أخبار
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥
أكد وزير التعليم عزام الدخيّل في اجتماعه بمديري التعليم على بدء الدراسة في موعدها المحدد، وضرورة تحقيق البداية الجادة للعام الدراسي القادم ١٤٣٦- ١٤٣٧هـ. وتطرق الاجتماع الذي عقد اليوم إلى ضرورة العمل على ترحيل المقررات الدراسية قبل بدء الدراسة وتوزيعها على المدارس وفق احتياج كل مدرسة، إضافة لأهمية الرصد المبكر لاحتياج المدارس وتأمينها وفق صلاحيات مديري التعليم، والطلب بشكل عاجل من الوزارة لأي دعم تحتاجه إدارات التعليم. وتضمن الاجتماع أهمية جاهزية إدارات التعليم لبدء العام الدراسي الجديد وصيانة ونظافة المدارس والاطمئنان على تكامل وجاهزية حراس المدارس، وضرورة إعداد لجان لمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في مكاتب الإشراف، وتنفيذ برنامج استقبال الطلبة وتهيئتهم للدخول في جو العمل المدرسي من خلال برامج ترفيهية وتعريفية بالمدرسة ومرافقها، مع زيادة التواصل مع أولياء الأمور وربط المدرسة بالمجتمع ومؤسساته. كم تم مناقشة تبني مبادرات نوعية على مستوى إدارة التعليم تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في برامج التعليم. من جهتهم، أكد مديرو التعليم جاهزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد، فيما نوه مدراء تعليم الحد الجنوبي على أن هناك لجنة مشكلة برئاسة وزير التعليم لإنهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسي في مدارس الحد الجنوبي بشكل منتظم. المصدر: صحيفة المدينة.
أخبار
الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥
تستعد وزارة التعليم السعودية لإطلاق أكبر برنامج وقائي يستهدف المجتمعات التعليمية بالتعاون مع 5 جهات حكومية تحت مسمى «فطن» للوقاية من المهددات الأمنية والاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية. ويأتي هذا الإعلان الذي خصت الوزارة «الشرق الأوسط» بتفاصيله بعد أن اقترب موعد الإطلاق، مع ازدياد الحملات المجتمعية لإيجاد برامج توعوية تستهدف الطلاب وصغار السن. وحسب حديث مع بعض المسؤولين في وزارة التعليم، فإن الحملات التوعوية قصيرة المدى تنتهي بانتهاء الحدث أو الآفة، وهو ما دفع الوزارة بتوجيه من وزير التعليم، الدكتور عزام الدخيل، حسب مدير عام البرنامج، ناصر العريني، للتخطيط، لإقامة برنامج دائم ومستمر بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وهي وزارات: الداخلية، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية، والصحة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبالتعاون مع الجامعات السعودية.وشرح مدير برنامج «فطن» العريني لـ«الشرق الأوسط»، أن البرنامج سيشمل التدريب والمسابقات التوعوية والتثقيف للمجتمعات التعليمية، مع توفير الاستشارات لمن يبحث عنها. وأضاف العريني: «من أهم المشكلات التي يسعى البرنامج إلى حلها غياب الهوية ونقص المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطالب ومحاولة معرفة المهددات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والتقنية والعمل على حلها».ويضيف عن الشريحة المستهدفة: «الشريحة المستهدفة تتبين من خلال رسالة البرنامج التي نصها: «وقاية المجتمع التعليمي طلابًا ومعلمين وبيئة تعليمية من المهددات ممتدين بخدماتنا إلى الأسرة». وهذه تعني أن البرنامج يستهدف الطالب والمعلم وكل من له…
منوعات
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤
أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع السياسات التعليمية، خولة المعلا، بأن «النظام التعليمي في الدولة على مشارف تغيير جذري في المناهج الدراسية للمراحل الدراسية: (ابتدائي، وإعدادي، وثانوي)، خلال الأعوام الدراسية الثلاثة المقبلة، تشمل تطوير المحتوى الدراسي، بصورة تضمن تناسب مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وتواكب التطورات العالمية، لإثراء التجربة التعليمية الإماراتية، بما يتماشى مع روح العصر الحديث. وقالت المعلا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش لقاء عقد في لجنة التربية والتعليم والشباب بالمجلس الوطني الاتحادي، إنه «خلال الأعوام المقبلة، سيتم إنجاز المقررات الدراسية كافة، من خلال تقسيمها على مراحل، إذ يتم تغيير مناهج أربع مراحل تعليمية كل عام تقريباً، حتى يتم الانتهاء من التغيير الكلي في حدود ثلاثة أعوام، بدلاً من الانتظار لأكثر من 12 عاماً، لإنجازها بصورة تقليدية». وأضافت: «ليس لدينا متسع من الوقت لتغيير المناهج الدراسية، إذ إن المناهج في أيدي المعلمين منذ فترة طويلة، وقررنا أن يتم إجراء تحديث وتطوير لها، لضمان مواكبتها المتغيرات العالمية، وسيتم اتباع ذلك مرة كل خمسة أو ستة أعوام، بعد تنفيذ مرحلة شاملة لتقييم محتويات الكتب الدراسية، وإجراء مقابلات مع جهات معنية حكومية وخاصة، وأولياء أمور، ومنظمات المجتمع المدني». وتابعت أن «التغيير الجديد مطلب يقع ضمن أولويات الوزارة، وينسجم مع استراتيجية الحكومة، إذ اعتمدنا فيه على منهج لتحليل الثغرات في النظام التعليمي…