أخبار
الجمعة ٠٤ أغسطس ٢٠١٧
كشفت نتائج استطلاع «صوت اللاجئين السوريين الشباب» - المكمل لاستطلاع أصداء بيرسون مارستيلر السنوي التاسع لرأي الشباب العربي 2017، عن الدول التي يرغب اللاجئون الشباب بالعيش فيها. في وقت لا يرجح أكثر من نصف اللاجئين السوريين الشباب، العودة إلى وطنهم بشكل دائم، وأن انتهاء الحرب وخروج «داعش» هما العاملان الأهم بالنسبة لهم للعودة إلى سوريا. ورصد الاستطلاع آراء اللاجئين السوريين الشباب، في مخيمات ومناطق اللاجئين بالأردن ولبنان، من خلال 400 مقابلة مباشرة، بواقع 200 مقابلة في كل بلد، واستهدفت أعمار تتراوح بين 18 و24 عاماً، لإيصال صوتهم إلى العالم، فضلاً عن تجسيد آمالهم وتطلعاتهم، لاسيما أن مستقبلهم مازال مجهولاً. مواقف الشباب وبحسب الاستطلاع عبر 56 % من اللاجئين السوريين الشباب عن رغبتهم بالسماح لهم دخول دول الاتحاد الأوروبي، حيث عبر 27% من الشباب السوري اللاجئين عن رغبته في العيش بكندا، مقابل 23% في الولايات المتحدة الأمريكية، وتساوت دولة الإمارات والمانيا في نسبة تفضيل اللاجئين للعيش فيها بواقع 22%، و14% بفرنسا، و13% في المملكة المتحدة. وفي إطار تعليقه على الاستطلاع خلال مؤتمر صحفي تم انعقاده أمس في فندق روف بدبي، قال روي حداد، مدير شركة «دبليو بي بي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «شكَّل استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر لرأي الشباب العربي‘ طوال 9 سنوات مقياساً مهماً لمواقف الشباب في منطقة…
أخبار
الإثنين ١٣ مارس ٢٠١٧
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على هولندا، وفيما وصف وزير خارجيته مولود تشاوش أوغلو غداة منع السلطات الهولندية طائرته من الهبوط في أراضيها، هولندا ب«عاصمة الفاشية» خلال تجمع في فرنسا، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته «يجب على أردوغان الاعتذار والكف عن الاستفزاز»، مضيفاً أن «التصريحات النارية» للرئيس التركي لن تساعد في نزع فتيل خلاف دبلوماسي بين البلدين. وقال أردوغان إن هولندا «ستدفع الثمن» لطردها السبت وزيرة شؤون الأسرة التركية فاطمة بتول سايان كايا ورفضها استقبال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو. واعتبر أردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول أن كيفية التعامل مع وزيرة الأسرة ومسؤولين أتراك آخرين يعكس تصاعداً ل«العنصرية والفاشية» و«شكلاً من الإسلاموفوبيا». ورد عليه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن هولندا لا تسعى لمواجهة مع أنقرة لكنها ستبحث خيارات أخرى إذا لم تكف تركيا عن إصدار مثل هذه التصريحات. وقال للصحفيين «والآن من مصلحة القيادة ومن مصلحة العمل المشترك محاولة وقف التصعيد لكن بالطبع يجب على الأتراك المساعدة وما يقولونه اليوم لا يفيد.» وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، طالب هولندا في وقت سابق بالتراجع عن حدة موقفها تجاه بلاده وذلك بعد واقعة رفض السماح لطائرته بالهبوط في مدينة روتردام السبت. وكتب تشاوش أوغلو على «تويتر» أمس الأحد: «نحن…
أخبار
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦
أكد الوزير التركي للشؤون الأوروبية، عمر جيليك، تمسك بلاده باتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، مشدداً في الوقت ذاته، أنها لن توافق على أي إجراءات أخرى قبل رفع شروط حصول الأتراك على تأشيرة دخول دول التكتل. وقال جيليك: «ننفذ برنامج (الهجرة)، وسوف نواصل تنفيذه لأسباب إنسانية»، ولكنه حذر من احتمال «ألا يكون كافياً لمواجهة احتمال الأزمات الأخرى القادمة في طريقنا». وأضاف أنه ليس «منطقياً» أن تغير تركيا قوانين مكافحة الإرهاب - وهو شرط أوروبي لرفع شروط منح التأشيرة - طالما أنها تواجه تهديد الإرهاب. ورغم هذا، يدعو