البرنامج النووي السلمي الإماراتي

أخبار البرنامج النووي السلمي الإماراتي.. دور محوري للوصل إلى الحياد المناخي 2050

البرنامج النووي السلمي الإماراتي.. دور محوري للوصل إلى الحياد المناخي 2050

الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٢

تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بالتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، الأمر الذي رسخ مكانتها الريادية الدولية، ولا سيما في المجالات التي تعنى بحاضر ومستقبل البشرية ورفاهية المجتمعات، وهو ما كرس حضور الدولة المتميز في مختلف التجمعات البشرية التي تبحث عن حلول ناجحة للعديد من التحديات المعاصرة، وفي مقدمتها أزمة التغير المناخي التي باتت آثارها تعصف بالعديد من المناطق مخلفة آثاراً مأساوية كالفيضانات والحرائق وجفاف الأنهار وغيرها التي شهدتها مناطق متفرقة من العالم. وتنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة طويلة الأمد، ركزت دولة الإمارات على تطوير قطاع الطاقة على نحو مستدام، ولا سيما أن هذا القطاع مسؤول عن نسبة كبيرة من الانبعاثات الكربونية حول العالم، فبدأت مسيرة التحول نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة بناء على خطط واستراتيجيات مدروسة تقوم على الحقائق والبيانات. وطورت الدولة محفظة متنوعة من مصادر الطاقة تعتمد بشكل أساسي على تلك الخالية من الانبعاثات الكربونية سواء كانت متجددة أو نووية، إلى جانب تطوير التقنيات الخاصة بالتقاط الكربون من مصادر الطاقة الأحفورية، وهو ما كرس دورها الريادي في قطاع الطاقة على الصعيد العالمي. وقبل أكثر من عقد من الزمان، وبعد دراسات مستفيضة قررت الدولة إطلاق برنامج سمي للطاقة النووية، وضعت له مبادئ تكفل تميزه وتطويره وفق أعلى المعايير العالمية، وبالفعل باتت الطاقة النووية حالياً ركيزة أساسية لنظام الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة…

أخبار محمد إبراهيم الحمادي.. أول إماراتي وأول عربي رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين

محمد إبراهيم الحمادي.. أول إماراتي وأول عربي رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين

الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢

وام/ سجل البرنامج النووي السلمي الإماراتي إنجازاً جديداً على الصعيد العالمي، تمثل في اختيار سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، رئيساً جديدًا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وذلك بعد تصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة الدولية في العاصمة التشيكية براغ. وفي ظل سعي العديد من الدول للانضمام إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لدعم خططها لتطوير منشآت جديدة للطاقة النووية، ينظر المجتمع الدولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج يحتذى به في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية يلتزم بأعلى معايير السلامة والجودة والشفافية، حيث أكد الحمادي التزامه بدعم هذه الدول بالإضافة إلى الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز السلامة والموثوقية لكافة محطات الطاقة النووية حول العالم. ويسلط اختيار الحمادي، كأول إماراتي وأول عربي يتولى رئاسة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الضوء على التعاون الوثيق والمستمر بين دولة الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي، ويبرز التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن، وتطبيق أفضل ممارسات الأداء في مختلف جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي. وفي منصبه الجديد، سيقود الحمادي مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي يضم ثلاثة أعضاء من المراكز الإقليمية في العديد من الدول، ويتولى تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء لضمان تنفيذ مهمات المنظمة بنجاح. وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010،…

أخبار “البرنامج النووي السلمي الإماراتي” .. دور محوري في التنمية الشاملة

“البرنامج النووي السلمي الإماراتي” .. دور محوري في التنمية الشاملة

الإثنين ٠٦ ديسمبر ٢٠٢١

وام / اكتست احتفالات دولة الإمارات هذا العام بعيد الاتحاد الـ 50 طابعا استثنائيا بفعل إنجازات تاريخية توجت في يوبيلها الذهبي مسيرتها المظفرة بينما تتطلع لمئويتها بتأسيس المزيد من ركائز التميز والتفوق والريادة على مختلف الصعد العربية والعالمية. وتعد أبرز الإنجازات التي تحققت النقلة النوعية الاستثنائية في قطاع الطاقة عصب التنمية ومحركها الأساسي فقد استطاعت دولة الإمارات في عامها الخمسين إضافة الطاقة النووية السلمية لمحفظة مصادر الطاقة لديها. ونجحت في تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية التشغيلية وتشغيل أولى محطات براكة بشكل تجاري والتي تزود شبكة الكهرباء الرئيسية في الدولة بما يصل إلى 1400 ميغاواط من الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع فضلا عن بدء المحطة الثانية بإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة بعد نجاح عملية بداية تشغيلها وربطها بالشبكة لتبدأ بعدها ما يعرف باختبار الطاقة التصاعدي أي الرفع التدريجي لطاقة مفاعل المحطة وصولا إلى التشغيل التجاري خلال عدة شهور. ومع إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في نوفمبر 2021 اكتمال الأعمال الإنشائية في المحطة الثالثة وتسليم أنظمة المحطة تمهيدا لبدء مرحلة الاستعدادات التشغيلية تكون المؤسسة قد قطعت أكثر من نصف المسافة لتحقيق هدفها المتمثل في إنتاج ما يصل إلى 5600 ميغاواط من الكهرباء…

أخبار “النووي السلمي الإماراتي”.. ثقة دولية ومعيار عالمي للمشاريع المستقبلية

“النووي السلمي الإماراتي”.. ثقة دولية ومعيار عالمي للمشاريع المستقبلية

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩

أثمرت مسيرة التعاون المشترك والمميز بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية عن إنجاز أول مشروع في قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة عربية، عبر بناء مفاعل براكة بمنطقة الظفرة في أبوظبي. ووفقاً لمعايير وكالة الطاقة الدولية، أصبح البرنامج النووي السلمي الإماراتي معياراً عالمياً للمشاريع المستقبلية بالقطاع للدول الراغبة بالدخول إلى مجتمع الطاقة النووية السلمية، خلال المستقبل القريب مثل بنجلاديش وبيلاروسيا والمملكة العربية السعودية، وغيرها. ويتابع مجتمع الطاقة النووية العالمي منذ أواخر العقد الماضي، مستجدات تطور البرنامج النووي السلمي الإماراتي على مختلف الصعد، سواء تطورات العمليات الإنشائية التي تجري وفق أعلى المعايير العالمية، أو تأهيل كوادر متخصصة قادرة على تشغيل المحطات الأربع التي يجري تطويرها في موقع «براكة» بمنطقة «الظفرة» في إمارة أبوظبي. وهذه المتابعة الحثيثة لم تأت لأن المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة فحسب، بل أيضاً لأن المعايير التي تم تطوير المشروع على أساسها هي الأكثر تقدماً في العالم على الإطلاق، إذ إن مفاعلات الطاقة المتقدمة من طراز APR1400 هي من بين الأحدث في صناعة الطاقة النووية، والكوادر التي تعمل على تطوير المحطات تضم أهم العقول والخبرات، ومعايير السلامة والأمن هي الأعلى، فضلاً عن الالتزام بعدم الانتشار والشفافية التشغيلية. وسيكون هذا المشروع فور اكتماله هو المعيار والأساس للمشاريع المستقبلية للطاقة النووية السلمية حول العالم كافة،…