أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
اقتحمت قوات الاحتلال العديد من المناطق المختلفة بالضفة الغربية، وداهمت خلالها منازل، وأقامت حواجز عسكرية، فيما اعتقلت 19 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، في وقت دعت جماعات استيطانية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء المقبل لإقامة طقوس تأبينية لمستوطنَيْن قتلا الأسبوع الماضي قرب مدينة الخليل. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم في العشر الأواخر من شهر رمضان. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوة عسكرية مكونة من دوريات عدة وشاحنة اقتحمت مدينة دورا جنوب الخليل، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة شاب برصاصة حية في القدم، وإصابة آخرين بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز السام. وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل وفتشتها، كان منها منزل الشهيد معتز الشراونة، إذ اعتقلت شقيقيه مصعب ونبيل لعدة ساعات، قبل أن تخلي سبيلهما، مضيفة، أن القوة اعتقلت أيضاً الشاب آدم أبوشرار (30 عاماً)، وصادرت مركبة «بيجو» تعود للأسير صهيب جبارة الفقيه. وشددت سلطات الاحتلال، من إجراءاتها القمعية بحق أهالي مخيم الفوار جنوب الخليل، وأغلقت كافة مداخل ومخارج المخيم، ونصبت الحواجز العسكرية، وقامت بإغلاق مداخل مدينة يطا باتجاه الطريق الالتفافي. وذكر راتب الجبور منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، أن قوات الاحتلال شددت من حواجزها على مداخل…
أخبار
الجمعة ٠٨ يوليو ٢٠١٦
تعتزم سلطات الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو قرب القدس المحتلة، وأعلنت استعدادها لهدم منزل عائلة أسير في قباطية جنوب جنين، واعتقلت قوات «إسرائيلية» امرأة فلسطينية، وطفلين من مدينتي بيت لحم والخليل، وواصلت حصار مدينة الخليل واعتقلت أربعة فلسطينيين من المدينة، و6 من أنحاء أخرى من الضفة الغربية، وأطلق الجنود المتمركزون في غلاف قطاع غزة النار على منازل الفلسطينيين جنوب غزة. وذكرت إذاعة جيش الحرب «الإسرائيلي» أمس، الخميس، أن ما يسمى «لجنة البناء والتخطيط في القدس، ستقر الأسبوع المقبل بناء 100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو». وأوضحت أن اللجنة ستجتمع للموافقة على المشروع الذي يأتي في إطار موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بناء مئتي وحدة استيطانية بمستوطنات قريبة من القدس. وأفاد مسؤول فلسطيني بأن سلطات سلطات الاحتلال قررت هدم منزل عائلة أسير فلسطيني من قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية، وأمهلت الأسرة 10 أيام لإخلائه. وقال نائب محافظ جنين كمال أبوالرب إن سلطات الاحتلال قررت هدم منزل عائلة الأسير أحمد أبوزيد (20 عاماً) بعد أن ردت المحكمة العليا «الإسرائيلية» أمس الخميس الاستئناف المقدم من العائلة. واشار إلى أن المنزل يؤوي 10 أفراد، إضافة إلى أربعة محال تجارية أسفل المنزل وبجانبه. وأشار عم الأسير إلى أن ذلك جاء بادعاء أن الأسير أبوزيد قدم المساعدة لثلاثة شبان زعم الاحتلال…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦
صادقت حكومة الاحتلال على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، وذراً للرماد في العيون وافقت على بناء 600 منزل للفلسطينيين في بيت صفافا، وهدمت قوات الاحتلال منزلين يعودان لفلسطينيَين نفذا هجوماً بالسكاكين، وأصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات بمخيم قلنديا، ومنع الجنود «الإسرائيليون» محافظ الخليل من دخول أراضيها بعدما قدم العزاء لعائلة فلسطيني نفذ عملية، في وقت اعتقل 34 فلسطينياً في الضفة الغربية. فقد أفادت الإذاعة «الإسرائيلية» أمس الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب افيغدور ليبرمان صادقا الليلة قبل الماضية على بناء 800 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس. وأوضحت الإذاعة أنه تقرر بناء 600 وحدة استيطانية في مستوطنة «معاليه ادوميم» التي تعد من اكبر مستوطنات الضفة الغربية المقامة على أراضي الفلسطينيين، إضافة إلى بناء 200 وحدة في مستوطنات «غيلو وهارحوما وراموت». وكان المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر (الكابنيت الأمني) قد عقد اجتماعاً الليلة قبل الماضية لمناقشة المزيد من الإجراءات العقابية بحق الفلسطينيين. وذراً للرماد في العيون وافق نتنياهو ووزير حربه على بناء 600 وحدة للفلسطينيين في بيت صفافا، وهي حي عربي في القدس المحتلة. وقد علق وزير ما يسمى «شؤون القدس» موافقة الكيان على بناء 600 وحدة سكنية للفلسطينيين بالقول «بأنه لا يمكن فقط السماح للفلسطينيين بالبناء في «جفعات همتوس»، هذه المصادقة تستوجب السماح أيضاً لليهود…
أخبار
الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦
