أخبار
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤
حذر مختصون في مجالي طب الأطفال والفلك، من خطورة نسيان الأطفال داخل المركبات المغلقة، خصوصاً خلال أشهر الصيف، إذ قد تتجاوز درجة الحرارة داخل المركبة المغلقة المعرضة لأشعة الشمس المباشرة 65 درجة، نتيجة الاحتباس الحراري خلال فترة الظهيرة، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة الأطفال أو تضرر أجهزتهم التنفسية والعصبية في حال كانوا موجودين في داخلها. ونبهوا إلى خطورة ترك طفل بمفرده داخل مركبة مغلقة، لأن جسمه يسخن ثلاث إلى خمس مرات أسرع من جسم الشخص البالغ، وعندما يُترك في سيارة ساخنة تبدأ أعضاؤه الرئيسة في التوقف عن العمل. ورصدت «الإمارات اليوم» حوادث جسيمة وقعت خلال السنوات الماضية، ترك فيها أهال أطفالهم بمفردهم داخل مركبات مغلقة، للتسوق أو سهواً، وبعضهم نسي موقع المركبة التي ترك طفله في داخلها، فضلاً عن نسيان طلبة في مراحل دراسية صغرى داخل حافلات مدرسية، ما تسبب في وفاة بعضهم نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة. وأظهرت الحوادث أن أعمار الضحايا لا تزيد على أربع سنوات، وفي بعض الحالات ترك أهال أطفالهم عمداً بمفردهم داخل المركبات، لقضاء بعض الحاجات، ما عرضهم لخطر الاختناق. وفي حوادث أخرى، كان نسيان الطفل داخل المركبة، وعدم تأمينها جيداً، سبباً في احتجازه بمفرده داخلها. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، إنه مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف تظهر العديد من…
أخبار
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٩
سيدني (أ ف ب) أعلنت الحكومة الأسترالية التي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب دورها السلبي في التغير المناخي، تقديمها أمس مبلغ 340 مليون دولار لمساعدة دول المحيط الهادئ لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن هذه الأموال، من المفترض أن تسمح لجزر المحيط الهادئ بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز قدرتها على مكافحة آثار الاحتباس الحراري.
منوعات
السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥
قال علماء أمريكيون أمس الخميس إن انخفاضا طبيعيا في درجة حرارة المحيط الهادي أسهم في بطء معدلات الاحتباس الحراري خلال السنوات العشر الأخيرة لكن من غير المرجح أن تستمر هذه الظاهرة طويلا. وأدى بطء معدلات ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض -من معدلات متسارعة خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي- إلى إثارة حيرة العلماء لان الانبعاثات الغازية الناتجة عن المصانع ومحطات القوى والسيارات والتي تؤدي الى الاحتباس الحراري كانت قد سجلت معدلات قياسية. وفهم هذا التغير أمر جوهري للتنبؤ بارتفاع الحرارة مستقبلا والاتفاق على فرض قيود على الانبعاثات الغازية التي يربطها العلماء بموجات الحر والفيضانات وارتفاع منسوب المياه في البحار. ومن المقرر أن تجتمع 200 دولة في باريس في ديسمبر القادم لمناقشة اتفاقية للأمم المتحدة لإبطاء التغير المناخي. وبعد ان درس العلماء درجات الحرارة في المحيطين الهادي والأطلسي منذ عام 1850 -والتي شهدت تذبذبات طبيعية في الرياح والتيارات البحرية استمرت عدة عقود- قالوا إن مرحلة انخفاض الحرارة في الهادي خلال السنوات الأخيرة ساعد في تفسير التغير المؤقت في درجات الحرارة. وقال ثلاثة علماء في دورية (ساينس) العلمية إن اتجاهات مرتبطة ببعضها بعضا من المحيطين ينظر إليها على أنها "تمخضت عن بطء أو ’توقف زائف’ في ارتفاع الحرارة خلال العقد المنصرم". وقالت الدراسة إن من غير المرجح أن يستمر تراجع الارتفاع في…