أخبار
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
ناشد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤيديه في نيفادا الإدلاء بأصواتهم مبكرا في الولاية التي خسرها بفارق ضئيل عام 2016 بينما حث منافسه الديموقراطي جو بايدن سكان نورث كارولاينا على "الذهاب للتصويت اليوم" وذلك مع اقتراب المناظرة الرئاسية الأخيرة المقررة يوم الخميس. وذكر مشروع الانتخابات الأميركية في جامعة فلوريدا أن نحو 27.9 مليون أميركي أدلوا بالفعل بأصواتهم إما من خلال البريد أو بطريقة مباشرة قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثالث من نوفمبر. ويرجع السبب في هذا الإقبال على التصويت المبكر إلى مخاوف بشأن التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات مع انتشار وباء كورونا الذي أصاب 8.1 مليون أميركي وأودى بحياة أكثر من 218 ألفا. وقال ترامب في تجمع انتخابي بكارسون سيتي في نيفادا حيث بدأ التصويت المبكر يوم السبت "التصويت المبكر جار حاليا، لذا اخرجوا وأدلوا بأصواتكم". ودعا بايدن الناخبين في نورث كارولاينا إلى الإدلاء بأصواتهم في أقرب وقت. ويحتدم التنافس بين ترامب وبايدن في نورث كارولاينا "المتأرجحة" التي فاز بها ترامب بفارق 3.66 نقطة مئوية في انتخابات 2016. ويتقدم الديمقراطيون في الانتخابات المبكرة عن طريق البريد. وتُحسم الانتخابات الرئاسية بأصوات المجمع الانتخابي المخصصة لكل ولاية ومقاطعة أميكية بناء على عدد سكانها وذلك بصرف النظر عن حصيلة أصوات الناخبين على مستوى البلاد. المصدر: وكالات
أخبار
السبت ١٤ يونيو ٢٠١٤
في عصر طبقة الأثرياء الحاكمة، ما الذي يمكن أن يكون مناسباً أكثر من تنافس سلالة حاكمة على البيت الأبيض؟ إذا أصبح أي من هيلاري، أو جيب بوش مرشح حزبه لعام 2016، فستكون تلك سابع مرة في الانتخابات الرئاسية العشرة الماضية في الولايات المتحدة يكون فيها واحد من آل كلينتون أو آل بوش على بطاقة الاقتراع. وفي حال كان كلاهما على البطاقة، ستكون المرة الثانية التي يتصدر فيها كل اسم قائمة المرشحين في حزبه. وهناك فرصة جيدة لأن يحدث ذلك تحديدا. فكما تتركز الثروة عند عدد قليل من الأشخاص، كذلك هو رأس المال السياسي، فما الأمر الذي يمكن أن يكون مناسباً أكثر من ذلك؟ وجهة النظر الساخرة ليست دائماً هي الصحيحة. المشكلة في طبقة الأثرياء الحاكمة هي أنها لا تتمتع بالجدارة. لكن على أي حال، يعتبر كل من هيلاري وبوش المرشحين الأكثر تأهيلاً في حزبيهما إلى حد بعيد. وكلاهما يستحق ترشيحه عن جدارة. علاوة على ذلك، كلاهما أقام على الأقل حجة قوية ضد الجيل الجديد من الثروة الموروثة كما فعل أقرانهما. آخر سليل أسرة حاكمة وصل إلى البيت الأبيض كان فرانكلين روزفلت، وكان أيضاً الأكثر تقدمية فيها. من بين الاثنين، تعتبر هيلاري التي أصدرت للتو مذكراتها "خيارات صعبة"، هي الأكثر ترجيحاً إلى حد بعيد. مؤهلاتها قوية جداً بحيث لم يتقدم أحد…