أخبار
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧
أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ضمن مبادرات عام الخير، المسح الوطني للعطاء، بهدف تحديد ومعرفة التوجهات والسلوكيات ومحفزات قيمة العطاء لدى مجتمع دولة الإمارات، وقياس أثر عام الخير في ممارسات العطاء في الدولة، ويأتي ذلك انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات ودعماً لجهود اللجنة الوطنية لعام الخير، في تكريس قيمة العطاء كقيمة وطنية متجذرة في المجتمع، وتوفير الفرص التي تؤهل الجميع ليكونوا شركاء فاعلين في منظومة العطاء. وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن «المسح الوطني للعطاء يأتي استكمالاً لمسيرة الخير الإماراتية التي توجتها القيادة بإعلان عام الخير وعام زايد من أجل تعزيز القيم الإيجابية وتوطيد أواصر التلاحم في المجتمع الإماراتي». وقالت إنه يتم تنفيذه على أسس علمية تساعد على فهم رؤى وتوجهات المجتمع وسلوكياته بالنسبة لقيمة العطاء الأساسية، بما يدعم الحفاظ عليها كقيمة مهمة وأصيلة، وفي تحديد المحفزات النوعية للعطاء بكافة أشكاله المادية والمعنوية، وفي قياس أثر عام الخير في العادات المجتمعية. ويغطي المسح الوطني للعطاء ثلاثة محاور أساسية، يهدف من خلالها إلى تشكيل صورة واقعية تعكس أولويات وتوجهات المجتمع في ما يخص مفهوم وممارسات العطاء، ويرتكز المحور الأول على تحليل آليات المساعدة والعطاء بكافة أنواعها المادية والعينية والعطاء بالوقت والمجهود، فيما يرتكز المحور الثاني على تحليل الوضع الحالي للعطاء…
أخبار
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦
أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أمس مبادرة «100 يوم من الإيجابية»، التي تهدف إلى غرس وتشجيع السلوكيات والممارسات الإيجابية في نفوس طلاب المدارس بشكل خاص والمجتمع عموماً من خلال دمج الطلبة وذويهم والمعلمين بفعاليات متنوعة مبتكرة ضمن هذه المبادرة. وقد تم إطلاق المبادرة التي تستمر على مدار 100 يوم اعتباراً من أمس من مدرسة كلية دبي للمحادثة الانجليزية، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، والدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد من المسؤولين بالهيئة والطلاب وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة. وتهدف المبادرة إلى تدريب الطلاب على تبني السلوك الإيجابي ليتحول بالتدريب والتعلم إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة من خلال سلسلة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية الهادفة. أهداف وقالت معالي عهود الرومي إن الهدف من المبادرة هو تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأطفال عبر التدريب المتواصل ليتحول إلى عادات يومية وأسلوب حياة، لافتة معاليها إلى أن الطلاب في هذه المرحلة العمرية لديهم قابلية واستعداد عال وميل للاستكشاف والتجريب ما يسهل تطوير معارفهم ونظرتهم المشرقة والمتفائلة للحياة وإعدادهم على أسس سليمة ليكونوا عناصر إيجابية فاعلة في بناء مستقبلهم وتطوير مجتمعهم. وأضافت معاليها أن ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة يومي لكافة…
أخبار
الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦
انطلقت فعاليات المسار الأول من البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، إحدى مبادرات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بمشاركة 60 رئيساً يمثلون الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، في برنامج علمي تطبيقي تفاعلي شامل ومكثف، يمتد لخمسة أيام. ويركز على مفهوم علم السعادة من جوانب مختلفة، بما في ذلك مصادرها وقياسها وأهميتها في حياة الناس وتأثيرها في الفرد والمجتمع، ليشكل المشاركون في البرنامج الذي يكتمل في يناير المقبل، الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين في حكومة الإمارات. وأكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة، أن البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين، يشكل إحدى الخطوات العملية المهمة لتطبيق توجيهات قيادتنا الرشيدة، في أن تكون السعادة هي العمل اليومي للحكومة، ما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن الحكومة جزء من الناس، تعمل من أجلهم، وبهم تحقق أهدافها، ومن خلالهم تقيس نجاحها، ووظيفتها إسعادهم وبناء مستقبل واعد لأبنائهم. وتابعت الوزيرة: إن النمو الاقتصادي لم يعد يكفي لقياس تقدم الدول وسعادة الشعوب ورفاهها. فالمستقبل الواعد سيكون للدول الأكثر نجاحاً في تحويل النمو الاقتصادي إلى جودة حياة عالية، وسعادة للناس، ودولة الإمارات تود أن تكون في مقدمة تلك الدول. وأكدت أن السعادة لم تعد آراء ونظريات فلسفية، بل هي علم واسع يدرس في الجامعات ويطبق…
أخبار
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠١٦
استعرضت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة -خلال حوار السعادة والإيجابية الذي حضره رؤساء ومدراء تحرير الصحف ووسائل الإعلام الوطنية وعدد من رواد ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالدولة- أبرز ملامح البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية والمحاور الأساسية التي يقوم عليها. وتناولت معاليها خلال الحوار عدة محاور .. - السعادة إرث ونهج الآباء المؤسسين.. أكدت معاليها أن تحقيق السعادة إرث وثقافة في دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 ونهج أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراة" الذي وضع سعادة الوطن والمواطن على رأس أولويات الاتحاد. وقالت معاليها إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتبنى هذا النهج وتعززه عبر العديد من المبادرات والسياسات. وأضافت معاليها أنه ترجمة لهذا النهج وتأسيسا لبناء فلسفة جديدة في العمل الحكومي، فإن القيادة تبنت نهج السعادة للعمل على تحقيقها من خلال التنسيق والمتابعة مع كل الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية لمواءمة برامج الحكومة وخطتها لتحقيق هذا الهدف. - تجربة جديدة في السعادة .. من الفلسفة إلى…