أخبار
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤
طالب البابا فرنسيس الأحدبـ"احترام" قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، وذلك بعدما جُرح خمسةعلى الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الاخيرة خلال معارك تدور بين القواتالإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان. وقال البابا "أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، إسرائيل، لبنان،حيث أطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة". إلى الآن لم تثمر جهود وقف المعارك في لبنان وغزة. وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي "أدعومجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات وإلى مواصلة مسارات الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل للسلام". وتابع "أصلي من أجل كل الضحايا، من أجل النازحين ومن أجل الرهائن،وآمل أن تنتهي قريبا هذه المعاناة الكبرى التي لا لزوم لها والتي تسببها الكراهيةوالانتقام". وأضاف البابا "أيها الإخوة والأخوات، الحرب وهم. لن تجلب السلام أبدا،ولن تجلب الأمن أبدا، إنها هزيمة للجميع، خصوصا بسبب اعتقاد (الأطراف) أنهم لايُقهرون. رجاء توقفوا". المصدر: البيان
أخبار
الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤
حث البابا فرنسيس، اليوم الأحد، على احترام المدنيين في مناطق الصراع، وقال إن الناس سئموا الحروب التي وصفها بأنها «كارثة للشعوب وهزيمة للإنسانية». ودعا بابا الفاتيكان، خلال عظة أثناء صلاة في ساحة القديس بطرس، إلى السماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى ميانمار، وقال إنه يجب احترام السكان أيضا في الشرق الأوسط. كما أشار إلى معاناة المدنيين في أوكرانيا. وأكد البابا فرنسيس أيضا أنه تلقى «بسعادة» نبأ إطلاق سراح مجموعة من الأشخاص، من بينهم ست راهبات، في هايتي بعد أسبوع تقريبا من خطفهم. وكان البابا قد دعا الأسبوع، الماضي، إلى إطلاق سراح أولئك المختطفين. ودأب بابا الفاتيكان، في عظاته وزياراته المختلفة، على الدعوة إلى السلام وإنهاء الحروب واحترام القانون الدولي. المصدر: آ ف ب
أخبار
الأحد ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣
وام / وقع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم إعلانًا لدعم العمل المناخي العاجل، وذلك على هامش مشاركتهما عبر تقنيةِ الفيديو في افتتاح جناح الأديان في مؤتمر الأطراف “COP28” في مدينة إكسبو دبي. وخلال احتفالية رسمية تم بث رسالتي فيديو من البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الوفود المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28؛ حيث شارك الرمزان الدينيَّان رسالتيهما حول الأمل والحالة الطارئة لتعزيز العمل المناخي. ووقَّع البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب على البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي لمؤتمر الأطراف COP28 ، الذي يهدف إلى تسخير التأثير الجماعي لممثلي الأديان من أجل إلهام الإنسانية لتعزيز العدالة البيئيَّة؛ اعترافًا بأن الغالبية العظمى من سكان العالم ينتمون إلى الأديان. ومثل البيان الذي استند إلى مُثُل العدالة، وتفادي أي تأثير ضار، وتعزيز الانسجام مع جميع الكائنات الحية، نداءً قويًّا للعمل المناخي موجهًا إلى رؤساء الدول والحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال، ويحث على الاستجابات السريعة، ومنها تسريع تحولات الطاقة، وحماية أمنا الأرض، واعتماد أنماط حياة دائرية تتماشى مع الطبيعة والاعتماد السريع للطاقة النَّظيفة. وشارك في صياغة هذا البيان المشترك لفيفٌ من كبار قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم قُبيَل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وذلك خلال قمة قادة الأديان العالمية…
أخبار
الإثنين ٠٣ يوليو ٢٠٢٣
