التقلبات المزاجية

منوعات 5 أسباب للتقلبات المزاجية وطرق التعامل معها

5 أسباب للتقلبات المزاجية وطرق التعامل معها

الأربعاء ٠٨ يونيو ٢٠١٦

الشعور بالسعادة في لحظة، ثم الحزن في اليوم التالي يعني أنك تعاني من تقلبات المزاج. من الطبيعي أن يتغير المزاج تبعاً لما تقوم به في حياتك من أنشطة، إنه مزيج من الحالة الذهنية والعاطفية التي تختلف في بداية النهار عن المساء. لكن التقلبات الحادة وطريقة الاستجابة للأحداث والظروف من حولنا هي التي تكشف عن وجود اضطرابات المزاج. السكريات والشوكولا ترفع المعنويات بسرعة، لكن بعد انسحاب تأثيرها يحدث انخفاض في المعنويات وتقلب في المزاج يعتقد العلماء أن التقلبات الحادة في المزاج ربما تحدث نتيجة لتفاعلات كيميائية، أو بمعنى أدق نتيجة لخلل التوازن الكيميائي في الدماغ. يرافق تقلبات المزاج الحادة شعور بالقلق، وتغيرات في السلوك والشخصية، وارتباك، وسوء حكم على الأمور مع سرعة في الكلام،وصعوبة في التركيز، ونسيان. أهم أسباب تقلبات المزاج: التغيرات الهرمونية. تحدث هذه التغيرات في سن المراهقة، كما تتعرض لها النساء مع تذبذب مستوى الهرمونات الجنسية. من الشائع جداً حدوث تقلبات المزاج وقت الحمل، ومع سن اليأس. يمكن علاج تقلبات المزاج الناتجة عن التغيرات الهرمونية بسهولة من خلال أدوية يصفها المعالج النفسي. بعض الأدوية. قد يكون سبب التقلبات المفاجئة ونوبات الغضب تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر على الدوبامين في الدماغ. من هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، وعلاجات اضطراب ثنائي القطب. بعض أدوية ارتفاع الضغط، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية خفض الكولسترول…