منوعات
السبت ١٤ أكتوبر ٢٠١٧
ظهرت بحوث طبية حديثة، أن لفاكهة التوت الأزرق نفعا كبيرا بالنسبة للأطفال، مضيفة أنها تساعد أدمغة الصغار بشكل كبير على أداء وظائفها. وبحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" أن أطفال الابتدائي يؤدون الواجبات بدقة وسرعة أكبر تناهز عشرة في المئة حين يتناولون مشروبات التوت. ويحتوي التوت على مركبات الفلافونويد ويقول الخبراء إنه يعود بعدة فوائد على الجسم مثل مقاومة الأكسدة ، لكن الدراسة التي أجراها باحثون جامعة ريدينغ البريطانية أشارت إلى تأثيره المعرفي. وشملت الدراسة - وفقا لسكاي نيوز - عددا من الأطفال طلب منهم أن ينتبهوا إلى عدد من الإشارات على شاشة الحاسوب والضغط على الزر الذي يدل على اتجاهها. ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين شربوا عصير التوت كانوا أفضل أداءً، ويقول البروفيسور كلير وليامز أن الدراسة اكتشفت لأول مرة تأثير مركبات الفلافونويد على الإدراك المعرفي للأطفال. المصدر: البيان
منوعات
الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥
توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية. وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية " أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم." ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم. لكنهم يقولون إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب. وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية. وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع. المصدر: رويترز