/وام/ أكّد قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تقديره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش في المنطقة والعالم، معتبراً أن عظمة أي بلد في العالم لا تقاس بالثروة فحسب، بل بدورها الملموس في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش والدفاع عنها. كما أعرب قداسته، عن تقديره الكبير لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم الجهود الدولية من أجل السلام والتسامح، معلقاً على ذلك بالقول: "إن الاستثمار في الثقافة يعزّز انحسارَ الحقد ويسهم في نموَّ الحضارة والازدهار". وأعرب قداسته في حوار أجرته معه صحيفة "الاتحاد" ونشرته في عددها الصادر اليوم، عن تقديره الكبير لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمكافحة الأمراض في جميع أنحاء العالم، ونشر مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" من خلال مبادرات ملموسة تهدف إلى تحسين حياة المحرومين والمرضى، وقال: "إنني ممتن لسموه ولالتزام الإمارات بتحويل تعاليم الوثيقة إلى أعمال ملموسة، فالخير يجب أن يكون عالمياً، لأن الأخوة عالمية بطبيعتها". ووصف قداسة البابا، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأنه مثال رائع للقائد بعيد النظر الذي بنى وطنه على التسامح والتعايش والتعليم والشباب، مؤكداً أن أبناءه يسيرون على نهجه ذاته. وطمأن قداسته خلال الحوار، الملايين حول العالم وكل من صلى…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠٢٢
من خارج السياق، زفّ الرئيس اللبناني ميشال عون للبنانيين خبر زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى لبنان، في يونيو المقبل، بموجب نصّ الرسالة الخطيّة التي كان تسلّمها من السفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتري، مستبقاً بذلك الأصول الدبلوماسيّة والأدبيّات البروتوكوليّة التي تترك حرية تحديد توقيت الإعلان الرسمي عن أجندة تحرّكات البابا ومواعيد زياراته الخارجية. وعليه، ارتفع منسوب الكلام عن بروز «بقعة ضوء» في آخر النفق المظلم في لبنان، وتمثلت بالإعلان عن زيارة قداسة البابا للبنان، وسط التعويل عليها في أن تحمل تباشير خير وانفراج، خصوصاً إذا سبقها انفراج في الأزمات الإقليمية والدولية، وكذلك انتهاء الاستحقاق النيابي إلى نتائج تؤسّس لقيام سلطة جديدة تدفع البلاد إلى آفاق الانفراج على كلّ المستويات. وأمام هكذا حدث تاريخي كبير، يريده البابا أن يكون بمثابة رسالة دعم للبنان «الوطن والكيان والهوية»، وفق ما تردّد، لم يتوانَ عون عن «حرْق» موعد الزيارة البابويّة المرتقبة من عموم اللبنانيين، و«حشْرها» في زاوية ضيقة تحصر أبعادها ومعانيها السامية ضمن خانة «تلبية» الدعوة العونيّة، الأمر الذي سرعان ما أثار حفيظة الدوائر الفاتيكانيّة، باعتباره «استثماراً شعبوياً مرفوضاً» في زيارة قداسة البابا فرنسيس للبنان، كما رأت مصادر مواكبة للتعليقات الواردة من الفاتيكان، والتي اختزنت «غضباً واضحاً» من إفشاء الرئيس اللبناني فحوى المداولات التي تمّت بينه وبين السفير البابوي حول موعد زيارة…
أخبار
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
دعا البابا فرنسيس دول العالم اليوم الجمعة في رسالته بمناسبة عيد الميلاد إلى أن تكون لقاحات كوفيد-19 متاحة للجميع، قائلا إن حواجز النزعات الوطنية لا يمكن أن توقف جائحة لا تعترف بالحدود بين الدول. وأدلى فرنسيس بكلمته المعتادة التي تحمل عنوان (إلى مدينة روما والعالم) من داخل الفاتيكان، وتم بثها عبر الإنترنت، بدلا من أن يلقيها من الشرفة الوسطى لكاتدرائية القديس بطرس في حضور عشرات الآلاف من الزوار. وهيمن الوباء وما ترتب عليه من تبعات على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي على رسالة فرنسيس التي دعا فيها إلى وحدة العالم وإلى مساعدة الدول التي تتقلب في جمر الصراعات والأزمات الإنسانية. وقال "في هذه اللحظة من عمر التاريخ، بما تحمله من أزمات بيئية واختلالات اقتصادية واجتماعية خطيرة تفاقمها جائحة فيروس كورونا، من المهم للغاية أن نعترف ببعضنا البعض كإخوة وأخوات". وشدد على أن الصحة قضية عالمية، منتقدا فيما يبدو ما يُسمى "قومية اللقاح"، التي يخشى مسؤولو الأمم المتحدة من أن تفاقم الجائحة إذا كانت البلدان الفقيرة آخر من يحصل على اللقاح. وقال "أتمنى (أن يحيي الرب) في زعماء السياسة وقادة الحكومات روح التعاون الدولي، بدءا من الرعاية الصحية، بما يضمن للجميع الحصول على اللقاحات والعلاج. في مواجهة التحدي الذي لا يعترف بالحدود، لا يمكن أن نقيم الأسوار. كلنا في نفس السفينة". ويقضي الإيطاليون…