التكتل إلى إنهاء نظام التأشيرة للمواطنين الأتراك. وتابع القول: «الكرة حالياً في الملعب الأوروبي»، مضيفاً: «أوفينا بالتزاماتنا». ميركل تبرّر من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها كانت ستتصرف في أزمة اللاجئين بالضبط على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام. وفي تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية، قالت ميركل، في ردها على سؤال حول ما إذا كانت ستتصرف على نفس النحو الذي تصرفت به قبل عام: «نعم كنت سأفعل ذلك». ورفضت افتراض أن قرارها تم فهمه على أنه دعوة وتشجيع للاجئين على مستوى العالم، ليأخذوا طريقهم إلى ألمانيا. ودافعت المستشارة الألمانية، عن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مواجهة الانتقادات، ووصفت الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بأنه كان «مفتاح التغلب على المهربين في بحر…
أخبار
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس، إن الاتحاد الأوروبي يرتكب أخطاء فادحة فيما يتعلق برده على محاولة الانقلاب في تركيا وإنه يخسر نتيجة لذلك دعم الأتراك لسعي بلادهم لنيل عضوية الاتحاد. وقال تشاووش أوغلو «للأسف يرتكب الاتحاد الأوروبي بعض الأخطاء الفادحة. لقد رسبوا في اختبار ما بعد محاولة الانقلاب». وأضاف «دعم الأتراك لعضوية الاتحاد الأوروبي الذي كان يصل إلى نحو 50 في المئة من السكان أعتقد أنه يبلغ الآن نحو 20 في المئة». وتقول تركيا إن المخاوف التي عبرت عنها واشنطن والعواصم الأوروبية بشأن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها أنقرة عقب الانقلاب الفاشل مبالغ فيها بينما لم تكترث بمحاولة الانقلاب نفسها. وقال أوغلو إن التقارب بين تركيا وروسيا لا يهدف إلى إزعاج أوروبا أو الولايات المتحدة. لكنه حذر الغرب من احتمال «خسارة» تركيا يوما ما. وقال الوزير «إننا لا نصلح علاقاتنا بروسيا لإرسال رسالة للغرب». وقال إنه يمكن لتركيا أن تجد أرضية مشتركة مع موسكو بشأن سوريا حيث يؤيد كل بلد الطرف الآخر في الصراع. وقال «نتشابه في التفكير فيما يخص وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية والحاجة إلى حل سياسي في سوريا وربما نفكر بشكل مختلف فيما يخص كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار». وفي الإطار نفسه ، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن الرئيسين التركي رجب طيب…
أخبار
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
واصلت السلطات التركية حملة الاعتقالات والإقالات للمشتبه فيهم في التورط في العملية الانقلابية الفاشلة، في الوقت الذي تزايد فيه القلق الغربي من هذا التوجه، رغم وعد الرئيس رجب طيب أردوغان باحترام القانون، فيما تواصلت إجراءات الطوارئ في البلاد، وألغت الحكومة إجازات نحو 3 ملايين موظف، وحظرت تحليق المروحيات فوق إسطنبول، وطالت المداهمات الأمنية قاعدة «انجرليك» التي تنطلق منها مقاتلات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة «داعش» في سوريا والعراق. وأعلنت السلطات الأمنية أنها أبعدت نحو 9 آلاف شرطي ودركي وموظف، وبلغت حصيلة التوقيفات إلى حدود أمس، 7543 عسكرياً وقاضياً. وبدت عملية التطهير الاثنين، لافتة، خصوصاً أن أردوغان سبق وتوعد بالقضاء على «فيروس» التآمر والشقاق. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أعلن في وقت سابق توقيف 6038 عسكرياً، و755 قاضياً، و100 شرطي. وتضم القائمة 103 جنرالات وأدميرالات بينهم اثنان من القادة المفترضين للمحاولة الانقلابية. وألغت الحكومة الإجازات السنوية لنحو ثلاثة ملايين موظف تركي، وأمرت من كان منهم في إجازة حالياً «بالعودة إلى وظائفهم بأسرع ما يمكن». واثر اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة أكد يلدريم بوضوح أنه ستتم محاسبة الانقلابيين «على كل قطرة دم سالت». وقدم حصيلة جديدة أعلى لعدد القتلى في المحاولة الانقلابية 308 قتلى، بينهم مئة من منفذي الانقلاب الفاشل. لكن رئيس الوزراء قال إن عملية التطهير ستتم في…
