيع العربي وتهديد استقرار مفهوم الدولة الذي بلغ أدنى مستوياته في طول الشرق الأوسط وعرضه، ومن ثم كان حازماً ومحدداً في الحديث غير المألوف عن الموقف من التدخل الإيراني وجماعات الإسلام السياسي والعنف المسلح. كان اللقاء فاتحة للغة جديدة ومستوى من تناول المحظور من قضايا ظلت عالقة لعقود وكان بعيداً عن الأجوبة المواربة، وهو ما أكسب الأمير الشاب شعبية جارفة لدى الجيل السعودي الصاعد الذي يشكل النسبة الأكبر من سكان المملكة، وبذلك القدر من الشعبية وضع الأمير حينها جزءاً كبيراً من المجتمع الدولي ودول الإقليم والخائضين الدائمين في الشأن السعودي من المشككين والمغرضين والمنتفعين وحتى الذين يتعاملون مع «الحدث السعودي» على طريقة التسويق باعتباره شأناً مثيراً يشد الانتباه؛ وضع الجميع في موقف حرج فهو لم يدع لأحد أن يتسلل من بوابة سؤال حرج أو ملف عالق أو قضية شائكة لا يمكن الحديث عنها في الإعلام. اليوم 60 دقيقة هي أشبه ببرنامج لستين عاماً مقبلة قدم فيها ولي العهد السعودي كل التكهنات حول مستقبل…
أخبار
الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أنه لا ينشغل بقطر، وملفها يتولاه أقل من وزير. في وقت كشف فيه الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عن وثائق وأدلة، تؤكد مقتل والده الشيخ سحيم آل ثاني «غدراً وغيلة». وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، أمس، إن ولي العهد السعودي تطرق، خلال لقائه الإعلاميين في مصر، إلى الأزمة القطرية بالقول: «لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير مَنْ يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعاً في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم». وكشف القحطاني سراً، من خلال تغريدات على حسابه في «تويتر»، حيث قال: «مَنْ يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في (الخارجية) بالمرتبة 12، إضافة للمهام الموكلة له». وغرد القحطاني، مضيفاً أن ولي العهد قارن، خلال لقائه الإعلاميين في مصر، سياسة أميركا تجاه كوبا مع سياسة الدول الأربع مع قطر. وأضاف «خلافي بهذا التشبيه مع سمو سيدي بشيء واحد: أميركا حُرمت من السيجار الكوبي، نحن لم نحرم من شيء. وقطر حُرمت من كل شيء: بدءاً من المراعي، وانتهاءً بتحولها من شبه جزيرة إلى جزيرة معزولة». كما حمّل الأمير محمد بن سلمان الثورة الإيرانية، وجماعة الإخوان الإرهابية، مسؤولية تنامي الفكر المتطرف وتمدده، مؤكداً أن بلاده ستستضيف القمة العربية المقبلة، دون الاهتمام بمشاركة قطر من عدمها.…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ مارس ٢٠١٨
قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الثلاثاء، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه مع الإعلاميين في مصر تطرق إلى الأزمة القطرية بالقول: "لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير مَنْ يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعاً في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم". وكشف القحطاني سراً، من خلال تغريدات على حسابه في "تويتر"، حيث قال: "مَنْ يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية بالمرتبة 12، إضافة للمهام الموكلة له". وغرد القحطاني مضيفاً أن ولي العهد قارن خلال لقائه مع الإعلاميين في مصر سياسة أميركا تجاه كوبا مع سياسة الدول الأربع مع قطر. وأضاف القحطاني في تغريدته: "خلافي بهذا التشبيه مع سمو سيدي بشيء واحد: أميركا حُرمت من السيقار الكوبي، نحن لم نحرم من شيء. و #قطر حُرمت من كل شيء: بدءا من المراعي وانتهاءً بتحولها من "شبه جزيرة" إلى "جزيرة" معزولة". المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨
شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، توقيع اتفاقات بين البلدين، وشددا على الوحدة في جبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد وصل إلى القاهرة، وسط استقبال وحفاوة رسمية وشعبية كبيرة، في فاتحة أول جولة خارجية يقوم بها منذ تقلّده ولاية العهد في يونيو من العام الماضي. وعقد الرئيس المصري وولي العهد السعودي بحسب الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضى، ، لقاءاً ثنائيًّا، وجلسة مباحثات موسعة، بحضور وفدَيْ البلدَيْن، فور وصولهما إلى قصر الاتحادية وفي بداية اللقاء رحب الرئيس المصري بولي العهد في بلده الثاني، فيما عبَّر الأمير محمد بن عن الشكر والتقدير على الحفاوة وحُسن الاستقبال التي حظي بها ونقل ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس عبدالفتاح السيسي. وقد جرى خلال جلسة المباحثات الموسعة استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والسُّبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وجهود البلدَيْن تجاهها، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والتحديات التي تواجه الدول العربية في الفترة الحالية، إضافة لعدد…
أخبار
السبت ٠٣ مارس ٢٠١٨
يتوجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر غداً الأحد في أول زيارة إلى الخارج منذ تنصيبه في يونيو الماضي، وذلك ضمن جولة تقوده أيضاً إلى لندن وواشنطن، ومن المقرر أن تشهد الزيارة تعزيز أوجه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلاً عن تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة على رأسها تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك. وقال مصدر دبلوماسي إن اختيار الأمير محمد بن سلمان مصر كأول محطة لزياراته الخارجية كولي للعهد هدفه «التأكيد أن التعاون المصري السعودي على أعلى مستوى». وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل الأحد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ليحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر في زيارة تستمر لمدة ثلاثة أيام. ومن المقرر أن تشهد الزيارة التأكيد على قوة وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على كافة الأصعدة بما يسهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية. كما تشهد الزيارة التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية وضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين…
أخبار
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
اهتمت مجلة لو بوان الفرنسية، في عددها الأخير، بالجهود الكبيرة التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإحداث التغييرات الإيجابية في المملكة العربية السعودية والمنطقة كلها، وعنونت المجلة غلافها بعبارة «الأمير الذي يُمكنه تغيير كل شيء». وتساءلت عن أبعاد القضاء على التشدّد في تغيير وجه الشرق الأوسط بكامله. ونشرت في ملفها داخل العدد تقريرين عن السعودية، الأول يُركز على التغييرات الاجتماعية التي تشهدها المملكة للمرّة الأولى في تاريخها، فيما تناول التقرير الآخر التطوّرات الاقتصادية. وقالت المجلة في ملفها إنّ «أرض الحرمين الشريفين تشهد حالة من التغير في أقل من 6 أشهر، منذ صعود محمد بن سلمان إلى ولاية العهد». وتابعت: «يبدو أنّ الأمير الشاب، البالغ من العمر 32 عاماً، يضع على عاتقه فكرة تدمير الأفكار المُتشدّدة كافة داخل المجتمع السعودي، ويسعى إلى تغيير اجتماعي شامل في البلاد، استهله بالقرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات». ورأت المجلة أنّ مهام محمد بن سلمان لا تتمثل في الإصلاح والتنمية والتجديد فقط، بل محاربة الفساد والتطرّف أيضاً، وإعادة النظر في بعض الحقوق المهدورة فيما يتعلق بالمرأة والشباب. ونقلت «لو بوان» شهادات عن نساء سعوديات تقول إحداهن إنّه منذ وصول محمد بن سلمان إلى الحكم، فقد ابتعد رجال الدين المتشددون قليلاً عن المشهد اليومي في المملكة، ومن ثم فإنّ صمت هؤلاء سيمكّن…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧
أعلنت مجلة «التايم» الأمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ هو شخصية العام، وفقًا لاستفتاء الجماهير التي شاركت من جميع أنحاء العالم من خلال موقع الاستفتاء. وأشارت المجلة إلى أن الأمير محمد بن سلمان حصل على نسبة عالية من الأصوات متقدماً على 33 شخصية عالمية، بينها قادة، ورجال أعمال، وعمالقة الصناعة، وفنانون، وناشطون، بحسب موقع «سبق» السعودي. واكتسح ولي العهد السعودي استفتاء قرّاء مجلة «التايم» الأمريكية، عن الشخصية العالمية الأكثر تأثيرًا في 2017، الذي انتهى في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، متفوقًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ وزعماء آخرين. وبدأ محررو المجلة الأمريكية بفرز أسماء عشرة شخصيات واستبعاد 20 وهو ما