أخبار
الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠
دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الصلاة ِ معًا كإخوة من أجل التحرّر من جميع الأوبئة منوها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهذا الصدد . وقال :نصلّي جميعنا إخوة وأخوات من جميع الطوائف الدينية: يوم صلاة وصوم وتوبة تنظّمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.. كل فرد منا سيصلّي وستصلّي أيضًا الجماعات والطوائف الدينية: سيرفعون الصلاة إلى الله، جميعهم كإخوة، متّحدين في الأخوّة التي تجمعنا في هذه المرحلة الأليمة وفي هذه المأساة.. نتّحد اليوم، رجالا ونساء من جميع الطوائف الدينية، في الصلاة والتوبة لنطلب نعمة الشفاء من هذا الوباء. وأضاف :جميعنا متّحدون ككائنات بشريّة وكإخوة ونرفع الصلاة إلى الله كلٌّ بحسب ثقافته وتقليده ومعتقداته وإنما كإخوة وهذا ما يُهمّ: إخوة يصومون ويطلبون المغفرة من الله على خطايانا ..لقد جاء هذا الوباء كفيضان وكضربة قاضية.. لقد بدأنا نستيقظ قليلاً، ولكن هناك العديد من الأوبئة الأخرى التي تُميت الناس ونحن لا نتنبّه لها وننظر إلى الجهة الأخرى. نحن غير واعين أحيانًا أمام المآسي التي تحصل في هذه المرحلة في العالم فخلال الأشهر الأربعة من هذه السنة توفي ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف شخص بسبب الجوع. وأكد أن هذا الوباء ينبغي أن يجعلنا نفكّر في الأوبئة الأخرى الموجودة في العالم. وهي كثيرة! وباء الحروب والجوع وغيرها. لكن الأهم هو أننا اليوم، وبفضل شجاعة اللجنة…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٢٠
ذكرت صحيفة (إل ميساجيرو) الإيطالية اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس الذي ألغى اعتكافا للصوم لأول مرة في تاريخه البابوي بسبب إصابته بنزلة برد، جاءت تحاليله خالية من فيروس كورونا المستجد. وقال ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان إنه ليس لديه تعليق فوري على تقرير الصحيفة. وألغى البابا (83 عاما) معظم اللقاءات الجماهيرية الأسبوع الماضي. وخضع لجراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه قبل عشرات السنين بسبب مرض أصابه. ويأتي مرض البابا في وقت تكافح فيه إيطاليا تفشيا للفيروس حيث ارتفع عدد الوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 52 أمس الاثنين كما قفز إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة ليتجاوز الألفين. وكان بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، أعلن الأحد، أن نزلة برد ستمنعه من المشاركة في خلوة روحية لمدة أسبوع خارج العاصمة الإيطالية، روما، ولم يُعلق الفاتيكان على أنباء حول إصابته بفيروس كورونا. وتأثر صوت البابا بنزلة البرد التي يعاني منها أثناء حديثه من نافذته في ساحة سان بيتر، وقد قطع كلمته أكثر من مرة نتيجة للسعال. وقال البابا فرنسيس: "للأسف ستجبرني نزلة البرد على عدم المشاركة هذا العام (في الخلوة الروحية)"، وأشار إلى أنه سيتابع التأملات من منزله وأكد أنه سيشارك روحيا في هذه المناسبة. وكان قد أعلن الفاتيكان الخميس أن البابا يعاني من "وعكة صحية متوسطة الحدة"، ما أجبره على إلغاء المناسبات العامة…
أخبار
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في رسالته إلى "المدينة والعالم" بمناسبة عيد الميلاد، اليوم الأربعاء الأسرة الدولية إلى "ضمان الأمن في الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا". ودعا البابا فرنسيس، في ساحة القديس بطرس أيضاً إلى إيجاد مخرج للأزمة في لبنان الذي وصفه بأنه "بلد التعايش بانسجام". كما دعا البابا فرنسيس، في رسالة خاصة بمناسبة عيد الميلاد قادة جنوب السودان إلى الالتزام باتفاق سلام: "في موسم عيد الميلاد هذا وفي بداية عام جديد، نود أن نعرب لكم ولجميع شعب جنوب السودان عن أطيب تمنياتنا للسلام والرخاء لديكم، وأن نؤكد لكم تقاربنا الروحي وأنتم تسعون جاهدين لتنفيذ اتفاقيات السلام سريعاً". المصدر: د ب أ
أخبار
