أخبار
الخميس ١٧ مارس ٢٠١٦
قال قائد سلاح الجو الروسي فيكتور بونداريف في مقابلة نشرتها صحيفة كومسومولسكايا برافدا اليوم: "إن موسكو ستستكمل سحب معظم قواتها من سورية في غضون يومين أو ثلاثة". المصدر: صحيفة عكاظ
آراء
الخميس ١٧ مارس ٢٠١٦
كان الانسحاب الروسي المتدرج من سورية بمثابة المفاجأة لكل المتقاطعين مع أزمة سورية قاهرة ومؤلمة، الدب الروسي ظل يراوغ ويستفز ويناور ويلعب على أكثر من حبل ممكن في المشهد السياسي، كثير من المتفائلين يرون أن هذا الانسحاب يحمل في مكوناته المضي جدياً لصفقة مثمرة بين القوى الكبرى نحو أن تكون سورية بلا بشار في أقرب وقت، وإن كان هذا التفاؤل ذا درجة مضطربة، خصوصاً أن موسكو لم تبد أي نوايا حقيقية لزرع بذور السلام والعمل على تسوية نقية لأزمة هي الأكثر استفزازاً على مر الأعوام الفائتة، حمل هذا الانسحاب جملة من التأويلات والتوقعات، وبعثر في الوقت ذاته جملة من الأوراق المنثورة على الطاولات المكهربة سياسياً، ولا يجب أن ننسى في أن مفاجأة الانسحاب تشابهها في تاريخ مضى مفاجأة في التدخل السريع والصادم لكل الذين ظنوا من روسيا أنها ستقف إلى صف المتعاطفين مع المأساة السورية لا المضاعفين لها والمتاجرين بها ولو على حساب الأبرياء والمقهورين. اقرأ الانسحاب بشيء من «التشاؤل»، وهو خليط من التفاؤل والتشاؤم، لأن التدخل الروسي في البدء لم يكن على صلة بالمطلق بالنظافة والقبول ومن ثم فلن يكون الانسحاب بعيداً عن ذاكرة وتفكيك عار الدخول، وإن كان القرار الروسي جاء هذه المرة في توقيت يتضمن الإعلان عن محادثات جديدة وجولات سلام أخرى ضمن العمل التنظيري والمضيع للزمن…
أخبار
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها اليوم الأربعاء، إن "سحب الجزء الرئيسي من القوات الروسية في سوريا لن يضعف الرئيس بشار الأسد". وذكرت المتحدثة أن سوريا ستكون الموضوع الرئيسي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لموسكو. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن مجموعة أخرى من الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا، في طريق العودة إلى قواعدها الدائمة في روسيا. المصدر: صحيفة الوطن الكويتية
أخبار
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
رفع قرار روسيا سحب قواتها الرئيسة من سوريا أسهم الحل السياسي ومسار المفاوضات في جنيف رغم الارتباك وخلط الأوراق الذي أحدثته في المشهد السياسي السوري. وغادر أول سرب من الطائرات الحربية الروسية سوريا أمس عائداً إلى روسيا التي أبقت على نظام الدفاع الجوي «إس-400»، كما أن القاعدتين اللتين تتواجد فيهما القوات الروسية تحميهما كتيبتان تضمان 800 جندي روسي. وستحتفظ موسكو لنفسها بحق إجراء طلعات جوية استكشافية كما شاركت أمس في تغطية تقدم قوات النظام شرق سوريا. وتباين تفسير الخطوة الروسية لدى النظام وحلفائه ولدى المعارضة والدول الأوروبية، ففيما أكدت مصادر رسمية روسية أن الانسحاب ليس للضغط على النظام السوري، رأت ألمانيا أن الخطوة تزيد الضغط على الرئيس بشار الأسد. ورحبت فرنسا بالخطوة، ومثلها فعلت إيران التي تعد أقرب حلفاء موسكو والنظام السوري. كما نفت دمشق وجود خلافات مع روسيا مؤكدة أن الانسحاب «طبيعي». وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن أمام العالم فرصة قد تكون الأفضل لإنهاء الحرب. وأبدت المعارضة استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع وفد النظام السوري، الأمر الذي يشير إلى إمكانية إعادة بناء خريطة التفاوض للوصول في نهايتها إلى «خريطة طريق» مستقبلية لمسار الانتقال السياسي. ووجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشكر للسعودية على دفعها المعارضة السورية إلى «حلول وسط»، فيما دعا النظام السوري واشنطن من أجل الضغط…