أخبار
السبت ٠٦ مايو ٢٠١٧
أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوى، أمس، أن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لا يمكنها العمل داخل «مناطق خفض التوتر» التي تم الاتفاق على إقامتها في سوريا، فيما أعلن الجيش الروسي أنه توقف تماماً في الأول من مايو/ أيار عن قصف «مناطق خفض التوتر» التي سيتم تحديدها مطلع يونيو/ حزيران، وأكدت موسكو أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليلة الماضية، في وقت يبحث وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سوريا خلال اجتماعهما في ألاسكا الأسبوع المقبل، في حين طالبت فرنسا بمتابعة دولية للاتفاق. وقال الكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا، إن «عمليات الطيران في مناطق تخفيف التصعيد وخصوصاً طائرات قوات التحالف ليست واردة إطلاقاً، سواء بإنذار مسبق أو غير ذلك. هذه القضية منتهية». وأضاف أن «العمليات الوحيدة لطائرات التحالف الدولي يمكن أن تكون تلك التي تستهدف تنظيم «داعش»». وقال لافرنتييف إن وضع هذه المناطق يسري «ستة أشهر قابلة للتمديد». من جهته، قال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية خلال مؤتمر صحفي: «منذ الأول من مايو منتصف الليل، أوقف طيران الجيش الروسي عملياته في مناطق تخفيف التصعيد كما حددتها مذكرة» وقعتها الخميس روسيا وإيران وتركيا في أستانة. وأوضح رودسكوي أن المناطق المقترحة تقع في محافظة إدلب، وأجزاء…
أخبار
الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦
بدأت الدول المشاركة في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، مساء أمس، اجتماعاً في واشنطن يستمر يومين، بعد عامين من بدء غاراتها على التنظيم في سورية والعراق، وسلسلة اعتداءات تبناها التنظيم في العالم في الفترة الأخيرة. وقال الموفد الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لدى التحالف، برت ماكورك، إن الاعتداءات الأخيرة التي نفذها تنظيم «داعش» أخيراً «ستكون بلاشك من موضوعات القلق الرئيسة خلال المباحثات». وفي أعقاب تصريحات رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، الذي توقع اعتداءات أخرى و«مقتل المزيد من الأبرياء»، حذر ماكورك بدوره خلال مؤتمر، عبر الهاتف، من أن «أحداً لا يمكنه أن يقول إن هذه الاعتداءات ستتوقف». وقال الدبلوماسي الأميركي «للأسف، أعتقد أننا سنشهد اعتداءات أخرى». وأضاف ماكورك، إن التحالف الدولي الذي شن 14 ألف غارة خلال سنتين «يحقق نجاحات على الأرض»، لكنه أقرّ بأن «هناك الكثير من العمل» لتفكيك الشبكات المتطرفة في العالم. ويستقبل وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري، والدفاع آشتون كارتر، نحو 40 من نظرائهما، بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، والدفاع جان إيف لودريان. وقال الخبير في المجلس الأطلسي للبحوث في واشنطن، مايكل فايس، إن «تنظيم داعش تلقى ضربات موجعة، لكن لم يُقضى عليه»، وأضاف «لقد فقد قدرته على السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، لكنه لم يفقد قدرته على تنفيذ اعتداءات ظرفية».…
أخبار
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦
كثف التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضرباته الجوية، ونفذ أكثر من 150 غارة على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في ريف الرقة الشمالي، منذ بدء هجوم «قوات سوريا الديمقراطية» لتطهير المنطقة، بالتزامن مع هجوم القوات العراقية لاستعادة الفلوجة، وفيما استعادت القوات العراقية، بلدتي السجر والكرمة، شمال شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار، واصلت تقدمها نحو الصقلاوية، وأعلن التحالف الدولي عن مقتل ماهر البيلاوي قائد تنظيم «داعش» و70 ارهابياً في الفلوجة في ضربة جوية، في حين أكد تحالف القوى العراقية أن استهداف الحشد الشعبي للفلوجة سيعرقل تحريرها، ورفض ما يتردد عن وجود مبالغة وتضخيم للمخاوف من قرار إشراك الحشد في عملية تحرير المدينة، مشيراً إلى أن صواريخ أطلقها الحشد على الفلوجة مصدرها إيران حملت صور رجل الدين السعودي الذي أعدم نمر باقر النمر. وتزامناً مع ذلك، تمكن التنظيم الإرهابي إثر هجوم مباغت بعد منتصف الليل، من السيطرة على قرى عدة ومحاصرة بلدة مارع الاستراتيجية شمالي سوريا، وقطع طريق الإمداد الوحيد إلى ثاني أهم معقل للفصائل المسلحة في محافظة حلب، حيث بات نحو 100 ألف سوري عالقين قرب الحدود التركية، وفق منظمة أطباء بلا حدود، في وقت قتل وأصيب عشرات من المدنيين، في غارات للنظام على مواقع عدة في ريف حلب، من بينها غارة استهدفت مخبزاً في مدينة حريتان. وبينما توقعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة،…
