الإفراط في المسكنات

منوعات أطباء يحذرون من مواجهة «صداع الصيام» بالإفراط في «مسكنات السحور»

أطباء يحذرون من مواجهة «صداع الصيام» بالإفراط في «مسكنات السحور»

الثلاثاء ٠٤ مارس ٢٠٢٥

حذر أطباء من اللجوء إلى تناول المسكنات أثناء وجبة السحور، بهدف الوقاية من الصداع خلال ساعات صيام رمضان، وأكدوا أن هذه العادة غير فعالة، بل قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطرة، مثل مشكلات الجهاز الهضمي والتأثير في الكلى، وقد تصل إلى الفشل الكبدي المفاجئ في حال تناولها بشكل مفرط كإجراء وقائي من دون استشارة الطبيب. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن أعراض الصداع عادة ما تكون أكثر حدة في الأيام الأولى من شهر رمضان، بسبب التغيرات في نمط الأكل والشرب، لكن هذه الأعراض عادة ما تختفي مع تعود الجسم على النظام الجديد، وأشاروا إلى أنه حال استمرار الصداع الشديد تجب استشارة الطبيب لتحديد الأسباب، ووضع خطة المناسبة للعلاج. وتفصيلاً، أكد استشاري أمراض المخ والأعصاب، الدكتور فراس الخطيب، أن الصداع التوتري والصداع النصفي (الشقيقة) يعدان الأكثر شيوعاً بين أنواع الصداع، حيث يُعد الصداع التوتري الأكثر انتشاراً، خصوصاً خلال شهر رمضان، بسبب قلة الطعام والماء خلال ساعات الصيام، إضافة إلى أعراض انسحاب النيكوتين لدى المدخنين الصائمين، موصياً بأهمية اتباع نظام غذائي متوازن فضلاً عن تنظيم وقت النوم، لتجنب الإصابة بالصداع خلال نهار رمضان. وأشار إلى أن هناك بعض الأفراد الذين يتناولون مسكنات الصداع بشكل يومي كإجراء وقائي في الأيام العادية، ويزيد تناولهم لتلك المسكنات خلال شهر رمضان لتفادي الصداع وقت النهار من دون استشارة…