أخبار
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
شكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فاتح شهية لحركات الانفصال المنتشرة في العالم، إضافة إلى داخل المملكة المتحدة التي أصبحت مهددة بالتفكك أكثر من أي وقت مضى. وبعد أن شجعهم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحرص الانفصاليون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة على تبني الأساليب التي اعتمدت عليها حملة مؤيدي الخروج لإقناع البريطانيين للتصويت لمصلحتها ويطالبون باستقلال ولايتهم عن البلاد. أما بريطانيا، فتعيش انقساماً أكثر من أي وقت مضى، بعد صدمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتجد نفسها أمام شركاء أوروبيين يريدون خروجها بأسرع وقت. في اسكتلندا، حيث صوَّت السكان بأكثر من 60% لمصلحة البقاء في الاتحاد، ازداد الشعور بالغضب. وأعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون استعداد بلادها لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا، وفتح محادثات مع الاتحاد الأوروبي، في أعقاب تصويت أغلب البريطانيين الخميس لمصلحة خروج بلادهم من التكتل. وأوضحت ستورجيون بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في أدنبره، أمس، أن كل الخطوات القانونية اللازمة لإجراء استفتاء ثانٍ للاستقلال عن بريطانيا قد تم اتخاذها، بعد استفتاء أول قضى بالبقاء داخلها. وطالبت ستورجيون ببدء محادثات فورية مع بروكسل لحماية «مكانة اسكتلندا» في الاتحاد الأوروبي، وقالت في تصريحات بثت على الهواء مباشرة إن «إجراء استفتاء ثانٍ هو بالطبع خيار ينبغي أن يكون على الطاولة وهو مطروح بقوة». وتابعت «لضمان أن هذا الاختيار…
أخبار
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
طالب الاتحاد الأوروبي، أمس، بريطانيا بالشروع «في أسرع وقت ممكن» في آلية الخروج من الاتحاد، فيما أكدت فرنسا أن تعيين رئيس جديد للحكومة البريطانية أمر «ملح». في وقت أكدت فيه اسكتلندا أنها ستدرس تنظيم استفتاء ثانٍ، حول استقلالها عن بريطانيا. ودعت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي، لندن، إلى تسريع آليات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست في برلين: «نقول هنا معاً، إن هذه العملية يجب أن تبدأ بأسرع وقت، حتى لا نجد أنفسنا غارقين في مأزق». وكان الوزير الألماني يتحدث، محاطاً بوزراء خارجية: فرنسا جان مارك آيرولت، وهولندا بيرت كوندرس، وإيطاليا باولو جنتيلوني، وبلجيكا ديدييه ريندرز، ولوكسمبورغ جان اسلبورن. من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تعيين رئيس وزراء بريطاني جديد بأسرع وقت ممكن، خلفاً لديفيد كاميرون، الذي استقال إثر قرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد. وقال آيرولت «بالتأكيد يجب تعيين رئيس وزراء جديد، الأمر سيستغرق على الأرجح بضعة أيام، لكنه ملح»، من دون المزيد من التوضيحات. وأضاف «نطلب احترام المادة 50 وتطبيقها، الأمر ملح ويخدم مصلحة البريطانيين والأوروبيين على حد سواء، نطلب احترام (الدول) الـ27 الأخرى». ودعا وزير الخارجية الهولندي أيضاً إلى «طيّ الصفحة، في أسرع وقت ممكن». وشدد الوزراء الستة على ضرورة أن تقترب أوروبا من…
أخبار