أخبار
الجمعة ٠٦ فبراير ٢٠١٥
أكد مسؤول عسكري أميركي أمس أن الولايات المتحدة نشرت في شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ من أجل تسريع عمليات إنقاذ طياري التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم داعش في حال أسقطت طائراتهم. وبينما تتحفظ وزارة الدفاع الأميركية على الإعلان رسميا عن مواقع وجود قواتها في العراق مع صعوبة الموقف الأمن فيها، أفاد مسؤول في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نقوم بعملية إعادة تموضع للطائرات في شمال العراق لتصبح أقرب إلى ميدان القتال، وذلك بهدف تسهيل عمليات إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم في مناطق يسيطر عليها المتشددون»، في محاولة لتجنب ما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احتجزه التنظيم المتطرف ثم قتله. ويأتي التأكيد الأميركي بعد يوم من كشف قرار الإمارات توقيف طلعاتها الجوية مع التحالف الدولي لمكافحة «داعش» لعدم قناعتها بتوفير واشنطن تجهيزات كافية لإنقاذ الطيارين في حال سقوط طائرتهم. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الإمارات طلبت من وزارة الدفاع الأميركية تحسين جهود البحث والإنقاذ، ومن بينها استخدام طائرة «في - 22 أوسبري» ذات الأجنحة متغيرة الاتجاه، في شمال العراق، بالقرب من ساحة القتال، بدلا من إسناد تلك المهام إلى الكويت. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن الطيارين الإماراتيين لن يعاودوا القتال حتى نشر طائرات «في - 22 أوسبري»، والتي تُقلع وتهبط مثل المروحيات…
أخبار
السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون سوريون لوكالة فرانس برس الجمعة ان عطلا فنيا اصاب مقاتلة الطيار الاردني الذي اسره تنظيم داعش الاربعاء في سوريا قبل ان يغادرها اثر اطلاق النار وصواريخ في اتجاهها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مصادر في المنطقة رات الطائرة تحلق على علو منخفض. كان هناك عطل فني. المصادر رأت بعد ذلك عناصر داعش وهم يطلقون النار من اسلحة رشاشة ثقيلة وصواريخ محمولة على الكتف في اتجاه الطائرة". واضاف "الطيار غادر الطائرة بعدما منعه العطل الفني من ان يحلق بها على مستوى اعلى". المصدر: ا ف ب
أخبار
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤
نفى الجيش الأمريكي أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية قد أسقط المقاتلة الأردنية التي تحطمت في سوريا. ولم يوضح الجيش الأمريكي السبب الذي أدى إلى تحطم الطائرة صباح الأربعاء في منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم. وكان التنظيم قد أعلن أنه أسقط المقاتلة (F-16) باستخدام صاورخ راصد للحرارة. وهذه أول مقاتلة تابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تسقط في منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم منذ بدء استهدافه بالغارات الجوية في سبتمبر/أيلول. وتقول الولايات المتحدة إن "الأدلة تشير بوضوح" إلى أن التنظيم لم يسقط الطائرة. وأكد بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن التنظيم أسر قائد الطائرة. وكان التنظيم قد نشر صورا تظهر الطيار، موضحا أنه يحمل رتبة ملازم أول طيار ويدعى معاذ يوسف الكساسبة. لكن الجيش الأمريكي أكد أنه لن يتهاون مع محاولات التنظيم "إساءة عرض أو استغلال حادث سقوط الطائرة المؤسف لخدمة أهدافه الخاصة." ويعتقد مراسلون أن تنظيم الدولة لديه إمكانيات دفاع جوي محدودة. لكن التنظيم أسقط من قبل طائرات حكومية سورية وعراقية. ولا تعرف إمكانيات التنظيم الكاملة حتى الآن. "شركاء مهمون" وأعلن الأردن أن خسارته أحد مقاتلاته لن يمنع قواته من الاستمرار في محاربة "الإرهاب". وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن بلاده تعرف أن هذه الحرب طويلة الأمد. ويأتي الأردن ضمن أربع دول عربية تشن غارات جوية…