أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
قطع «الجيش السوري الحر»، أمس، طريق إمداد القوات النظامية، الرابط بين حلب ودمشق، في ريف حلب الجنوبي، ودمّر ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع، فيما مرّت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا من طرف واحد ولمدة 10 ساعات في مدينة حلب، دون أن تسجل خروج أحد من الأحياء الشرقية المحاصرة. وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر، إن الجيش الحر قطع طريق إمداد القوات الحكومية (أثريا ــ خناصر) في ريف حلب الجنوبي، الرابط بين حلب والعاصمة دمشق. وأضاف أن «الثوار استهدفوا رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام على طريق أثريا ــ خناصر في ريف حلب الجنوبي، كان في طريقه إلى مدينة حلب، موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم». وأكد القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «فصائل الثوار تمكنت من قتل مجموعة من ميليشيا «حزب الله» اللبناني على تلة أحد بريف حلب الجنوبي، جراء استهدافها بصاروخ تاو»، مشيراً إلى أن طائرات حربية سورية وروسية حلقت بصورة مكثفة في المنطقة. واستهدف الجيش السوري الحر، أول من أمس، غرفة عمليات القوات النظامية السورية المتمركزة في جبل عزان بصواريخ غراد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، بينما أكدت مصادر مقتل ضابط إيراني رفيع المستوى. في السياق، مرّت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا من طرف واحد في مدينة حلب، دون ان تسجل…