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدات على صفحته، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إنه ومع التصويت البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي، نؤكد احترامنا لخيارات الشعب البريطاني تجاه علاقته مع الاتحاد الأوروبي». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كما نؤكد التزامنا بتطوير علاقاتنا التاريخية القوية سياسياً واقتصادياً مع المملكة المتحدة، والتي استمرت تنمو بقوة على مدار العقود الأربعة الماضية». وتوالت ردود الفعل أوروبياً ودولياً على النتائج النهائية لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي أعلنت نتائجه أمس، حيث تباينت بين الاستياء والتأييد والرفض ودعوات يمينية أوروبية للخروج من الاتحاد. ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بأنه «خيار مؤلم» ويجب أن تحترمه فرنسا وأوروبا. وأضاف أنه سوف يتم تطبيق إجراءات الخروج التي تنص عليها الاتفاقات القانونية سريعاً كنتيجة للتصويت البريطاني، ولكن قال إن فرنسا سوف تواصل العمل مع جارتها. وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في تغريدة على موقع «تويتر» بأن فرنسا تشعر بالأسف لتصويت البريطانيين مع خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي، ودعا أوروبا إلى «التحرك» من اجل «استعادة ثقة الشعوب». من جهتها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن خروج بريطانيا «ضربة موجهة إلى أوروبا»، وأعلنت انها دعت…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
يُنتظر أن يختار البريطانيون غداً إما البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه في استفتاء غير مسبوق، وسط انقسامات شديدة بحسب استطلاعات الرأي، وتحذيرات من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من مخاطر التصويت لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، على اقتصاد بلاده، إذ إنه يرى أن التصويت على المغادرة بمثابة التصويت على ركود اقتصاد بريطانيا. فيما حذرت دراسة لوزارة الخزانة البريطانية من أن الخروج من الاتحاد سيحدث ركوداً لمدة عام على الأقل، ويخفّض نمو الاقتصاد، وتوقعت الدراسة حدوث صدمة في حال غادرت بريطانيا السوق الموحدة الأوروبية، واحتمال تعثرها اقتصادياً حين تكون عضواً منفرداً في منظمة التجارة العالمية بعيداً عن الاتحاد. في المقابل، يرى مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي أنه سيوفر أموالاً لبريطانيا، وسيسمح بإبرام اتفاقات تجارية للبلاد مع دول خارج الاتحاد تشهد نمواً اقتصادياً، وهو ما سيوجد بدوره وظائف. ويشيرون إلى نجاح بلدان في أوروبا حققت ازدهاراً اقتصادياً ورفاهية اجتماعية خارج الاتحاد، منها النرويج على سبيل المثال. وعلى المستوى الدولي، حذر صندوق النقد الدولي من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون له تداعيات «خطيرة» على الاقتصاد العالمي. ويرى خبراء أوروبيون أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيعزز النفوذ الألماني أكثر مما عليه الآن، ولن تكون هذه الهيمنة الألمانية صحية على المدى الطويل، لأنها ستؤجج الاستياء من ألمانيا. ومن…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس، أن الأغلبية العظمى من قادة الأعمال السويديين يرون أن شركاتهم ستتضرر إذا صوت البريطانيون لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر غداً الخميس. ونقلت صحيفة «داجنس إنداستري» المالية اليومية أن أكثر من 80% من المدراء التنفيذيين السويديين الذين شملهم الاستطلاع يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد ستكون له تبعات «سلبية في المقام الأول» على قطاع الصناعة الوطني. وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ايبسوس أكثر من 1500 من قادة الأعمال، وتم إجراؤه في الفترة من 24 مايو وحتى 16 يونيو. وأظهر الاستطلاع أن 10% من المدراء يرون أن الخروج البريطاني «لا يهم»، وشعر 2% آخرون أن التأثيرات ستكون «إيجابية في المقام الأول». وتراوحت الشركات التي شملها الاستطلاع