
«الوثبة».. ملاذ «الفلامنجو» الآمن في مواسم الهجرة
التأمت في محمية الوثبة أسراب من الطيور المهاجرة، حيث تهاجر الآلاف من الطيور عبر أجواء الدولة في فصلي الخريف والربيع إلى مواطنها الجنوبية، فيما يتوقف البعض لقضاء فترة الشتاء، تضم «محمية الوثبة» الكثير منها. وما بين الفلامنجو، وعقاب نساري، والصقور، تعجّ المحمية بأسراب الطيور المهاجرة، التي تتخذ منها مصدراً للتغذية، وملاذاً آمناً لقضاء العديد من الشهور. وتضم هذه المجموعات طيوراً متنوعة الحجم والوزن منها: الصغيرة مثل الدريجة الصغيرة، التي يتراوح وزنها من 20 إلى 25 جم، والكبيرة مثل الفنتير الكبير (الفلامنجو)، الذي يتراوح وزنه ما بين 1500 إلى 2500 جم. وتقول الدكتورة شيخة الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة في أبوظبي: «تهاجر مئات الآلاف من الطيور عبر دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء مواسم الهجرة السنوية في فصلي الخريف والربيع، فيما يمر بعضها بالدولة في طريقها إلى مواطن الهجرة الجنوبية، ويتوقف بعضها لقضاء فترة الشتاء، بينما يتواجد الكثير منهم في محمية الوثبة خلال فترة الهجرة». وتتحدث الظاهري عن تاريخ المحمية، فتقول: «بتوجيهات من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، تم الإعلان عن إنشاء منطقة الوثبة كمحمية، وذلك في عام 1998، بهدف حماية طيور الفلامنجو والتنوع البيولوجي؛ خصوصاً بعد رصد أول محاولة تكاثر لطائر الفنتير أو ما يعرف بالفلامنجو في…