أخبار
السبت ١١ أغسطس ٢٠١٨
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إيقاف أفضل لاعب إفريقي سابقاً، الزامبي، كالوشا بواليا، لمدة عامين، بعد تحقيق بشأن صلات بالمسؤول القطري الموقوف محمد بن همام، في مؤشر جديد على تأثيرات الفساد القطري على أرفع مؤسسة رياضية في العالم. وقالت لجنة القيم في الفيفا، أمس، إنها أوقفت بواليا، وهو عضو في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، لمدة عامين عن «كل الأنشطة المرتبطة بكرة القدم (إدارية ورياضية وغيرها) على المستويين المحلي والدولي». وذكر «الفيفا» في بيان أنه يجري تحقيقاً بشأن بواليا (54 عاماً) منذ فبراير شباط 2017، وأن التحقيق «ركز في الأساس على المنافع التي حصل عليها بواليا من ابن همام». وأضاف: «خلص القسم القضائي في لجنة القيم إلى أن بواليا انتهك المادة 16 (السرية) والمادة 20 (المعنية بقبول وعرض هدايا وغيرها من المنافع) من ميثاق القيم في الفيفا. تم أيضاً فرض غرامة على بواليا قدرها 100 ألف فرنك سويسري (100573.2 دولاراً)». وفاز بواليا بجائزة أفضل لاعب إفريقي عام 1988 وتولى بعد ذلك تدريب منتخب زامبيا كما ترأس الاتحاد الزامبي لكرة القدم. وكان الفيفا قرر في 2011 إيقاف ابن همام مدى الحياة لدوره في فضيحة شراء الأصوات. وكانت صحيفة «ذا صنداي تايمز» البريطانية، كشفت الشهر الماضي، عن قيام قطر بعدد من الحيل غير النظيفة والعمليات السوداء، عبر عدد من…
منوعات
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه غرم الاتحاد المصري للعبة 20 ألف فرنك سويسري (19998 دولارا) بسبب خرق قواعد السلامة والأمن في مباراة ضد الكونغو بتصفيات كأس العالم 2018 أقيمت على استاد برج العرب، بسبب هدف الفوز الذي أحرزه محمد صلاح. وأوضح الفيفا عبر موقعه على الانترنت أن العقوبة جاءت بسبب تصرفات غير منضبطة من الجماهير بعد إشعال ألعاب نارية بجانب اقتحام مشجعين وممثلين لوسائل إعلام أرض الملعب. وكانت الفرحة عارمة بعد تسجيل محمد صلاح مهاجم ليفربول لهدف الفوز 2-1 على الكونغو في الوقت المحتسب بدل الضائع لتحسم مصر تأهلها لكأس العالم في الثامن من أكتوبر الماضي للمرة الأولى منذ 1990 واقتحم العديد من الأشخاص الملعب احتفالا بالانتصار التاريخي. وتعرضت صربيا لغرامة بقيمة 160 ألف فرنك بسبب شغب الجماهير في مباراتين ضد النمسا وجورجيا، وعوقبت اتحادات البوسنة واستونيا واليونان بغرامات تتراوح ما بين 30 ألف و47500 فرنك بسبب خرقها للقواعد. كما عاقب الفيفا اتحادات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والمكسيك وبيرو بغرامات تتراوح بين 10 و40 ألف فرنك سويسري بسبب هتافات ضد المثليين، ولم يتسن الوصول لتلك الاتحادات على الفور للتعليق على تلك العقوبات. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
لم يكن الإعلان عن فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022، بعد منافسة مع الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا في 2010، سوى البداية الحقيقية للكشف عن فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي بدأ مسؤولوه في التساقط واحداً تلو الآخر، بداية من الرئيس السابق، السويسري جوزيف بلاتر، وعدد من كبار مسؤوليه. - أشارت مجلة (فرانس فوتبول) إلى أن محمد بن حمد آل ثاني اشترى أصوات بعض الأفارقة، في اللجنة التنفيذية بـ(فيفا)، خصوصاً عيسى حياتو، وجاك أنوما، اللذين حصل كل منهما على مبلغ 1.5 مليون دولار. - محمد بن حمد آل ثاني أقنع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، بالضغط على مواطنه رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، بالتصويت لمصلحة قطر لأسباب (جيوسياسية). ولعل العامل المشترك في كشف قضايا الفساد، هو محمد بن حمد آل ثاني، الابن السادس لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، والأخ الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث كان محمد بن حمد هو الذي أشرف على إعداد الملف القطري لاستضافة مونديال 2022، وكان له دور كبير في إقناع الدول المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتصويت لمصلحة قطر، قبل أن تنكشف بعد ذلك قضايا الفساد التي ارتكبتها قطر، وأسهمت في سقوط «ورقة التوت» عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكشف عن العديد…