أخبار
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩
«من حار جاف صيفاً، ومعتدل ممطر شتاءً، إلى فرن صيفاً، ثلاجة شتاءً».. تدوينة ساخرة شاركتها مُستخدمة فيسبوك سارة هلالي، تعليقاً على التغيّرات الملحوظة التي يشهدها المناخ المصري الموصوف بأنه «حار جاف صيفاً، معتدل ممطر شتاءً»، بينما الواقع العملي وفي ضوء التغيرات المناخية الملحوظة يثبت العكس تماماً، وهو ما عبّر عنه الكثيرون عبر ردهات «السوشيال ميديا»، وفي الأحاديث اليومية مع سوء الأحوال الجويّة وشدة البرودة خلال فصل الشتاء، وكذا العواصف. تلك الملاحظة الخاصة بتغير مناخ مصر كانت حاضرة أيضاً على طاولة البحث لدى الجهات المحلية المختصّة بالمناخ، ذلك أن هيئة الأرصاد الجوية (هيئة حكومية مسؤولة عن التنبؤ بالمناخ على المستوى المحلي، ومرتبطة بالموانئ الجوية البحرية) أعلنت إعادة دراسة وصف مناخ مصر، لاسيما أن الشتاء صار شديد البرودة، وكذا الصيف صار شديد الحرارة. وبحسب ما أعلنه المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية د.أحمد عبدالعال، فإن العلماء العاملين بالهيئة يدرسون وصف مناخ مصر حالياً تمهيداً لتغيير توصيفه. ويقوم العلماء بدراسة الطقس على مدار العقود الخمسة الماضية ومختلف البيانات المرتبطة بالطقس والمناخ في مصر من أجل إعداد تقرير بشأن المناخ في مصر وتوصيفه، على أن يتم إرسال نتيجة التقرير إلى وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لاعتمادها في المناهج التعليمية فيما يتعلق بوصف المناخ المصري. طقس فكاهي وبموازاة موجة تعليقات لم تخلُ من الفكاهة انتابت مواقع…