الثلاثاء ٠٥ فبراير ٢٠١٩
في أجواء من التسامح والمحبة والسلام تعبر عن مبادئ الأخوة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات، قام قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في اليوم الختامي لزيارته إلى الدولة بإحياء قداس بابوي بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي بحضور 180 ألفاً من المقيمين في دولة الإمارات وخارجها. ويعد هذا القداس التاريخي الأول من نوعه في شبه الجزيرة العربية، والأكثر تنوعاً من حيث عدد الجنسيات، إذ يعكس التنوع الحضاري والثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات باحتضانها مقيمين من 200 جنسية. ونفذت الجهات المنظمة خطة شاملة لتأمين سهولة وصول نحو 180 ألف شخص إلى مقر انعقاد القداس، عبر توفير حافلات مجانية بلغ عددها نحو 2000 حافلة من نقاط تجمع محددة، وذلك بالتعاون مع النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية (AVOSA). وعند وصوله إلى مقر القداس حرص قداسة البابا فرنسيس على تحية الحشود السعيدة والمتحمسة للقائه. وتم بث القداس الذى بدا في العاشرة والنصف صباحاً ولمدة 90 دقيقة على شاشات كبيرة في مدينة زايد الرياضية وعلى شبكة الإنترنت كي يشاهده كل الراغبين الذين لم يتمكنوا من حضور هذا الحدث التاريخي. وتحتض دولة الإمارات نحو مليون مقيم كاثوليكي من مختلف الجنسيات يعيشون ويعملون فيها. وتحمل إقامة هذا القداس التاريخي على أرض الإمارات ولأول مرة في شبه الجزيرة العربية دلالات مهمة، إذ يعكس نهج الدولة والتزامها بمبدأ…
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩
أكدت الزيارة التاريخية والاستثنائية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والتي بدأت أمس بوصولهما إلى العاصمة أبوظبي، وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في استقبالهما، ريادة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار مع الآخر، حيث يعكس تنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في "دار زايد" مصداقية دور دولة الإمارات كونه مشروعاً حضارياً إنسانياً متكامل الأبعاد، وجسراً يربط بين مختلف المجتمعات والحضارات الإنسانية الساعية للسلام والتنمية والتعاون والبناء. فالإمارت تستضيف جاليات من معظم أنحاء العالم، تفخر بأنها أرض التآخي على أرفع مستوى باستضافة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لتدشين مرحلة جديدة من التقارب الديني على أسس صلبة وقوية، وحوار منفتح، هدفه إعلان القيم التي تقرها جميع الأديان وجعلها الثوابت، لأن فيها السلام والتقارب الإنساني الذي يبعث الطمأنينة في النفوس مهما كانت الاختلافات الثقافية وغيرها بين أمم الأرض. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أكد بمناسبة الزيارة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفاً أساسا في العمل من أجل الحوار بين…
أخبار
الإثنين ٠٤ فبراير ٢٠١٩
وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى البلاد أمس في زيارة لدولة الإمارات تستغرق ثلاثة أيام. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بلده الثاني دولة الإمارات، متمنياً له التوفيق والنجاح في زيارته ولقائه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، مؤكداً أن لقاء القطبين الدينيين الكبيرين في أبوظبي رسالة تعايش وسلام بين شعوب العالم لبناء مستقبل قائم على الاحترام المتبادل والتعاون لضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تدرك أن التعايش بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ودياناتهم هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام العالمي، ولذلك فالمبادئ السامية التي تأسست عليها الإمارات والقوانين والأنظمة التي تم إصدارها والروح الإيجابية التي تسود الدولة عوامل رئيسية أسهمت في جعل الإمارات نقطة جذب للعيش والعمل لأكثر من 200 جنسية من مختلف أرجاء العالم. وتشهد زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عقد لقاء تاريخي مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية تحت عنوان «لقاء الأخوة الإنسانية»، بعدما اختار الرمزان الدينيان…