يسمى بالقائمة المختصرة، حيث سيرشح المحررون أحد الأسماء للقب «شخصية العام». واختار المحررون في القائمة المختصرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنظمة الحالمون الأمريكية، والرئيس الصيني، ورئيس كوريا الشمالية، والرئيس التنفيذي لأمازون، وباتي جنكينز، وكولن كابيرنيك، وروبرت مولر وحركة ME TOO. يُشار إلى أن ولي العهد السعودي هو العربي الوحيد في القائمة، وحصل على 24 % من الأصوات ثم حملة «me too» ب 6%، وفي المركز الثالث جاء «الحالمون» - وهم المهاجرون الذين يشملهم برنامج حماية يحمل الاسم نفسه في الولايات المتحدة الأمريكية - ب 5% وبالنسبة…
أخبار
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧
أجرى الكاتب الأميركي توماس فريدمان حواراً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الرياض، تحدث فيه عن عدة أمور، أبرزها الحملة التي تقودها السعودية ضد الفساد. وقد بدأ الكاتب الأميركي بتوجيه السؤال: ما الذي يحدثُ في فندق الريتز؟ فجاء رد الأمير محمد بن سلمان كالآتي: قال: "إنهُ لأمرٌ مُضحك"، أن تقول بأن حملة مكافحة الفساد هذه كانت وسيلةً لانتزاع السُلطة. وأشار إلى أن الأعضاء البارزين من الأشخاص المُحتجزين في الريتز قد أعلنوا مُسبقًا بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، وأن "الغالبية العُظمى من أفراد العائلة الحاكمة" تقفُ في صفه. وأضاف: "هذا ما حدث، فلطالما عانت دولتنا من الفساد منذ الثمانينات حتى يومنا هذا. وتقول تقديرات خُبراءنا بأن ما يُقارب 10% من الإنفاق الحكومي كان قد تعرض للاختلاس في العام الماضي بواسطة الفساد، من قبل كلتا الطبقتين: العُليا والكادحة. وعلى مر السنين، كانت الحكومة قد شنت أكثر من "حربٍ على الفساد" ولكنها فشلت جميعًا. لماذا؟ لأن جميع تلك الحملات بدأت عند الطبقة الكادحة صعودًا إلى غيرها من الطبقات المرموقة. ولذلك، فإنهُ عندما أعتلى والده – الذي لم يسبق وأن أُشتبه به بتهم تتعلق بالفساد على مر الخمسة عقود التي كان فيها أميرًا لمدينة الرياض – سُدة العرش في العام 2015 (في الوقت الذي كانت أسعار النفط فيه مُنخفضة)، قام بقطع عهد…
أخبار
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧
في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مرشد إيران علي خامنئي بأنه "هتلر جديد في الشرق الأوسط". وقال الأمير في الحوار والذي أجري في الرياض: "إن المرشد الأعلى [الإيراني] هو هتلرٌ جديد في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف قائلاً: "غير أننا تعلمنا من أوروبا أن الاسترضاء في مثل هذه الحالة لن ينجح. ولا نريد أن يُكرر هتلر الجديد في إيران ما حدث في أوروبا [هنا] في الشرق الأوسط". و شدد على كل شيء تفعله السعودية محلياً يهدف لبناء قوتها واقتصادها. وبإيعاز من المرشد الإيراني، تتدخل طهران في المنطقة بواسطة ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المدينة العملاقة البالغة قيمتها 500 مليار دولار والتي تخطط المملكة لإنشائها سوف تطرح في الأسواق المالية بجانب شركة «أرامكو» في إطار مساعي المملكة لتنويع اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط. وتقام المنطقة التجارية والصناعية التي تعرف باسم «نيوم» على مساحة 26 ألفاً و500 كم مربع، وستمتد إلى الأردن ومصر. ويمثل هذا الإعلان المفاجئ، الحلقة الأحدث والأكثر استثنائية في سلسلة من برامج الخصخصة بقيادة الطرح الأوّلي لشركة أرامكو النفطية العملاقة. وتهدف عمليات البيع إلى تعزيز الاقتصاد السعودي وخلق وظائف لملايين الشبان. قال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع «رويترز» إن «نيوم» تعتبر أول مدينة رأسمالية في العالم وهذا هو الشيء الفريد الذي سيحدث ثورة. وأضاف: «بلا شك سيتم طرح نيوم في الأسواق في نهاية المطاف. أول منطقة تطرح في الأسواق العامة. يبدو الأمر كما لو أنك تطرح مدينة نيويورك في الأسواق». وذكر ولي العهد أن الطرح العام الأوّلي ل«أرامكو» يمضي قدماً صوب التنفيذ العام القادم، نافياً تقارير عن تأجيله، ومضيفاً أنه قد يتم تقييم الشركة بأكثر من تريليوني دولار. موعد الإدراج وأكد الأمير محمد بن سلمان أنه «لن تدرج في الأسواق حتى تختمر الفكرة بشكل كافٍ. قد يكون الإدراج بعد 2030، وقد يكون قبل ذلك، لكن الفكرة والاستراتيجية أن يتم طرح نيوم…