اتخذت الحكومة الأمنية المصغرة (الكابنيت) «الإسرائيلية» إجراءات مشددة ضد الفلسطينيين، وأعلنت قوات الاحتلال إنشاء مقبرة لاحتجاز جثامين الشهداء، وتشديد الحصار على مدينة الخليل، وأصيب فلسطينيان بالرصاص الحي في دورا جنوبها، واقتحمت قطعان المستوطنين الحرم القدسي بحراسة القوات الخاصة، في وقت اعتقل 25 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية المختلفة. واتخذ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية خلال اجتماعه الليلة قبل الماضية مجموعة من الإجراءات المشددة ضد الفلسطينيين، رداً على العمليات الأخيرة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. ونقلت الإذاعة «الإسرائيلية» أمس عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان قوله إنه «تم خلال اليومين الماضيين اتخاذ خطوات صارمة لم تتخذ منذ فترة طويلة، من بينها فرض طوق أمني على 700 ألف فلسطيني في منطقة الخليل، وسحب تصاريح العمل من سكان قرية بني نعيم المجاورة التي انطلق منها منفذ عملية مستوطنة كريات أربع». وأضاف أنه سيتم الشروع في هدم المنازل التي زعم أنها شيدت بدون ترخيص في الضفة الغربية. كما قرر المجلس الوزاري خصم الأموال التي تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها إلى عائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تحولها «إسرائيل» إلى السلطة. وأعلن أنه سيتم الشروع في بناء 42 وحدة استيطانية في «كريات أربع» المقامة على أراضي الخليل. من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة «الإسرائيلية» ضد محافظة الخليل بالقول إن «سلطات الاحتلال تلجأ إلى هذه الممارسات يومياً…
أخبار
الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦
قرر رئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان، أمس، بناء 42 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «كريات أربع» شمال شرق الخليل، رداً على عملية الطعن التي قتلت فيها مستوطنة من «كريات أربع» الخميس الماضي. واتخذ نتنياهو وليبرمان القرار في أعقاب الزيارة التي قاما بها إلى عائلة المستوطنة القتيلة داخل مستوطنة «كريات أربع»، والتي تعهد خلالها نتنياهو بزيادة البناء في المستوطنة. يشار إلى أن عطاءً لبناء هذه الوحدات الاستيطانية قد طرح قبل عام ونصف، لكن لم يتم تنفيذه في حينه. وشنت طائرات حربية «إسرائيلية»، أمس، عدة غارات جوية على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان «إسرائيل» عن سقوط صاروخ محلي أطلق من القطاع. وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت أربعة مواقع تدريب تتبع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في وسط القطاع وشماله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً خلال حملة مداهمات نفذتها في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم وجنين، وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت المواطنين بحجة أنهم مطلوبون. وذكرت مصادر أن الطيران «الإسرائيلي» قصف بصاروخين ورشة حدادة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وأرضاً زراعية على أطراف بلدة بيت حانون في شمال القطاع. وحسب المصادر، لم تسفر أي من الغارات عن وقوع إصابات،…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
أخلت قوات الاحتلال بأمر من رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو المسجد الأقصى من المصلين لتأمين دخول المستوطنين، وأغلقت المصلّى القبلي بالسلاسل الحديدية، واعتقلت 28 فلسطينياً في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وواصلت استهداف المزارعين والصيادين في قطاع غزة. فقد أبعدت قوات الاحتلال أمس الاثنين المصلين عن المسجد الأقصى وأغلقت بوابات المسجد القبلي بالسلاسل في وقت اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد من جهة باب المغاربة بحماية أعداد كبيرة من القوات الخاصة، وذلك بقرار من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة وشرعت في إخلاء الساحات من المتواجدين من كبار السن والشبان وطواقم الإسعاف كما أغلقت باب المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية. واندلعت مواجهات عنيفة بين جموع المصلين وقوات الاحتلال. واستنكر الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى اقتحام الأقصى لليوم الثاني على التوالي في هذه الأيام الفضيلة والتي من المعتاد أن تكون أياماً خاصة للعبادة والاعتكاف في المسجد. وكانت قوات الاحتلال اعتدت على المعتكفين أول أمس الأحد في المسجد بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والضرب بالهراوات بعد تصديهم لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد مما أدى إلى إصابة عدد منهم. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 16 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم صحفيان…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومصلين فلسطينيين صباح أمس الأحد، عقب دخول جماعات يهودية إلى باحات المسجد الأقصى ومحاولة الجنود اقتحام «المصلى القبلي». وتحدثت مصادر فلسطينية عن إصابة عدد من المصلين خلال المواجهات، فيما منعت قوات الاحتلال الشبان الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاماً من دخول المسجد الأقصى. وحسب المصادر، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مصلين من جنوب إفريقيا، ومصلياً فلسطينياً رابعاً، في حين أصابت خمسة آخرين نقلوا على أثرها إلى المستشفى للعلاج. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه أخلى سبعة جرحى إلى «مستشفى المقاصد» بعد إصابات بالرصاص المطاطي، وتعرضهم للضرب أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وبدأت المواجهات عندما فتحت قوات الاحتلال التي تراقب كافة مداخل المسجد الأقصى النار على الفلسطينيين الذين تصدوا لقطعان المستوطنين عند باب المغاربة، المعبر الوحيد لدخول الزائرين من غير المسلمين. وعادة ما يفتح هذا الباب صباحاً أمام سياح ومجموعات من اليهود يحاول بعضهم الصلاة في باحة المسجد، ما يؤدي بانتظام إلى مناوشات. وأعلن بيان للوقف الإسلامي أن «شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين، وهذا أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان. والمعتاد هو أن يتم إغلاق باب المغاربة بشكل كامل» خلال الفترة. وأضاف «احتجت دائرة الأوقاف والمعتكفين على ذلك واعتبرت هذا العمل تغييرا للواقع المتبع في رمضان، وما لبث أن اشتعل الوضع…
أخبار
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي إغلاق مداخل بلدة «بني نعيم» (قضاء الخليل) جنوب القدس المحتلة بالسواتر والمكعبات الإسمنتية. وأفاد رئيس بلدية «بني نعيم» محمود مناصرة أن جيش الاحتلال أقدم مساء الجمعة على إغلاق مداخل البلدة ومنع المواطنين من الدخول والخروج. وأوضح مناصرة أن الاحتلال أغلق المدخل الجنوبي للقرية ومدخل «الجلاجل» بالحجارة والمكعبات الإسمنتية فيما نصب حاجزا عسكريا على المدخل الرئيسي للبلدة «واد الجوز» ومنع المواطنين من الدخول والخروج. وأشار مناصرة إلى أن الاحتلال لم يبلغ الجانب الفلسطيني بموعد تسليم جثمان الشهيدة مجد الخضور والتي أطلق الرصاص عليها الجمعة بدعوى تنفيذ عملية دهس أدت لإصابة جنديين قرب مستوطنة «كريات أربع». إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل ، وسلّمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين اثنين من بلدة يطا جنوب الخليل، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما. وأشار منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إلى أن قوات الاحتلال داهمت يطا من عدة محاور، واقتحمت منطقة ماعين والكرمل وزيف ورقعة والحديدية والقفير وحارة الشعابين. من جانب آخر، أظهرت معطيات «إسرائيلية»، أن الأسبوع الماضي شهد تصعيدا في عمليات المقاومة بالأراضي الفلسطينية استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه. ورصد تقرير نشره موقع «الصوت اليهودي» ، تنفيذ المقاومة الفلسطينية…
أخبار
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦
أدى قرابة ربع مليون فلسطيني، أمس، صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم ما فرضته سلطات الاحتلال من معوقات وحواجز حول وفي شوارع مدينة القدس المحتلة، واستشهدت فلسطينية برصاص جنود الاحتلال، بزعم محاولتها دهس جنود في الخليل، وشرعت قوات الاحتلال أمس الجمعة بإقامة مقطع جدار الفصل جنوب جبل الخليل، فيما فتحت زوارقه نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل المنطقة الشمالية الغربية من قطاع غزة. وأعاقت قوات الاحتلال انتقال المصلين، وخصوصاً الرجال إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان. ولوحظ منذ ساعات الصباح الأولى انتظار المصلين في أرتال طويلة على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، رغم إعلان الاحتلال عن وجود تسهيلات للمصلين وعن السماح لمن تزيد أعمارهم على 45 سنة من الرجال بالدخول إلى الأقصى. وقالت مصادر فلسطينية إن التشديد على الحواجز المحيطة في القدس، تزامن مع إغلاق عدد من محاور الطرق المتاخمة للبلدة القديمة أمام حركة سير ومرور المركبات حتى العصر. ولوحظ انتشار مكثف للدوريات الراجلة، والمحمولة والجنود الذين يمتطون الخيول في البلدة القديمة ومحيطها، بالتزامن مع وجود حشود من المصلين القادمين من أراضي 1948، ومن مختلف محافظات الضفة الذين جاؤوا لإعمار المسجد الأقصى. من جهة أخرى استشهدت فلسطينية أمس بنيران جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار بادعاء أنها نفذت عملية دهس…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، كما رفض مقابلة الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، ما أثار حفيظة الكيان الذي هاجم عباس بشدة. وقال عباس في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل «أنتم أصدقاؤنا.. ساعدونا على وضع نهاية لأطول احتلال في التاريخ المعاصر»، داعياً في هذا السياق البرلمان الأوروبي والمؤسسات الأوروبية الأخرى إلى الاستمرار في جهودها على المستويين السياسي والدبلوماسي للتمكن من التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. وأثار تساؤلات بشأن أسباب عدم تفعيل القانون الدولي لإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وسلام. وأشار إلى أن «الإسرائيليين» يرفضون الوفاء بالتزاماتهم ويحاولون تغيير هوية فلسطين التاريخية بالاعتداء على المواقع الإسلامية والمسيحية المقدسة، وقال إن «إسرائيل دولة عنيفة». وأكد أنه يريد أن يرى تنفيذاً لمبادرة السلام العربية لعام 2002 دون إدخال أي تعديل عليها، رافضاً في الوقت نفسه أي حــــل مؤقـــت للصـــراع الفلسطينـــي - «الإسرائيلي»، كمــــا جـــــدد دعمـــــه للمبادرة الفرنسية بعقـــد مؤتمـــر دولـــي للسلام بشأن فلسطين بنهاية العام الجاري. من جانبه، قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، إن العلاقات الطيبة مع فلسطين «مهمة للغاية لنا في البرلمان»، مشيراً إلى أن البرلمان دعا في سبتمبر الماضي إلى تنفيذ حل الدولتين على حدود عام 1967،…
أخبار
الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦
صعدت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اعتقلت في أقل من 48 ساعة 30 فلسطينياً خلال عمليات اقتحام عسكري شملت مدن القدس، ورام الله والبيرة، وطولكرم، والخليل ونابلس، فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية أمنية من شرطة الاحتلال في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك. وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الطفل محمود رأفت بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، إلى ذويه عند معتقل «عوفر»المقام على أراضي مدينة بيتونيا وقرية رافات. وأقيمت مسيرة رمزية في ساحة مجمع فلسطين الطبي، وهتف الشبان وطالبوا بالثأر لدماء الشهداء ودم الشهيد محمود. وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن هذه الحملة العسكرية ادت إلى اعتقال ثمانية مواطنين في محافظة رام الله والبيرة. وفي محافظة طولكرم اعتقلت ستة مواطنين، وفي بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، اعتقل مواطنان اثنان. وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال حملات الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، فإن المحاكم «الاسرائيلية» تأخذ مساراً مسانداً لقوات جيش الاحتلال عبر إصدار الأحكام بحق الأسرى الفلسطينيين، كان ابرزها إصدار حكم بالمؤبدات بحق 4 متهمين بتنفيذ عملية «ايتمار» التي جرت في اكتوبر/تشرين الأول عام 2015 بالقرب من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، حيث أصدرت محكمة سالم العسكرية، أمس، حكما بالسجن المؤبد مرتين، و30…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يونيو ٢٠١٦
قتل جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الثلاثاء، فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاماً، في حين أصيب أربعة آخرون بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة. ووقعت جريمة قتل الطفل محمود رفعت بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، أثناء عودته برفقة زملاء له إلى القرية على طريق يسلكه المستوطنون، حيث حاولت سلطات الاحتلال تبرير هذه الجريمة، لكنها عادت وأقرت بناء على تحقيقات قالت إنها أولية، بقتلها الطفل وقالت إنه «خطأ». وادعت قوات الاحتلال أن الطفل أصيب بنيران أطلقها جنود الاحتلال على ملقي حجارة باتجاه سيارات المستوطنين على الطريق رقم 443، دون أن تكون له أي علاقة بعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ودان أمين ســـر منظمـــة التــحـــريــــر الفلسطيــنية صــائـــب عــــريقــــــات بشـــدة إطلاق النار. وقال بدران «اغتيل بدم بارد» مؤكداً أن «الاحتلال ومجرمي الحرب «الإسرائيليين» لن يفلتوا من جرائمهم الخارجة عن القانون». كما دانت الخارجية الفلسطينية، جريمة قتل الطفل بدران واعتبرتها «عملية إعدام ميداني»، مؤكدة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو المتطرفة رفض وإفشال جميع المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، الرامية إلى إحياء عملية سلام جادة وحقيقية. وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية ، «بسرعة توثيق ملابسات هذه الجريمة النكراء، تمهيداً لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، من أجل ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم. من جهة…