بين الشركات الصغيرة التي يتراوح عدد موظفيها من 19-10 والشركات الكبيرة التي يصل عدد موظفيها إلى 200 أو يزيد. ووفقاً للاستطلاع، فإن الشركات السويدية التي تعمل في مجال التجارة والتصنيع والمعلومات والاتصالات هي الأكثر تخوفا من التأثيرات السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد. وقال جورج سوروس، الملياردير الذي اكتسب الشهرة بمراهنته ضد الجنيه الاسترليني في 1992، إن تصويت البريطانيين لمصلحة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيوقد شرارة تراجع أكبر وأشد تدميرا للجنيه الاسترليني من انخفاض «الأربعاء الأسود». وكان سوروس راهن بنجاح في 1992 على أن الاسترليني مقوم بأكثر من…
أخبار
السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦
أعلنت الشرطة البريطانية أمس الجمعة، أن النائبة جو كوكس التي اغتيلت في أحد شوارع شمال إنجلترا، أبلغت الشرطة في وقت سابق هذا العام عن تلقيها «رسائل تهديد»، وفي الوقت الذي دافع فيه اليمين الأوروبي المتطرف خلال اجتماعه أمس الجمعة في فيينا، عن رؤيته ل «أوروبا اختيارية» يجسدها الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أن يتخذ النقاش الجاري في بريطانيا «طابعاً متشدداً»، بينما حض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لدى زيارته بريستال (شمال) لتكريم النائبة جو كوكس التي قتلت الخميس، على «التسامح» والاتحاد، داعياً البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الاثنين. أكد بيان لشرطة مدينة لندن توقيف رجل في مارس الماضي، تم تحذيره من قبل الشرطة، لكنه ليس الرجل الذي اعتقلته الشرطة في أعقاب الهجوم. وقال بيان الشرطة، إن «الضباط تلقوا من النائبة جو كوكس بلاغات عن اتصالات تهديد، وفي مارس 2016 اعتقل رجل في إطار التحقيقات». وأضافت الشرطة، «تلقّى الرجل بعد ذلك تحذيراً من الشرطة. والرجل الذي حذرته الشرطة ليس الرجل المعتقل في ويست يوركشير». وذكرت صحيفة «التايمز» أن الشرطة كانت تفكر في زيادة الإجراءات الأمنية لكوكس عندما توفيت. واعتقل رجل في الثانية والخمسين من عمره، قالت وسائل الإعلام، إنه يدعى توماس مير، بعد وقت قصير على الهجوم على كوكس. وقال الجيران للصحف، إن…
أخبار
الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦
أعلنت مسؤولة سابقة في جهاز الاستخبارات الداخلية «ام آي 5» أمس معارضتها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، معتبرة انه سيضعف البلاد في وقت تزداد التهديدات الإرهابية. وقالت اليزا ماننغهام بولر، رئيسة جهاز الاستخبارات الداخلية من 2002 إلى 2007، خلال مداخلة أمام مركز «شاتهام هاوس» في لندن، رداً على تصريحات زملاء سابقين لها انه في وقت يعتبر التهديد بتنفيذ اعتداءات في بريطانيا «مرجحاً بدرجة عالية (...) نحن بلا جدال سنكون بأمان أكثر داخل الاتحاد الأوروبي»، قبل نحو شهر من استفتاء 23 يونيو حول بقاء بريطانيا في الاتحاد. وأضافت ماننغهام بولر أنها تتحدث عن «وقائع وليس عن عواطف». وأضافت «إذا عزلنا أنفسنا سنفقد الكثير من التأثير». وفي معرض الحديث عن التهديدات تطرقت إلى الرئيس الروسي فلاديمير «بوتين الذي يستعرض عضلاته» وتنظيم داعش، مرورا بالتجارب النووية في كوريا الشمالية، وختمت بقولها «الآن ليس وقت الخروج من الاتحاد الأوروبي». وقالت «تصلنا معلومات مهمة تنقذ أرواحا، من أصدقائنا الأوروبيين» مشيرة إلى فرنسا. وأضافت «اذا ضعفت أوروبا بسبب رحيلنا، سينال هذا من أمننا». وعارضت كذلك فكرة ان الانعزال أو اغلاق الحدود أمام المهاجرين سيقلص التهديد الإرهابي بقولها «ليست الحواجز على طريقة ترامب حول جزيرتنا» التي ستوقف التهديد، في اشارة إلى اقتراح المرشح الجمهوري دونالد ترامب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. المصدر: البيان