أخبار
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠١٣
تظاهر آلاف المحتجين في واشنطن، الليلة قبل الماضية، للمطالبة بإقرار قانون لإصلاح برامج المراقبة التي كلفت بها وكالة الأمن القومي المتهمة بانتهاك الحياة الخاصة، وهم يرفعون لافتات أمام الكونغرس كتب عليها «كفوا عن مراقبتنا» و«أوقفوا الأخ الأكبر» و«أوقفوا التجسس على الجماهير»، فيما كشفت وثائق مسرّبة أن الوكالة تجسست على نحو 125 مليار اتصال هاتفي ورسائل نصية خلال شهر يناير من العام الجاري، كانت أغلبيتها على دول شرق أوسطية. وتفصيلاً، بعد 12 عاماً تماماً على تبني الكونغرس للقانون الوطني (باتريوت اكت) لتوسيع عمل الاستخبارات في مجال مكافحة الإرهاب، بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، دعا المحتجون الى وقف «التجسس الأميركي» و«الأكاذيب». وتأتي هذه التظاهرة وسط فضيحة نجمت عن تسريب مستشار سابق في الاستخبارات الأميركية لمعلومات تتحدث عن تنصت على اتصالات داخل الولايات المتحدة وخارجها، بما في ذلك على قادة اجانب. وأثار كشف المعلومات عن برامج المراقبة الواسعة هذا القلق في الولايات المتحدة بشأن دور وكالة يعتقد البعض انها اصبحت خارجة عن السيطرة. وتجمع المتظاهرون الذين بلغ عددهم بحسب المنظمين 4500 شخص امام مبنى الكابيتول مقر الكونغرس، واطلقوا هتافات ضد وكالة الامن القومي، من بينها «وكالة الامن القومي يجب ان ترحل» و«اوقفوا الحكومة السرية وكفوا عن التجسس وكفوا عن الكذب». كما رفعوا لافتات كتب عليها «كفوا عن مراقبتنا». وقدم المتظاهرون الى الكونغرس عريضة…