منوعات
الأحد ١٩ أبريل ٢٠١٥
شن متخصصون في قطاع الاستقدام انتقادات حادة على الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السفارة الفيليبينية في المملكة، المتضمنة خفض عدد العقود في الأسبوع من 50 عقداً إلى 7 عقود، وحملوها مسؤولية تأخر الاستقدام من أربعة أشهر إلى أكثر من 8 أشهر، وارتفاع أسعار الاستقدام من 13 ألف ريال إلى نحو 21 ألف ريال. وقالوا في حديثهم لـ «الحياة» إن الأسعار ارتفعت بسبب طول مدة الاستقدام وشح العمالة المنزلية في السوق الفيليبينية، مؤكدين أن الإجراءات التي أعلنتها وزارة العمل أخيراً عن الانتهاء من المصادقة على اتفاق استقدام العمالة المنزلية الموقّع بين البلدين، واعتماد العقد القياسي لم تسهم في حل العقبات التي تعترض الاستقدام من الفيليبين. وأوضح المتخصص في قطاع الاستقدام وليد السويدان أن استقدام العمالة المنزلية من الفيليبين شهد خلال الفترة الماضية تأخراً كبيراً في إجراءات الاستقدام، ما تسبب في خروج بعض المستثمرين من هذا القطاع، لافتاً إلى أنه أوقف استقدام العمالة المنزلية من الفيليبين بسبب طول الإجراءات والإحراج الكبير الذي تعرض له مع عملائه. بدوره، قال المتخصص في قطاع الاستقدام فيصل الحرندة إن العقبات التي تعترض الاستقدام من الفيليبين زادت عن السابق خصوصاً عقب تطبيق السفارة الفيليبينية إجراءات جديدة تتضمن خفض عدد العقود التي تتعامل معها في الأسبوع من 50 عقداً (تأشيرة منزلية) إلى سبعة عقود فقط، ما تسبب في تأخر…