الإنفلونزا

منوعات هونغ كونغ تواجه واحدة من أسوأ نوبات تفشي الإنفلونزا

هونغ كونغ تواجه واحدة من أسوأ نوبات تفشي الإنفلونزا

الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥

أفادت تقارير امس الأحد بأن وحدات الرعاية المركزة في مستشفيات هونغ كونغ تكافح من أجل مواجهة واحدة من أسوأ نوبات تفشي الأنفلونزا خلال الأعوام الاخيرة. ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن الدكتور سيموس سيو يوك ليونغ، من "اتحاد أطباء الجبهة"، القول إن أكثر من 90% من وحدات الرعاية المركزة المخصصة للحالات التي تواجه خطورة على الحياة امتلأ بالمرضى، وأن الأطباء يعملون بالتناوب على مدار اليوم لمواجهة الوضع. وأضاف أن الأطباء يتعرضون ل"ضغط كبير"، ويمكن أن يصابوا بتوتر إذا زادت نوبة تفشي الفيروس سوءا. كما أشار سيو إلى أن المشكلة تتفاقم بسبب قلة عدد الأطباء المستعدين للعمل في وحدات الرعاية المركزة. وأعلنت الحكومة أنه حتى أمس الاول السبت، بلغ عدد حالات الوفاة 140 مريضا، من بينهم 24 طفلا، وأنه منذ 2 يناير الماضي نقل 214 شخصا إلى وحدات الرعاية المركزة. وسجلت هونغ كونغ 133 حالة وفاة و266 حالة إصابة بالإنفلونزا خلال الشتاء الماضي. ويوجد في المدينة 201 سرير في وحدات الرعاية المركزة في 15 مستشفى عام، وهو ما يمثل 1% من عدد الأسرة في هذه المستشفيات التي تديرها "هيئة المستشفيات". وانتقد سيو هيئة المستشفيات بسبب الإهمال في التوسع في وحدات الرعاية المركزة، قائلا إن نسبة الأسرة في الرعاية المركزة منخفضة للغاية مقارنة بها في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى. كما…

منوعات التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي حاستي الشم والتذوق

التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي حاستي الشم والتذوق

الإثنين ٢٦ يناير ٢٠١٥

توصلت دراسة جديدة إلى أن عدم الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا، يجعل الإنسان أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في حاستي الشم والتذوق. ويقول الباحثون إن "هذه النتائج أولية لكن فيروسات الجهاز التنفسي من المسببات الشائعة لفقدان القدرة على الشم، لذلك فمن الممكن أن تكون الإنفلونزا عاملا مساعدا". وقالت الباحثة زارا باتل وزملاؤها في كلية الطب بجامعة ايموري في ولاية جورجيا الأميركية، إن "فيروسات الجهاز التنفسي يمكن أن تضر بأعصاب حاسة الشم بشكل مباشر أو غير مباشر، لأنها تسبب الالتهاب". وكتب الباحثون في دورية "جاما" لطب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة أن "الآثار تكون أحيانا -وليس دائما- مؤقتة". وأضافت باتل: "مقارنة بالحواس الخاصة الأخرى وعلى سبيل المثال فقدان حاستي البصر أو السمع، ينظر كثيرا إلى حاسة الشم على أنها غير مهمة نسبيا وهذا أمر بعيد كثيرا عن الحقيقة". وتابعت: "من لا يستطيعون الشم يمكن أن يفقدوا آليات سلامة مهمة مثل القدرة على شم الدخان أو الطعام الفاسد". وأضافت: "80 في المئة من التذوق مرتبط بالشم، لذا ففقدان القدرة على الشم يمكن أن يدمر قدرة الإنسان على الاستمتاع بالطعام والشراب، ويكون له تأثير سلبي على حياته الاجتماعية". وقالت أيضا: "يمكن أن يؤدي هذا (وفي أغلب الأحيان) إلى الاكتئاب الشديد والحد كثيرا من جودة الحياة". وأشارت إلى أن المئات من فيروسات الجهاز التنفسي المختلفة…