
تراجع التوزيع يدفع «الإيكونوميست» للبحث عن آفاق جديدة
"وسّع آفاقك" هو شعار أحدث إعلانات مجلة "الإيكونومست"، ويبدو أن رئيس تحرير المجلة يأخذه على محمل الجد. جون ميكلثوايت سيترك منصبه الشهر المقبل بعد ثماني سنوات، ليتولى رئاسة عمليات التحرير في وكالة أنباء بلومبيرج. والسؤال الآن هو ما إذا كان خليفته سيكون قادرا على توسيع آفاق «الإيكونومست» نفسها. الجواب المحتمل ينطوي على التركيز على الأسواق الناشئة وإطلاق خدمات جديدة باللغات المحلية، بما في ذلك لغة الماندرين الصينية. وقال كين دكتور، وهو محلل في «نيوز إينومكس»: "إنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على إظهار نمو في عدد القراء". لسنوات كان النمو يأتي بسهولة لمجلة «الإيكونومست»، التي كانت من أوائل المتبنين لاشتراكات الإنترنت المدفوعة، لكن التحول الرقمي لم يكتمل. على الرغم من نمو الاشتراكات المدفوعة بما يقارب 50 في المائة في ظل ميكلثوايت، إلا أن النمو انخفض في عام 2014 للمرة الأولى منذ 15 سنة على الأقل. وكثير من المشتركين السابقين كانوا قد اشتركوا بناء على تخفيضات كبيرة. ومن دون تلك التخفيضات، كما كتب مسؤول تنفيذي في المجلة "الجهود العريقة للحصول على زبائن جدد لم تعد فعالة". فقط ثلث المبيعات المدفوعة للإيكونومست تشمل الوصول الرقمي، ما يترك المجلة عرضة لانخفاض اندفاع عملية الشراء في المطارات ومحطات القطار. وانخفضت الإعلانات المطبوعة بواقع الثلث في السنوات الخمس الماضية، إلى 58 مليون جنيه استرليني. وقال…