أخبار
الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١٦
قد يكون أكبر خطر على محفظتك الاستثمارية غير متوقع، هو أنت شخصياً. وأحياناً ما يعمل المستثمرون ضد محافظهم الاستثمارية بارتكاب أخطاء شائعة. ويفسر ذلك الدراسات التي قامت بها مؤسسات ونشرتها صحف مثل مورنينج ستار الإنجليزية. وتوضح تلك الدراسات أن العائدات الاستثمارية للمستثمر قد تكون أقل كثيراً من عائدات الأسهم التي يملكها، فقد أوضحت إحدى الدراسات أن عائدات الأسهم يمكن أن تكون 9%، بينما عائدات المستثمر في محافظ أخرى تصل إلى 3% فقط. ومن أكثر أخطاء المستثمرين شيوعاً: أصل لا يدر عائداً دفع قيمة كبيرة في أصل لا يدر عائداً: القيمة التي يجب أن تدفعها في أصل استثماري ينبغي ألا تزيد على القيمة الفعلية مخصوماً منها عائدات الأصل النقدية، فإذا كنت ستشتري مزرعة أو متجر تجزئة أو مطعماً، فإن العائد النقدي هو الأهم في حساب القيمة. تحمل رسوم مرتفعة: سواء كنت تستثمر في الأسهم أو السندات أو صناديق التحوط أو العقارات، فإن التكلفة هي أهم عنصر. تصور مستثمرين اثنين يستثمر كل منهما 10 آلاف دولار ويحصل كل منهما على نسبة الأرباح نفسها، لكن الأول يدفع رسوماً بنسبة 0.25%، هي نسبة صناديق التحوط، والآخر يدفع 2% لمختلف الرسوم والعمولات والتكاليف الأخرى. خلال 50 عاماً من الاستثمار سوف تصل أصول المستثمر الأول إلى 6 ملايين و 260 ألفاً و 560 دولاراً، بينما تصل…
منوعات
الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥
أكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» يوم أمس، أن السعودية من أكثر بلدان العالم اليوم جاذبية للاستثمارات الأجنبية، مرجعين ذلك خلال حديثهم إلى أن المملكة نجحت في تطبيق وإعداد أطر قانونية مستقرة ومتوازنة تحدد وتنظم العلاقات الضريبية من جهة، وتخدم المستثمرين الأجانب من جهة أخرى. وتعتبر السعودية في الوقت ذاته من أكثر دول العالم صمودا أمام الأزمات المالية المتلاحقة، وهو ما يجعلها محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين باتوا يبحثون عن الأسواق الأكثر قوة واستقرارا، يأتي ذلك في وقت تقترب فيه هيئة السوق المالية في البلاد من فتح السوق المالية أمام المؤسسات الأجنبية. وفي هذا السياق، أكد السيد روبرت آجيوس بيس رئيس قسم الضرائب والشؤون القانونية في «كي بي إم جي السعودية» خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن السعودية باتت من أكثر البلدان جاذبية للمستثمرين الأجانب، وقال: «السعودية اليوم تقوم بإعداد أطر قانونية مستقرة ومتوازنة تحدد وتنظم العلاقات الضريبية وتخدم المستثمرين الأجانب». وتأتي هذه التطورات في وقت عقدت فيه شركة «كي بي إم جي السعودية» الأسبوع المنصرم، ندواتها السنوية في الخبر، وجدة، والرياض، ناقشت من خلالها آخر المستجدات المتعلقة بأنظمة الضرائب والزكاة في السعودية، فيما حضر هذه الندوات عدد من المدراء التنفيذيين وأصحاب الخبرات المالية والبنوك والمحاسبون والمحامون، والذين أكدوا على دور السعودية في مجموعة الـ20، والتزامها في مبادرة محاربة التهرب الضريبي. وتمحورت…